أسباب السمنة
تُعرَّف السُمنة بأنها ارتفاع مؤشر كتلة الجسم (BMI) عن 30، وهو ما يتأثر بعدة عوامل مثل الجنس، العمر، العِرق، والكتلة العضلية. تنشأ السمنة نتيجة تناول سعرات حرارية تتجاوز الاحتياجات اليومية لفترات طويلة. تشمل أسباب السمنة ما يلي:
- النظام الغذائي الذي يحتوي على سعرات حرارية مرتفعة ودهون.
- قلة النشاط البدني والخمول.
- عدم الحصول على قسط كافٍ من النوم، مما يؤدي إلى تغييرات هرمونية قد تزيد من الشعور بالجوع والرغبة في تناول الأطعمة الدهنية.
- العوامل الوراثية، حيث تلعب دورًا في كيفية معالجة الجسم للغذاء وتخزين الدهون.
- التقدم في العمر الذي يصاحبه انخفاض مستوى الكتلة العضلية ومعدل الأيض.
- فترة الحمل، حيث أن فقدان الوزن بعد الحمل يكون تحديًا في كثير من الأحيان.
- بعض الحالات الصحية مثل متلازمة تكيس المبايض، ومتلازمة كوشينغ، وقصور الغدة الدرقية، والتهاب المفاصل التنكسي، وقصور الغدة الدرقية.
أضرار السمنة
تُعد السُمنة من عوامل الخطر الرئيسية التي تزيد من احتمالية الإصابة بالعديد من الأمراض والمشاكل الصحية، ومنها:
- مقاومة الإنسولين.
- الإصابة بداء السكري من النوع الثاني.
- ارتفاع ضغط الدم.
- ارتفاع مستوى الكوليسترول في الدم.
- خطر الإصابة بالسكتة الدماغية.
- النوبة القلبية.
- فشل القلب الاحتقاني.
- أمراض السرطان.
- حصى المرارة.
- مرض النقرس.
- هشاشة العظام.
- مشاكل التنفس مثل انقطاع النفس أثناء النوم.
علاج السمنة
يمكن معالجة مشكلة السمنة وزيادة الوزن من خلال بعض الخيارات التالية:
- التغذية السليمة: يُعتبر اتباع نظام غذائي يهدف لفقدان 0.5-1 كيلوغرام أسبوعيًا على المدى الطويل خيارًا آمنًا. يُنصح عمومًا بتقليل الاستهلاك اليومي بمعدل 600 سعرة حرارية، كما يجب التنويه بأن الحِمية الغذائية ليست قواعد موحدة لكل الأشخاص.
- تجنب الخرافات الغذائية: بعض الحميات تتبنى أساليب غير آمنة لفقدان الوزن، مثل الصيام لفترات طويلة أو استبعاد مجموعات غذائية معينة، مما يؤدي إلى ضعف الجسم وعزله عن أنماط غذائية صحية.
- ممارسة الرياضة: المداومة على النشاط البدني تلعب دورًا هامًا في الحفاظ على وزن صحي من خلال حرق الطاقة.
- الأدوية: من الأمثلة الفعالة والمأمونة دواء أورليستات.
- التدخل الجراحي: عادةً ما تكون الجراحة خيارًا متاحًا في حالات السمنة المفرطة.