سوء الامتصاص: التعريف والأسباب
سوء الامتصاص هو حالة تؤثر على الجهاز الهضمي، حيث يؤدي تناول الغلوتين – وهو بروتين موجود في القمح والشعير وعدد من المواد الغذائية الأخرى – إلى تلف الأمعاء الدقيقة. يعاني العديد من الأفراد من صعوبة في هضم اللاكتوز، مما يعيق قدرة الأمعاء على امتصاص العناصر الغذائية الضرورية. تعتبر هذه المتلازمة شائعة، وترتبط بعدد من العوامل المختلفة التي سنستعرضها لاحقًا، بالإضافة إلى الأعراض والعلاجات المتاحة.
عوامل الإصابة بسوء الامتصاص
تتعدد الأسباب التي تؤدي إلى حالة سوء الامتصاص، ومن أبرزها:
- الاستخدام المتكرر لبعض الأدوية، خاصة المضادات الحيوية والمليّنات.
- بعض الأمراض الوراثية.
- الإصابة بداء ويبل، بالإضافة إلى حالات وراثية أخرى مثل نقص البروتين الشحمي والتليف الكيسي.
- العوامل الوراثية تلعب دورًا كبيرًا في هذه المشكلة.
- نقص التغذية السليمة التي تحتوي على الفيتامينات والبروتينات الضرورية.
- زيادة إفراز المخاط على جدار المعدة.
- اختلال في توازن البكتيريا المعوية.
الأعراض المرتبطة بسوء الامتصاص
قد لا تظهر على بعض الأشخاص أعراض تدل على سوء الامتصاص، ولكن من الضروري إجراء الفحوصات الطبية للتحقق من وجود دهون غير طبيعية في البراز. تتمثل بعض الأعراض المرتبطة بهذه الحالة في:
- الإمساك الشديد أو الإسهال.
- التعب والإرهاق والأعراض العصبية.
- الشعور بالضعف وتساقط الشعر.
- جفاف الجلد.
- زيادة كمية البراز مع لون شاحب.
- فقدان الوزن.
- فقر الدم والإصابة بالأنيميا.
- هشاشة ولين العظام.
- تقلصات بالبطن.
- عدم زيادة الوزن بالرغم من تناول كميات كبيرة من الطعام، بسبب سرعة التمثيل الغذائي.
- الإصابة بالعشى الليلي نتيجة نقص فيتامين أ.
استراتيجيات علاج سوء الامتصاص
- اتباع العلاجات والأدوية الموصوفة من قبل الطبيب المختص.
- الحصول على حقن علاجية وفقًا للحاجة.
- توزيع الوجبات إلى كميات صغيرة ومتعددة على مدار اليوم.
- تناول الأطعمة التي تتميز بارتفاع نسبة الطاقة مثل المعجنات والكوكتيلات.
- الإكثار من تناول الفواكه والخضروات للحصول على الفيتامينات والمعادن الضرورية.
- إضافة زيت الزيتون إلى السلطات لتعزيز القيمة الغذائية.
- إضافة ملعقة من العسل إلى الحليب والمشروبات الساخنة.
- تناول المكسرات والفواكه المجففة كوجبات خفيفة.
- تناول الزبادي كجزء من وجبات الغداء والعشاء.
- تجنب شرب الماء أثناء تناول الوجبات حيث إنه قد يؤثر على فعالية الإنزيمات الهاضمة.
- مضغ الطعام ببطء لتعزيز عملية الهضم.
- ممارسة النشاط البدني بانتظام لدعم وتقوية العضلات.