أجمل القصائد التي تتحدث عن مكانة الأخ في حياتنا

الأخ

الأخ
الأخ

تُعتبر كلمة “الأخ” رمزاً عميقاً للحب والحنان، فالأخ هو الركيزة الأساسية والسند الذي نلجأ إليه لدى الحاجة. إنه الشخص الذي ندخره لمواجهة تحديات الزمن، ويرتبط ارتباطًا وثيقًا بمشاعرنا، فهو من يشاركنا أفراحنا ويحزن لأحزاننا. ولقد احتفى العديد من الشعراء بالأخ في قصائدهم، لذا سنستعرض في هذا المقال أجمل ما قيل عن الأخ في الشعر العربي.

شعر عن الأخ

شعر عن الأخ
شعر عن الأخ

ذكرتُ أخي بعدَ نومِ الخَلْو

فانحدر الدمعُ مني انحداراً

وخيلٍ لَبِستَ لأبطالها

شليلاً ودمّرتُ قوماً دماراً

تُصيَّدُ بالرُّمحِ ريعانها

وتهتصر الكبشَ منها اهتصاراً

فأحْلمتَها القومَ تحتَ الوَغَى

وأرسلتَ مُهركَ فيها فغاراً

يقيناً وتحسبهُ قافلاً

إذا طابقتْ وغشينا الحِراراً

فذلكَ في الجدَّ مكروهُ

وفي السّلم تلهو وترخي الإزاراء

وهاجرةَ حرّها صاخدٌ

جعلتَ رداءكَ فيها خِماراً

لتُدرِكَ شأواً على قربهِ

وتكسبَ حمداً وتحمي الذماراً

وتروي السنانَ وتردي الكميّ

كَمِرجَلِ طبّاخة حين فاراً

وتغشى الخيولَ حياضَ النجيعِ

وتُعطي الجزيلَ وتُردي العشارا

كأنّ القتودَ إذا شدّها

على ذي وسومٍ تباري صواراً

تمكّنُ في دفء أرطائهِ

هاج العشيُّ عليه فثاراً?

فدار فلمَّا رأى سربها

أحسّ قنيصاً قريباً فطاراً

يشقّقُ سرباله هاجراً

منَ الشدّ لمّا أجد الفراّ

فبات يقنص أبطالها

وينعصر الماءُ منه انعصاراً.

شعر جميل عن الأخ

شعر جميل عن الأخ
شعر جميل عن الأخ

أخي، إن شقتِ الدنيا

طريق الغربة القاسي

وفرّق بيننا موجٌ

من الإعسار والباسِ

ولاحَتْ عودةُ المشتاقِ

بين الطور والناسِ

فلا تنسَ الذي ولّى

فليس أخوكَ بالنّاسي

أخي، قد هَدّت الأسفارُ

جسم الشامخ الراسي

وعادت عاديات الشيبِ

فوق الفود والرأسِ

ومرآتي تطالعني

بوجهٍ متعبٍ قاسي

تريني إذ أُقلّبُها

بقايا عدّ أنفاسي

أخي، قد مَرّتِ الأيامُ

بين الموج والمَاسِ

ولم أُمسكْ سوى زبدٍ

ورملٍ بين أرماسِ

وأفكارٍ تُسَلّمُني

لوَسواسٍ، وخنّاسِ

وعُدتُ بغير أجنحةٍ

كعبّاسِ بن فِرناسِ

أخي، إن ودّعَ الدنيا

شتاءٌ بعد أقراصِ

وزيّن عشهُ الحسونُ

بين النّدية والآسِ

ومال الغصن منثنياً

بأكمامٍ وأجراسِ

ترقب عودتي فجراً

فقد أُسْرجتُ أفراسي

أخي، إني على شوقٍ

للقيا الأهل والناسِ

للثم الأرض في وطنٍ

يرافقني كإحساسي

إلى أمّي، ووجه أبي

وزيتوني، وأغراسي

أتحسبُ أنني أنسى

وَيُحْصِي اللهُ أَنفاسي؟

شعر عن الأخ لإيليا أبي ماضي

شعر عن الأخ لإيليا أبي ماضي
شعر عن الأخ لإيليا أبي ماضي

أبعدك يعرف الصبر الحزين

وقد طاحت بهجته المنون

رمتك يد الزمان بشرّ سهم

فلمّا أن قضيت بكى الخؤون

رماك وأنت حبّه كل قلب

شريف، فالقلوب له رنين

ولم يكن للزمان عليك ثار

ولم يكن في خلالك ما يشين

ولكن كنت ذا خلقٍ رضيّ

على خلق لغيرك لا يكون

وكنت تحيط علماً بالخفايا

وتمنع أن تحيط بك الظنون

كأنك قد قتلت الدهر بحثاً

فعندك سرّه الخافي مبين

حكيت البدر في عمر ولكن

ذكاؤك لا تكوّنه قرون

عجيب أن تعيش بنا الأماني

وأنّا للأماني نستكين

وما أرواحنا إلّا أسارى

وما أجسادنا إلّا سجون

وما الكون مثل الكون فان

كما تفنى الديار كذا القطين

لقد علقتك أسباب المنايا

وفيّاً لا يُخان ولا يخون

أيدري النعش أيّ فتى يواري

وهذا القبر أيّ فتى يصون

فتى جمعت ضروب الحسن فيه

وكانت فيه للحسنى فنون

فبعض صفاته ليث و بدر

وبعض خلاله شمم ولين

أمارات الشباب عليه تبدو

وفي أثوابه كهل رزين

ألا لا يشمت الأعداء منّا

فكلّ فتى بمصرعه رهين

أيا نور العيون بعدت عنّا

ولمّا تمتلئ منك العيون

وعاجلك الحمام فلم تودّع

وبنتَ ولم يودعك القرين

وما عفتَ الوداع قلى ولكن

أردت ولم يردْ دهر ضنين

فيا لهفي لأمّك حين يدوّي

نعيك بعد ما طال السكون

ولهف شقيقك النائي بعيداً

إذا ما جاءه الخبر اليقين

ستبكيك الكواكب في الدّياجي

كما تبكيك في الرّوض الغصون

ويبكي إخوة قد غبت عنهم

وأمّ ثاكل وأب حزين

فما تندى لنا أبداً ضلوع

عليك، وما تجفّ لنا شؤون

قد ازدانت بك الفتيان طفلاً

كما يزدان بالتّاج الجبين

ذهبت بزينه الدنيا جميعا

فما في الدهر بعدك ما يزين

وكنت لنا الرجاء فلا رجاء

وكنت لنا المعين فلا معين

أبعدك يا أخي أبغي عزاء

إذا شلّت يساري واليمين؟

يهون الرزء إلّا عند مثلي

بمثلك فهو رزء لا يهون

عليك تقطّع الحسرات نفسي

وفيك أطاعني الدمع الحرون

فملء جوانحي حزن مذيب

وملء محاجري دمع سخين

وما أبقى المصاب على فؤادي

فأزعم أنّه دام طغين

يذود الدمع عين عيني كراها

وتأبى أن تفارق الجفون

لقد طال السُّهاد وطال ليلي

فلا أدري الرقاد متى يكون

كأن الصبح قد لبس الدّياجي

عليك أسى لذلك ما يبين

جزاك الله عنّا كلّ خير

وجاد ضريحك الغيث الهتون.

كلمات عن الأخ

كلمات عن الأخ
كلمات عن الأخ
  • أجمل قدر في حياتي أنك أخي.
  • لا تقارن بين أحدٍ وأخيك أبداً.
  • أخي يا عزوتي، يا ضحكتي وبكائي.
  • علاقة الأخوة بطبيعتها كعلاقة الصداقة.
  • الأخوة هي نعمة من الله، لا يعرف قيمتها إلا من تمتّع بها.
  • مهما كان العمر، سيبقى الأخ الكبير هو الأب الثاني لأخته.
  • ربّ أخٍ أصفى لك الدهر وده ولا أمة أدلت إليك ولا الأب.
  • ساعد أخيك في نيل مطالبه، وستصل أنت كذلك إلى ما تتمناه.
  • أخي إذا ضاق بي الوقت، وخانني البشَر، أنت العضيد الذي أشد فيه ظهري.
  • أخبروا أخي بأنه أبي الثاني وسندي في هذه الدنيا، وعون لي بعد الله، وأني أحبه جداً.
  • الأخ الصالح خير من النفس، لأن النفس أمارة بالسوء، والأخ الصالح لا يأمر إلا بالخير.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *