أنواع البرمائيات وتصنيفاتها
تصنف البرمائيات إلى ثلاث فئات بناءً على شكل جسمها، ويمكن التعرف عليها كما يلي:
الضفادع
تنتمي الضفادع إلى مجموعة اللاذيليات، وهي حيوانات فقارية تمتاز بأطراف خلفية طويلة تساعدها على القفز، ولديها أطراف أمامية تنتهي بأصابع متصلة بواسطة أغشية رقيقة تتيح لها السباحة. لا تمتلك الضفادع ذيلاً وتحتوي على حوالي 6000 نوع، منها:
- الضفدع السام الأزرق
- الضفدع السام الأخضر
- الضفدع الأفريقي
- ضفدع الشجرة البيضاء
- ضفدع طماطم سامبافا
- الضفدع الذهبي السام
- ضفدع الأشجار الخضراء
السمادل
يمتاز السمندل بوجود ذيل وله أربع أرجل، حيث تتساوى الأطراف الأمامية والخلفية، ومظهره قريب من السحالي. يتكاثر في الماء، وينتمي إلى عائلة الأسماك الثعبانية. تختلف أطوال السمادل بشكل كبير، حيث يتراوح طول معظمها بين 10 إلى 15 سم، بينما يصل طول بعض الأنواع في الصين واليابان إلى أكثر من 1.7 متر.
يتغذى السمندل على مجموعة متنوعة من الكائنات الحية، مثل ديدان الأرض والخنافس، وذوات الأجنحة، واليرقات، والعث، والعناكب. ومن أبرز أنواع السماديل:
- السمندل الشمالي الغربي: يعتبر كبير الحجم نسبيًا، ويتميز ببشرة بنية ناعمة ورطبة، وقد يصل طول البالغين منه إلى 10 بوصات تقريبًا. يعيش في الغابات الرطبة أو الغابات الصغيرة.
- السمندل البقري النمر: يمتاز بحجمه الكبير نسبيًا وبقع زيتونية مميزة باللون الأسود، مع جوانب سفلية رمادية، ويصل طوله الإجمالي إلى 13 بوصة. تعيش السمادل النمرية على اليابسة لكنها تعود إلى الماء للتكاثر، وتكون نشطة في الجحور التي تحفرها.
- السمندر الجنوبي: يمتاز بلونه المرقط والبقع الداكنة، مع رأس بني وذيل وبطن أصفر لامع. تعيش هذه السمادل بالقرب من المسطحات المائية الباردة والدائمة، وتستطيع تحمل ظروف الغابات الجافة نسبيًا.
العلاجيم
تتكيف العلاجيم مع الأنماط الحياتية الحفرية، حيث تعيش تحت الصخور أو قطع الخشب أو الحجارة في الأرض، ولديها أخاديد حلقية وذيل قصير غير حاد. تختلف عن معظم الضفادع بجلدها الجاف والمليء بالثآليل، ولديها غدد نكفية تُنتج إفرازات سامة تُساعدها في الدفاع عن النفس. تتغذى على الحشرات والديدان والعناكب.
تتواجد أنواع متعددة من العلاجيم، منها:
- العلجوم العادي المتواجد في بريطانيا.
- علجوم ناتر جاك.
- العلجوم الأمريكي العملاق.
- العلجوم الأخضر.
- العلجوم المشترك.
- علجوم شائع، طوله حوالي 13 سم، ويعتبر ضفدعًا مذنبًا، يعيش خارج الماء في سن البلوغ، باستثناء فترة التكاثر حيث يتواجد بشكل كبير في آسيا وأفريقيا الشمالية.
خصائص البرمائيات
تتميز البرمائيات بعدد من الخصائص، أبرزها:
- جلد البرمائيات خالي من الحراشيف ولا يحميها من الجفاف، مما يجعلها بحاجة إلى وسط مائي.
- تعتبر من الحيوانات الفقارية ذات الدم البارد.
- بيض البرمائيات ذو قشرة رقيقة، لذلك تضعه في الماء أو في مناطق ذات رطوبة عالية.
- بعض الأنواع تحتفظ بالبيض داخل جسم أحد الأبوين.
- تكون صغارها التي تُعرف بالشراغيف مختلفة تمامًا عنها في الشكل، حيث تمتلك خياشيم تساعدها في التنفس تحت الماء، ومع نضوجها تكون قادرة على التنفس من خلال رئتيها.
- تُعتبر البرمائيات من الأنواع المهددة بالانقراض.
- بيضها يحمل خصائص مسامية وجلدها يمتص الماء.
- تتكاثر بالبيض، حيث تضع بيوضها في الماء، وتظهر اليرقات التي تعتمد على نفسها للحصول على الغذاء والدفاع عن نفسها، وعندما تنمو تصبح قادرة على الخروج من الماء إلى اليابسة.
- تتميز بوجود بشرة رطبة، وتعتمد على التنفس الجلدي. لديها خطوط خضراء سميكة في شبكية عينيها تتيح لها تمييز الأشكال، وأسنان ذات جزأين.
- تشمل بعض الأنواع تلك التي تمتلك أطرافًا قياسية وبعضها بأربعة أطراف مع خلفية طويلة تساعدها في القفز، بينما يمتلك البعض الآخر ذيلًا يشبه السحالي.