هل القرفة مضرة للمرأة الحامل؟
تتفاوت مستويات أمان استخدام القرفة أثناء الحمل بحسب نوعها، كما هو موضح أدناه:
- القرفة السيلانية: يُعتبر تناول القرفة السيلانية بجرعات طبيعية في الطعام آمناً بشكل عام للمرأة الحامل، ومع ذلك، فإن استهلاك كميات كبيرة منها يمثل خطراً غير مرغوب فيه.
- القرفة الصينية: لا توجد معلومات كافية وموثوقة تؤكد سلامة استهلاك هذا النوع خلال فترة الحمل، لذا يُستحسن على النساء الحوامل تجنّب استخدامه.
أضرار القرفة للحامل في الأشهر الأولى
قد يؤدي تناول كميات كبيرة من القرفة خلال الأشهر الأولى من الحمل إلى مجموعة من المضاعفات المحتملة، مثل: حدوث انقباضات في الرحم، risiko الإجهاض، أو الولادة المبكرة، والتي تعني إنجاب طفل قبل إتمام 37 أسبوعاً من الحمل. بالإضافة إلى ذلك، قد تتسبب القرفة في تفاعلات تحسسية أو تفاقم حالات الارتجاع المعدي المريئي. بشكل عام، يُنصح بالاستشارة الطبية لمراقبة استهلاك الأعشاب، بما في ذلك القرفة، خلال الحمل والولادة.
هل القرفة ضارة للمرأة المرضعة؟
- القرفة السيلانية: يعد استهلاك القرفة السيلانية بجرعات الطعام آمناً غالباً للمرأة المرضعة، ولكن يجب التنبيه إلى عدم وجود معلومات كافية تؤكد سلامة تناول كميات أكبر أثناء فترة الرضاعة، لذا يُفضل الالتزام بالكميات الموجودة في الأطعمة.
- القرفة الصينية: تفتقر المعلومات الداعمة حول أمان تناول القرفة الصينية خلال الرضاعة الطبيعية، لذا يُوصى بتجنبها من قبل الأمهات المرضعات.
الأضرار العامة للقرفة
درجة أمان القرفة
- القرفة السيلانية: يُعتبر استهلاك القرفة السيلانية بكميات الطعام عادةً آمناً، وقد تكون الجرعات الدوائية آمنة أيضاً، ولكن قد تكون هناك مخاطر عند تناولها بكميات كبيرة أو لفترات طويلة.
- القرفة الصينية: تعد احتواء القرفة الصينية على كميات كبيرة من مركب كيميائي يسمى الكومارين (بالإنجليزية: Coumarin) مشكلة، حيث قد تؤدي إلى مشاكل صحية في الكبد أو تفاقم حالتها، إذ يعتبر استهلاكها بكميات طبيعية آمناً بالنسبة لمعظم الأشخاص. الأطفال غالبًا ما يمكنهم تناول كميات مناسبة منها بأمان.
محاذير استخدام القرفة
قد تؤدي القرفة إلى آثار جانبية محتملة لبعض المصابين بمشاكل صحية، ويجب عليهم توخي الحذر عند تناولها. تشمل هذه الحالات ما يلي:
- مرضى السكري: يمكن أن تؤثر القرفة على مستويات السكر في الدم، مما يتطلب تعديل خطط العلاج لدى مرضى السكري الذين يستهلكونها.
- الأشخاص الذين سيخضعون لجراحة: قد تؤدي القرفة إلى انخفاض مستويات سكر الدم، مما يتعارض مع السيطرة عليها خلال الجراحة وبعدها. لذا ينصح بتجنب تناولها لمدة لا تقل عن أسبوعين قبل موعد الجراحة.
- المصابين بانخفاض ضغط الدم: يمكن أن تؤدي القرفة السيلانية إلى انخفاض مستويات ضغط الدم، مما قد يسبب انخفاضًا حادًا لدى الأفراد الذين يعانون بالفعل من تلك الحالة.
- مرضى الكبد: تشتمل القرفة السيلانية والصينية على الكومارين، الذي قد يكون ضارًا بالكبد عند استهلاكه بكميات كبيرة، لذلك يُفضل على مرضى الكبد تجنب تناول القرفة بكميات تتجاوز تلك الموجودة في الطعام.
ما هي أضرار القرفة على الرحم؟
لا توجد دراسات كافية أو معلومات موثوقة تشير إلى أن القرفة تسبب أي أضرار للرحم.
نظرة عامة على القرفة
تُعتبر القرفة واحدة من أقدم التوابل المستخدمة، حيث يتم استخراجها من اللحاء الداخلي لشجرة الدراسين (الاسم العلمي: Cinnamomum). تُقسم القرفة إلى نوعين رئيسيين: القرفة الصينية (الاسم العلمي: Cinnamomum cassia) التي تنحدر من الصين وتعتبر الأكثر شيوعًا، والقرفة السيلانية (الاسم العلمي: Ceylon cinnamon) التي تعود أصولها إلى سريلانكا وتسمى بالقرفة الحقيقية. ويذكر أنه يمكن استخلاص الزيوت العطرية من شجرة القرفة الصينية من خلال استخدام لحائها أو أوراقها أو غصونها.
تتميز القرفة بمحتواها العالي من مضادات الأكسدة القوية، والتي تحمي جسم الإنسان من الأضرار الناتجة عن الأكسدة بسبب الجذور الحرة، وأحد أهم هذه المركبات هو متعدد الفينول (بالإنجليزية: Polyphenols). كما تحتوي القرفة على مركب ألدهيد القرفة (بالإنجليزية: Cinnamaldehyde) الذي يمتلك خصائص مضادة للميكروبات ومضادة للالتهابات.
للمزيد من المعلومات حول فوائد القرفة، يمكنك قراءة مقال فوائد شرب القرفة.
فيديو عن أضرار القرفة
للاطلاع على المزيد من المعلومات حول أضرار القرفة، يمكنك مشاهدة الفيديو أدناه: