مخاطر حوادث المرور
تؤدي حوادث المرور إلى العديد من المخاطر الاجتماعية والاقتصادية التي يمكن تلخيصها كما يلي:
- تسجل حوادث السير سنويًا عددًا مرتفعًا من الوفيات على مستوى العالم.
- تؤدي إلى إصابات في الرأس والجروح الخطيرة التي تلحق بالأشخاص المتضررين.
- تتسبب في أضرار مادية للأشياء الثابتة التي تصطدم بها السيارات، مثل الأعمدة، الأشجار، وأعمدة الإنارة، بالإضافة إلى السيارات الأخرى.
- يمكن أن تترك آثارًا نفسية وعاطفية سلبية على الأفراد المعنيين.
العوامل المؤدية لحوادث السيارات
تعد حوادث السيارات من الظواهر الشائعة، وهناك عدة عوامل تساهم في حدوثها، يمكن تلخيصها فيما يلي:
الأخطاء البشرية
تصدر الأخطاء البشرية في كثير من الأحيان عن إهمال السائقين وقيادتهم بطرق متهورة. فمن الصعب التحكم في تصرفات الآخرين وكيفية قيادتهم لسياراتهم.
مشتتات الانتباه
تحتوي السيارات الحديثة على مجموعة من المص distractions التكنولوجية، مثل مشغلات الأقراص (DVD) والهواتف المحمولة. كما أن وجود الأطفال، وتناول الطعام أو وضع المكياج أثناء القيادة، يُعتبر أيضًا من مسببات الحوادث.
تناول الكحول والمخدرات
قيادة السيارة تحت تأثير الكحول أو المخدرات تعتبر غير قانونية، إذ تؤثر على القدرات العقلية وتزيد من احتمالية وقوع حوادث تضر بالسائق والآخرين.
الحالات الطبية
بعض الحالات الطبية، مثل ضعف الرؤية، النوبات القلبية، والسكتات الدماغية، يمكن أن تؤدي إلى وقوع حوادث غير متوقعة. لذا ينبغي منع قيادة السيارة من قبل الأشخاص الذين يعانون من هذه الحالات واستبدالهم بسائقين آخرين.
الأخطاء الفنية والصيانة
في حالات نادرة، يمكن أن تؤدي الأخطاء الميكانيكية غير المتوقعة، بالإضافة إلى نقص الصيانة، إلى حدوث حوادث عند تعطل أحد أجزاء السيارة.
غياب الوعي بالقوانين واللوائح
أحيانًا يغفل بعض السائقين عن قوانين المرور المحلية، مما ويؤدي إلى وقوع حوادث، كما أن الاختلافات بين القوانين من منطقة إلى أخرى يمكن أن تسبب الارتباك وتؤدي للحوادث.
إرشادات للتصرف عند وقوع حوادث السيارات
عند التعرض لحوادث السيارات، من الضروري اتباع الإرشادات التالية:
- التوقف الفوري.
- عدم الاعتراف بالمسؤولية في الحادث.
- تحديد الأضرار والإصابات إن وجدت.
- الاتصال بالشرطة.
- الامتناع عن التحدث مع الخصم لتفادي أي مشادات لفظية.
- تدوين كافة المعلومات والحقائق المتعلقة بالحادث.