الأعشاب لعلاج تضخم الغدة الدرقية
تُعتبر مشكلة تضخم الغدة الدرقية (بالإنجليزية: Goiter) حالة صحية تتسبب عادة في نقص كميات اليود في الجسم، مما يستلزم تلقي العلاج. هناك بعض الأعشاب التي قد تساهم في علاج هذه الحالة، ولكن من الضروري استشارة الطبيب قبل الاعتماد على أي منها. ومن أبرز هذه الأعشاب:
- الثوم؛ إذ إن تناول الثوم ثلاث مرات على الأقل أسبوعياً قد يعزز من صحة الغدة الدرقية ويقضي على تفاقم تضخمها.
- خلطة من الأعشاب المكونة من عشبة العجوقة (بالإنجليزية: Bugleweed)، وقش الشوفان، وبلسم الليمون، والكُنباث (بالإنجليزية: Horsetail)، ويمكن تناول هذه الخلطة على شكل كبسولات أو شاي.
- الأعشاب البحرية؛ لأنها غنية باليود، مما يسهم في زيادة نشاط الغدة الدرقية ومنع تفاقم التضخم.
وظائف الغدة الدرقية
تؤدي الغدة الدرقية العديد من الوظائف الحيوية، ومنها:
- تأثيرها على تصنيع البروتين داخل الخلايا ونقل الكهرباء.
- دورها في العمليات العقلية وانتظام الدورة الشهرية.
- تحسين نشاط العضلات وصحة القلب.
- تنظيم النمو لدى الأطفال.
- المساعدة في تحويل الطعام إلى طاقة، وزيادة إفراز عصارات المعدة، وتعزيز عملية التمثيل الغذائي للدهون.
- المساهمة في تحويل البيتا كاروتين إلى فيتامين أ.
- تسريع عملية إصلاح العظام.
خيارات علاجية لتضخم الغدة الدرقية
يُحدد علاج تضخم الغدة الدرقية بناءً على حجم التضخم، والأعراض، والمسبب. ومن الخيارات العلاجية المتاحة:
- الأدوية: حيث يُمكن وصف بعض الأدوية للأشخاص الذين يعانون من قصور في وظائف الغدة، مثل دواء ليفوثيروكسين (بالإنجليزية: Levothyroxine) الذي يعالج أعراض قصور الغدة ويقلل من إفراز الهرمون المنشط للغدة الدرقية من الغدة النخامية، مما يؤدي إلى تقليل حجم الغدة.
- الجراحة: يمكن أن يكون خيار استئصال الغدة الدرقية كلياً أو جزئياً متاحاً في حال كانت الغدة تسبب صعوبة في التنفس أو البلع، أو في حالات معينة مثل الدراق العجري (بالإنجليزية: Nodular goiter) الذي يتضمن فرط نشاط الغدة. تجدر الإشارة إلى أن الجراحة تعتبر علاجاً فعالاً في حالات سرطان الغدة الدرقية.
- اليود المشع: يُستخدم لعلاج الغدة الدرقية التي تعاني من فرط النشاط، ويُؤخذ عن طريق الفم حيث يصل إلى الغدة عبر مجرى الدم ويعمل على تدمير خلايا الغدة، مما يؤدي غالباً إلى تقليل حجمها، لكنه قد يُفضي في النهاية إلى تثبيط نشاط الغدة الدرقية.