أعراض الإصابة بالديدان المعوية
تُعرف الفترة الزمنية الممتدة بين الإصابة بالعدوى وظهور الأعراض بفترة حضانة المرض (بالإنجليزية: Incubation period). يرتبط ظهور الأعراض بعدد كبير من أنواع الديدان التي قد تؤدي إلى عدوى مستمرة، وقد تظل الأعراض غائبة عن المريض لعدة أشهر بعد الإصابة الأولية. أما الفترة التي يمكن خلالها أن تنتقل العدوى للآخرين، فهي تُعرف بالفترة المعدية (بالإنجليزية: Infectious period). يمكن تصنيف أعراض وجود الديدان في الأمعاء (بالإنجليزية: Intestinal worms) إلى شائعة وأخرى أقل شيوعاً، وسنستعرض ذلك فيما يلي:
الأعراض الشائعة
هنا بعض الأعراض الشائعة التي قد يعاني منها معظم المصابين:
- آلام في البطن.
- الإسهال، الغثيان، أو التقيؤ.
- انتفاخ البطن والغازات.
- التعب العام.
- فقدان الوزن غير المبرر.
الأعراض الأقل شيوعاً
تتضمن الأعراض الأقل شيوعاً ما يلي:
- الزحار (بالإنجليزية: Dysentery)؛ وهو عدوى أمعائية تسبب إسهالاً مصحوباً بالدم والمخاط في البراز.
- الحكة والطفح الجلدي حول منطقة المستقيم أو الفرج.
- رؤية الديدان في البراز.
أسباب عدوى الديدان المعوية
تتسبب الكائنات الأولية عادةً في الإصابة بالديدان المعوية (بالإنجليزية: Protozoa)، أو بسبب الديدان الطفيلية (بالإنجليزية: Helminths). في معظم الحالات، تنتقل العدوى من خلال ملامسة البراز الملوث بالديدان، وقد يكون ذلك نتيجة تناول الطعام الملوث، أو لمس التربة الملوث، أو شرب الماء الملوث. يُعتبر العيش أو السفر إلى الدول التي تكثر فيها الطفيليات من عوامل الخطر الرئيسية للإصابة بالديدان، حيث يظهر نتيجة ذلك قلة النظافة وسوء الصرف الصحي.
علاج الديدان المعوية
ليس من الضروري أن يصف الطبيب الأدوية لعلاج الديدان المعوية في جميع الحالات، فقد يتمكن جهاز المناعة السليم من مواجهة بعض الأنواع دون الحاجة للأدوية. ومع ذلك، في بعض الحالات، قد يوصي الطبيب بنوع أو أكثر من الأدوية المضادة للطفيليات (بالإنجليزية: Antiparasitic medications) للتخلص من الديدان. في بعض الحالات الشديدة، قد يتطلب الأمر بدء العلاج على الفور، مثل التقيؤ، والحمى الشديدة، والجفاف، وتغيير لون البراز، وخروج الدم مع البراز. من المهم أن يحدد الطبيب نوع الديدان المسببة للعدوى قبل وصف العلاج، حيث يساعد ذلك في اختيار الأنسب.