أعراض الجرب
يستغرق الجلد عادةً من أربعة إلى ستة أسابيع للتفاعل مع مرض الجرب (بالإنجليزية: Scabies) وملاحظة ظهور الأعراض، خصوصاً إذا كان الشخص قد تعرض للإصابة لأول مرة. يمكن تلخيص الأعراض والعلامات التي تظهر على الأفراد المصابين بالجرب على النحو التالي:
- الشعور بحكة شديدة، خاصةً خلال ساعات الليل.
- ظهور قشور أو بثور على سطح الجلد.
- تشكل قروح نتيجة لحكّ المنطقة المتأثرة.
- ظهور طفح جلدي على شكل بثور.
أسباب الجرب
يُعتبر الجرب مرض جلدي مُعدٍ، ينتج عن التعرض لأنواع معينة من العث التي تتجه نحو جلد الإنسان. يُعرف هذا العث باسم القارِمَة الجَرَبية أو سوس الحكة (الاسم العلمي: Sarcoptes scabiei). تتمكن هذه الطفيليات من اختراق الجلد عن طريق فمها وسيقانها الأمامية، مما يسمح لها بعبور طبقة البشرة لوضع بيوضها هناك. بعد مرور ثلاثة إلى أربعة أيام، تتحرك اليرقات الناتجة عن تلك البيوض إلى سطح الجلد حيث تنضج وتصبح بالغة. تُعتبر مناطق بين الأصابع، وأظافر اليدين، ومنطقة الأرداف، وطيّات الثديين من أكثر المناطق تأثراً بهذا الطفيلي. ومن أبرز طرق انتقال هذا العث هو الاتصال المباشر مع جلد المصاب لفترة طويلة، أو عبر ممارسة الجنس مع شخص مصاب.
مضاعفات الجرب
يمكن أن تترتب على الإصابة بالجرب عدة مضاعفات صحية، يمكن تلخيصها كما يلي:
- العدوى البكتيرية: قد تؤدي الحكة إلى حدوث عدوى بكتيرية نتيجة تشققات الجلد، ومن أبرز هذه العدوى العدوى بالقوباء أو الحصف (بالإنجليزية: Impetigo) التي تولد غالباً بواسطة بكتيريا المكورة العنقودية (بالإنجليزية: Staphylococcus).
- الجرب النرويجي: (بالإنجليزية: crusted scabies)، وهو نوع شديد من الجرب يؤثر بشكل رئيسي على الأشخاص ذوي المناعة الضعيفة، وكبار السن، والأشخاص الذين يعانون من حالات صحية معينة. يُعد هذا النوع من الجرب صعب العلاج وغالباً ما يؤثر على مناطق واسعة من الجسم.