أفكار محفّزة لتسهيل حفظ القرآن الكريم
توجد مجموعة من الأفكار التي من شأنها أن تشجع المسلمين وتساعدهم في حفظ القرآن الكريم. فيما يلي نستعرض بعض هذه الأفكار:
- المشاركة المستمرة في مجالس العلماء، وخصوصاً القراء منهم.
- الإدراك بأن حفظ القرآن الكريم نعمة عظيمة تستحق شكر المسلم.
- فهم أن حفظ القرآن يُعتبر مفتاحاً للعلم، حيث أن كل آية يحفظها المسلم هي بمثابة باب مفتوح نحو الله سبحانه وتعالى.
- التسجيل في مدارس ومراكز ودروس تحفيظ القرآن الكريم.
- السعي للقيام بإمامة أحد المساجد إذا كان ذلك ممكناً، حيث تُعتبر هذه وسيلة فعّالة جداً لتحفيز الفرد على حفظ القرآن.
- الحرص على اختيار مصحف واحد خاص بالحفظ، يُفضل أن يكون من المصاحف التي تبدأ وتنتهي صفحاتها برأس آية، كما يُمكن استخدام المصحف المجزأ.
- التفاعل مع الأشخاص المهتمين بذكر الله وتجديد العهد بتلاوة آيات كتابه.
فوائد حفظ القرآن الكريم
لحفظ القرآن الكريم فوائد ومنافع عديدة، من أبرزها:
- يعتبر سنة متبعة عن رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم-، حيث كان قد حفظه -عليه الصلاة والسلام- وكان جبريل -عليه السلام- يراجعه كل عام.
- يعمل كسبب لنجاة صاحبه من النار.
- يؤدي إلى نيل المسلم شفاعة القرآن يوم القيامة.
- يُعتبر خيراً من جميع ملذات الدنيا وما تحتويه.
- يساهم في الحصول على مرتبة أهل الله وخاصته من بين الناس.
مُعيقات حفظ القرآن الكريم
توجد بعض المعيقات أمام حفظ القرآن الكريم، وينبغي على المسلم العمل على التخلص منها لزيادة فرص الإقبال عليه. فيما يلي بعض من هذه المعيقات:
- كثرة الذنوب والمعاصي التي تُعيق الحفظ.
- ضعف الإخلاص لله تعالى.
- تقطع الحفظ وعدم الالتزام به.
- الانشغال بمشاغل الحياة وارتباط القلب بها.
- عدم تخصيص الوقت الكافي لحفظ القرآن.
- الصحبة السيئة التي تُعرقل تقدم المسلم في حفظ القرآن وتقلل من عزيمته.
- محاولة حفظ كمية كبيرة من الآيات في وقت قصير جداً.
- إهمال التعاهد والمراجعة الدائمة لما تم حفظه من آيات.