تقليل السكريات والنشويات
يُعتبر تقليل تناول السكريات والنشويات عنصراً أساسياً في رحلة فقدان الوزن. فعندما يقلل الجسم من اعتماده على حرق الكربوهيدرات لإنتاج الطاقة، فإنه يبدأ في استخدام الدهون المخزنة لذلك الغرض. وهذا التوجه لا يساعد فقط في تحسين مستويات الطاقة، وإنما يقلل أيضاً من شعور الجوع، مما يسهل تناول سعرات حرارية أقل. بالإضافة إلى ذلك، يؤدي تقليل كمية الكربوهيدرات المتناولة يومياً إلى خفض مستويات الإنسولين في الدم، مما يسهم في التخلص من الماء والصوديوم الزائدين من الجسم. بفضل هذا النظام الغذائي، يمكن أن يفقد الشخص حوالي 4.55 كيلوغرام من وزنه خلال الأسبوع الأول من اتباع هذه الحمية، حيث تساهم هذه الخطوات في تخفيض وزن الماء والدهون.
زيادة النشاط البدني
تعتبر ممارسة النشاط البدني عاملاً مهماً في تحقيق فقدان الوزن. لذا، يُوصى بانتظام بممارسة تمارين رياضية تتطلب مجهوداً بدنياً مثل رياضة التنس، التي تُعتبر ممتعة ومناسبة لمختلف الأعمار. علاوة على ذلك، يُمكن استبدال قيادة السيارة بالدراجة أو المشي للوصول إلى الوجهات القريبة، مما يُسهم في تعزيز مستوى النشاط البدني اليومي.
تحديد أسباب الإفراط في تناول الطعام
يُعتبر الطعام مصدر الوقود الضروري لإنتاج الطاقة في الجسم، لذا من الطبيعي أن يتناول الأفراد الطعام عند الشعور بالجوع. ومع ذلك، فإن تناول كميات كبيرة من الطعام دون الشعور بالجوع يُعتبر غير طبيعي. لذلك، من المهم التعرف على الأسباب وراء هذه العادة. فقد يلجأ بعض الأفراد لزيادة تناول الطعام في المناسبات الاجتماعية، أو عند مواجهة مشاعر الغضب، أو الضيق، أو الحزن، أو الاكتئاب. يُمكن مواجهة هذه السلوكيات من خلال التعرف على المواقف التي تسبب هذه المشاعر، ومحاولة استبدال خيار تناول الطعام بنشاط آخر مفيد، مثل المشي أو التواصل مع الأصدقاء، مع تشجيع النفس بمكافآت بسيطة عند القيام بذلك.