الأعراض المبكرة لسرطان الحنجرة
يعتبر سرطان الحنجرة (بالإنجليزية: Laryngeal cancer) من أكثر أنواع سرطانات الرأس والرقبة انتشارًا بعد سرطان الرأس، ومن الأعراض والعلامات المبكرة التي يمكن أن تشير إلى الإصابة بسرطان الحنجرة ما يلي:
- تغير في الصوت: نظرًا لأن غالبية حالات سرطان الحنجرة تبدأ من الحبال الصوتية، فمن المهم مراجعة الطبيب في حال استمر تغير الصوت لأكثر من ثلاثة أسابيع.
- ظهور كتلة في الرقبة: قد تنشأ كتلة غير عادية في الرقبة في حال انتشار السرطان إلى الغدد الليمفاوية الموجودة في المنطقة.
- الشعور بالحاجة إلى السعال: يؤدي التهيج المزمن في الحلق إلى رغبة في السعال للتخلص من المواد المهيجة.
- ألم في الحلق: قد يصاب المريض بألم في الحلق نتيجة التهابه المزمن والإحساس المستمر بوجود أجسام غريبة.
- مشكلة في التنفس: قد يعاني المصاب بسرطان الحنجرة من صعوبات في التنفس، مثل صوت الصرير أثناء التنفس أو صعوبة في التنفس بشكل عام.
- صعوبة في البلع: قد تتسبب زيادة حجم الورم في صعوبة البلع نتيجة تضيق المريء.
- ألم في الأذن: في بعض الأحيان، يمكن أن يمتد الألم من الحلق إلى الأذن.
- فقدان الوزن غير المبرر: قد يلاحظ المصاب فقدان الوزن بشكل غير مفسر.
أسباب سرطان الحنجرة
تتسبب الطفرات الجينية في خلايا الحلق في ظهور سرطان الحنجرة، مما يؤدي إلى الانقسام غير الطبيعي للخلايا. التدخين يعد المسبب الرئيسي لهذه الطفرات. كما أن هناك أسباب أخرى يمكن أن تسهم في الإصابة بهذا النوع من السرطان، ومنها:
- تناول المشروبات الكحولية.
- وجود مشاكل في جهاز المناعة.
- التعرض لمواد سامة.
- الإصابة بأمراض جينية مثل أنيميا فانكوني (بالإنجليزية: Fanconi anemia).
- نقص العناصر الغذائية الأساسية في النظام الغذائي.
طرق الوقاية من سرطان الحنجرة
على الرغم من عدم وجود وسيلة مضمونة للوقاية من سرطان الحنجرة، فإن تجنب التدخين، والابتعاد عن التعرض للتدخين السلبي، والامتناع عن تناول الكحول قد يساهم في تقليل خطر الإصابة. كما يُنصح باتباع إجراءات السلامة عند التعامل مع المواد السامة، واتباع نظام غذائي صحي غني بمضادات الأكسدة.