تأثيرات ماء الورد على البشرة
يعتبر ماء الورد سائل مصنوع من الماء وبتلات الورد، ويستخدم في مجموعة متنوعة من الأغراض، مثل الطهي والعطور نظراً لرائحته العطرة. كما يتمتع بقيمة طبية ويستخدم في الطب التقليدي لعلاج بعض الأمراض، خاصة في إيران ومناطق أخرى من الشرق الأوسط. عادةً ما يمكن استخدام ماء الورد دون ظهور أي آثار جانبية، ولا يُعتبر لها تأثيرات سلبية على البشرة بشكل عام. ومع ذلك، قد تضيف بعض الشركات المصنعة عطورًا أو مكونات إضافية إلى ماء الورد لتعزيز رائحته، مما قد يؤدي إلى تهيج البشرة الحساسة. لذا يُنصح بقراءة قائمة المكونات قبل الشراء؛ حيث إن وجود مكونات أقل وارتفاع نسبة مستخلص الورد يُشير إلى نقاء المنتج. بشكل عام، يُعتبر ماء الورد آمنًا ولا توجد أضرار معروفة له عند الاستخدام الموضعي أو عند تناوله، مع مراعاة وجود حالات حساسية فردية.
أعراض الحساسية لماء الورد
يمكن لأي شخص إجراء اختبار موضعي لماء الورد عن طريق وضع كمية صغيرة تعادل حجم العملة النقدية المعدنية على منطقة الذراع. إذا لم تحدث أي ردود فعل سلبية أو تحسسية خلال 24 ساعة، فيمكن استخدام ماء الورد بأمان على مناطق أخرى. وفي بعض الأحيان، قد يعاني الشخص من تفاعل سلبي غير معروف بسبب حساسية شخصية. في حال ظهور أي تأثيرات سلبية بعد استخدام ماء الورد، يُستحسن التواصل مع الطبيب، حيث قد تكون هذه الأعراض علامة على عدوى أو رد فعل تحسسي. تشمل الأعراض المحتملة ما يلي:
- الشعور بالاحتراق.
- الوخز.
- الاحمرار.
- التهابات موضعية.
فوائد ماء الورد للبشرة
يتميز ماء الورد بعدة فوائد للبشرة، من بينها:
- المحافظة على توازن الحموضة في البشرة.
- التقليل من ظهور حب الشباب.
- يعمل كتونر ممتاز للبشرة.
- يوفر ترطيباً للبشرة.
- يقلل من الانتفاخ، خصوصاً تحت العينين.
- مناسب للبشرة الحساسة.
- يؤخر ظهور علامات شيخوخة البشرة.
- يهدئ بعض الحالات الجلدية مثل الصدفية والأكزيما.
- ينعش البشرة ويساعد في تثبيت المكياج.
- يخفف من تأثير حروق الشمس.