الأطعمة الغنية بالبروتين
البروتين يُعتبر من العناصر الغذائية الأساسية لدعم نمو وبناء الجسم في كافة مراحل الحياة، وخاصة في مرحلة الطفولة. إذ يُساعد الحصول على الكميات الموصى بها من البروتين في الحفاظ على مستوى هذا العنصر الحيوي في الجسم، مما يسهم في أداء وظائفه بكفاءة. كما أن للبروتين دوراً محورياً في تكوين الدم والعظام والإنزيمات ونمو العضلات. هناك العديد من الأطعمة الغنية بالبروتين التي تتوفر من مصادر حيوانية ونباتية، والتي تقدم أيضاً مجموعة من العناصر الغذائية الأخرى، ومن أبرزها:
- الدواجن.
- الأسماك.
- اللحم البقري.
- البذور والفاصولياء.
- المكسرات.
منتجات الألبان
تحتوي منتجات الألبان على البروتين بالإضافة إلى مجموعة من فيتامينات ب الضرورية لنمو أنسجة الدماغ، وتعد مصدراً مهماً للكربوهيدرات الضرورية كوقود للدماغ. يُعتبر الحليب أفضل مصدر للكالسيوم، والذي يلعب دوراً مهماً في النمو وصحة العظام والأسنان. جدير بالذكر أنه في حالات حساسية الحليب أو عدم تحمل اللاكتوز، هناك العديد من البدائل الغنية بالكالسيوم مثل الحليب الخالي من اللاكتوز، وحليب الصويا، والسردين، وعصائر البرتقال المدعمة بالكالسيوم.
الخضروات والفواكه
تُعتبر الخضروات والفواكه مصادر غنية بالعناصر الغذائية الهامة؛ مثل الألياف التي تحمي من أمراض القلب، وتحسّن عملية الهضم، وتقي من الإمساك. كما تزود الخضراوات والفواكه الجسم بعدد من الفيتامينات الأساسية، مثل فيتامين ج وحمض الفوليك، وتساهم في تقليل خطر الإصابة ببعض أنواع السرطانات وأمراض القلب.
البيض
البيض يُعتبر مصدراً مهماً للبروتين، حيث يحتوي صفاره على مركب الكولين الذي يساعد على تعزيز الذاكرة. يمكن تناول البيض بعدة طرق مثل البيض المخفوق، أو المقلي، أو المسلوق.
الفاصولياء
الفاصولياء غنية بالبروتين، والكربوهيدرات المعقدة، والألياف، إضافةً إلى مجموعة من الفيتامينات والمعادن. لذا فإن تناولها يُساعد في الحفاظ على مستويات الطاقة ويسهم في تعزيز القدرة على التفكير لدى الأطفال. يمكن إدراج الفاصولياء في عدة أطباق مثل السلطات والمعكرونة.
المشروبات
تناول كمية كافية من السوائل ضروري لضمان الأداء السليم للوظائف الحيوية بالجسم، حيث تلعب دوراً مهماً في تعزيز نظام المناعة والمحافظة على درجة حرارة الجسم الطبيعية. لذا يُنصح بشرب كميات كافية من السوائل، وخاصة الماء. يُفضل أيضاً تجنب المشروبات الغازية وتقليل تناول عصائر الفواكه.