أعراض نقص الخلايا اللمفاوية
يُعتبر نقص الخلايا اللمفاوية، المعروف أيضاً بقلة اللمفاويات (بالإنجليزية: Lymphocytopenia)، حالة قد لا تظهر عليها أعراض واضحة تتعلق بانخفاض عدد الخلايا اللمفاوية لدى الفرد. ومع ذلك، قد تتطور بعض الأعراض المرتبطة بالمسببات الأساسية لنقص اللمفاويات، بما في ذلك الأعراض الناتجة عن العدوى المتكررة والمزمنة. تُعدّ الحمى واحدة من العلامات الأكثر شيوعًا للإصابة بالعدوى، ومن الأعراض والعلامات الأخرى التي يمكن أن تظهر نتيجة المشاكل الصحية المسببة لنقص اللمفاويات ما يلي:
- سيلان الأنف.
- تضخم العقد اللمفاوية (بالإنجليزية: Lymphadenopathy).
- السعال.
- الطفح الجلدي.
- فقدان الوزن.
- التعرق الليلي.
- تقلص حجم اللوزتين والعقد اللمفاوية.
- ألم في المفاصل.
أسباب نقص الخلايا اللمفاوية
تُوجد العديد من المشكلات الصحية التي قد تؤدي إلى انخفاض المستوى الطبيعي للخلايا اللمفاوية، حيث يمكن أن يكون الانخفاض محصورًا في الخلايا اللمفاوية فقط أو يشمل جميع أنواع خلايا الدم البيضاء. وتتمثل الأسباب الرئيسية لنقص الخلايا اللمفاوية فيما يلي:
- تناول بعض المضادات الحيوية (بالإنجليزية: Antibiotics).
- بعض أنواع العدوى التي تؤثر على نخاع العظام.
- اضطرابات نخاع العظام الخلقية.
- بعض أنواع السرطان.
- أمراض المناعة الذاتية.
- العلاج الكيميائي والإشعاعي.
- إصابة فيروس العوز المناعي البشري (بالإنجليزية: HIV).
- سوء التغذية.
- فقر الدم اللاتنسجي (بالإنجليزية: Aplastic Anemia).
- فرط نشاط الطحال (بالإنجليزية: Hypersplenism).
علاج نقص الخلايا اللمفاوية
عادةً ما لا تتطلب حالات نقص الخلايا اللمفاوية البسيطة علاجًا، حيث يمكن أن يعود عدد الخلايا إلى مستواه الطبيعي من تلقاء نفسه. أما في الحالات التي تكون فيها المشكلات الصحية هي المسبب لانخفاض عدد الخلايا اللمفاوية، فإن التركيز يكون على علاج تلك المشاكل. في حال وجود عدوى مزمنة ومتكررة، قد يصف الطبيب الأدوية المناسبة للتخلص منها. وعلى الرغم من عدم وجود علاج محدد لزيادة عدد الخلايا اللمفاوية حتى الآن، إلا أنه يُجري حاليًا دراسة إمكانية تنفيذ عملية زراعة نخاع العظام في الحالات التي يكون فيها نقص الخلايا اللمفاوية ناتجًا عن مشاكل صحية مزمنة وخطيرة.