أعراض نقص الغدة الجار درقية
تظهر أعراض نقص الغدة الجار درقية، المعروفة أيضاً بقصور جارات الدرقيّة (بالإنجليزية: Hypoparathyroidism)، بشكل تدريجي وغالباً ما تكون هذه الأعراض بسيطة إلى حد ما، مما قد يؤدي إلى تأخير في التشخيص لعدة سنوات. من الأعراض الشائعة المرتبطة بهذه الحالة نذكر:
- ألم في منطقة البطن.
- ضعف في مينا الأسنان، خاصة عند الأطفال.
- جفاف الشعر.
- هشاشة الأظافر.
- تكون الساد (الماء الأبيض) في العين (بالإنجليزية: Cataracts).
- ترسب الكالسيوم في الأنسجة.
- انخفاض مستوى الوعي.
- حدوث النوبات (بالإنجليزية: Seizures).
- تأخر أو عدم ظهور الأسنان لدى الأطفال.
- الألم أثناء فترة الدورة الشهرية.
- التشنجات العضلية.
- ألم في الوجه والساقين والقدمين.
- جفاف وتقشر الجلد.
- تقلصات عضلية.
- تنميل في الشفتين والأصابع.
مضاعفات نقص الغدة الجار درقية
قد يترتب على قصور جارات الدرقيّة عدد من المضاعفات الصحية، نذكر منها:
- قصر القامة.
- تأخر النمو العقلي لدى الأطفال.
- ترسب الكالسيوم في الدماغ، مما قد يؤدي إلى اضطرابات في التوازن وحدوث النوبات.
- التشنجات العضلية (بالإنجليزية: Tetany).
- اضطرابات وظائف الكلى.
- الإغماء المصحوب بتشنجات.
- اضطراب في ضربات القلب أو فشل قلبي.
- تشوه الأسنان.
- تنميل وخدر في أجزاء مختلفة من الجسم، والمعروفة ب(بالإنجليزية: Paresthesias).
أسباب نقص الغدة الجار درقية
هناك عدة أسباب قد تكون وراء الإصابة بقصور جارات الدرقيّة، منها:
- إصابة أو استئصال الغدد الجار درقية.
- الأمراض الجينية.
- أمراض المناعة الذاتية.
- العلاج الإشعاعي للسرطان.
- انخفاض مستويات المغنيسيوم في الجسم.
- متلازمة دي جورج (بالإنجليزية: DiGeorge syndrome)، وهي نوع من الاضطرابات الجينية التي تؤثر على نمو بعض أعضاء الجسم.
علاج نقص الغدة الجار درقية
يعتمد علاج قصور جارات الدرقيّة بشكل رئيسي على المكملات الغذائية التي تحتوي على الكالسيوم، حيث قد يحتاج المريض إلى تناول عدة جرعات منه يومياً، بالإضافة إلى فيتامين د الذي يُعطى بجرعة عالية مرة واحدة في اليوم. من المهم الإشارة إلى أنه في معظم الحالات يتطلب الأمر تناول هذه المكملات مدى الحياة. قد يوصي الطبيب أيضاً باستخدام مدرات البول (بالإنجليزية: Diuretics) للمساعدة في تقليل كمية الكالسيوم المفقود في البول.