آثار الصوديوم السلبية
عادة ما يرتبط الصوديوم بملح الطعام، وهو عنصر أساسي يحتاجه جسم الإنسان. ومع ذلك، فإن الإفراط في تناوله يمكن أن يؤدي إلى مجموعة من المشاكل الصحية، ومنها:
- زيادة خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية. تشير الأبحاث إلى أن تناول كميات زائدة من الصوديوم يزيد من احتمالية الإصابة بهذه الأمراض.
- تدهور في وظائف الدماغ. قد يؤثر تناول كميات كبيرة من الصوديوم على الإدراك والمعرفة لدى كبار السن.
- احتباس السوائل في الجسم (بالإنجليزية: oedema). تساهم الزيادة في تناول الصوديوم في تراكم الماء داخل الجسم، مما يسبب انتفاخ الأطراف مثل الأقدام واليدين.
- عدم القدرة على تحديد الكميات الزائدة من الملح. يؤدي الاستهلاك الطويل للملح إلى تقوية حاسة التذوق له، مما يزيد من فرص استهلاكه بشكل مفرط.
- ضعف أداء الكلى. يمكن أن يؤدي الاستهلاك المفرط للملح إلى زيادة العبء على الكلى، مما يؤثر سلباً على قدرتها على تصفية السموم والأملاح من الجسم، وخاصة مع ارتفاع ضغط الدم.
- الشعور بالانتفاخ. غالباً ما يسبب تناول الأطعمة المالحة إحساساً بالانتفاخ، نتيجة احتباس الماء في الجسم.
نتائج تراكم الصوديوم في الجسم
عند حدوث تراكم لمستويات عالية من الصوديوم في الدم، يقوم الجسم بسحب الماء من الخلايا وزيادة مستوى السوائل في الدم من أجل تقليل تركيز الصوديوم. هذا الأمر يؤدي إلى ارتفاع حجم الدم وزيادة الضغط على الأوعية الدموية، مما يسبب حاجة القلب إلى ضخ المزيد من الدم، وبالتالي يزيد من العبء على القلب، مما قد يؤدي إلى تطوير حالات مرضية مزمنة مثل ارتفاع ضغط الدم والسكتة القلبية والدماغية.
الأطعمة الغنية بالصوديوم
هناك العديد من الأطعمة الشائعة التي تحتوي على كميات كبيرة من الصوديوم. وفيما يلي بعض منها:
- الجمبري.
- الشوربات المعلبة.
- صلصات السلطة.
- البيتزا.
- المرق المعلب.
- الخضار المعلبة.
- اللحم المجفف.
- الجبن المصنع.
- التورتيلا.
- السلامي، والنقانق، واللحوم المصنعة.
- المخللات.
- الصلصات، مثل صلصة الطماطم.
- اللحوم، والدواجن، والأسماك المعلبة.