أغنى دولة في منطقة الخليج
تُعد قطر أغنى دولة في منطقة الخليج، حيث تصدرت قائمة أغنى الدول عالميًا، حيث يبلغ نصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي 105,091 دولارًا أمريكيًا وفقًا للإحصاءات التي نشرتها مجلة “جلوبال فاينانس” في عام 2013.
دولة قطر
تقع قطر في الجهة الجنوبية الغربية من قارة آسيا، وعاصمتها مدينة الدوحة. يقدر عدد سكانها بحوالي 300,000 مواطن قطري، بالإضافة إلى 1.5 مليون مقيم أجنبي. تُعتبر قطر إحدى دول مجلس التعاون الخليجي، وتمتاز بكونها دولة ذات دخل مرتفع، حيث تحتل المرتبة الثالثة عالميًا من حيث احتياطي الغاز والنفط. كما صنفتها الأمم المتحدة كأكثر دولة تتمتع بمستوى عالٍ من التنمية البشرية، وتعتبر من الدول العربية الرائدة في هذا المجال. قطر أيضًا من الدول المؤثرة في منطقة الشرق الأوسط، وستكون أول دولة عربية تحتضن كأس العالم لكرة القدم في عام 2022.
الاقتصاد القطري
يُعتبر النفط الركيزة الأساسية للاقتصاد القطري، حيث يبلغ إنتاج النفط حوالي مليون برميل يوميًا. ورغم الأزمات المالية العالمية، لم يتأثر الاقتصاد القطري بل استمر في النمو والتطور. قامت السلطات القطرية باتخاذ تدابير لحماية القطاع المصرفي المحلي، ويتوقع أن يحقق الاقتصاد القطري نمواً بنسبة 17% بنهاية عام 2010.
الصناعة في قطر
أدت الموارد النفطية إلى تحقيق طفرة اقتصادية كبيرة في قطر، خاصة منذ منتصف الثمانينيات مع اكتشاف أكبر حقل بحري للغاز في العالم، مما جعلها تحتل المرتبة الثانية عالميًا في احتياطي الغاز. تم استثمار العديد من الموارد والعمل على تطوير قطاعات شعبية أخرى مثل الخدمات والمرافق الطبية، بالإضافة إلى تصدير السلع. تضم قطر موارد معدنية متنوعة مثل الألومنيوم والحديد، ومن أبرز صناعاتها تكرير الغاز والنفط، والصناعات البتروكيماوية، والإسمنت، والفولاذ، فضلًا عن الصناعات اليدوية والحرفية.
السياحة في قطر
تحتضن قطر العديد من الوجهات السياحية، ولا سيما في العاصمة الدوحة، مثل السوق التقليدي الذي يقع في قلب المدينة، بالإضافة إلى مجموعة من المراكز التجارية البارزة. وتشتهر منطقة سيلين بالكثبان الرملية الضخمة القريبة من الشاطئ، حيث يوجد بها مجموعة من الفنادق الفاخرة ومجموعة من المعالم الأثرية. كما تتميز جبالها الخلابة المطلة على المملكة العربية السعودية، والتي تتكون أيضًا من الكثبان الرملية.