فتح مكة
تاريخ فتح مكة يعود إلى اليوم السابع عشر من شهر رمضان، حيث دخل النبي محمد صلى الله عليه وسلم إلى مكة فاتحًا، وهو يتلو سورة الفتح. بعد ذلك، قام بالطواف حول الكعبة واستلم مفاتيحها من عثمان بن طلحة، وقام بتحطيم الأصنام المحيطة بها، التي بلغ عددها 360 صنمًا. ثم أدّى النبي صلاته داخل الكعبة وأقام التكبير مُمجّدًا الله تعالى. عقب ذلك، توجه إلى قريش بعفوٍ كريم، حيث لم ينتقم لنفسه أو للإسلام منهم. شكلت هذه الحادثة نقطة تحول تاريخية هامة في مسيرة الإسلام.
الحرب العالمية الأولى
تُعرف الحرب العالمية الأولى أيضًا باسم الحرب العظمى، وهي واحدة من أكثر الحروب دموية التي وقعت بين دول المركز ودول الحلفاء. شملت دول المركز القوى الأوروبية مثل ألمانيا والنمسا والمجر وتركيا، بينما تضمنت دول الحلفاء روسيا وفرنسا واليابان وإيطاليا والولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا. استمرت هذه الحرب من عام 1914 حتى عام 1918، وانتهت بهزيمة دول المركز وانهیار الأسر الإمبريالية في ألمانيا وروسيا والنمسا والمجر وتركيا. كما كانت هذه الحرب بمثابة مقدمة للحرب العالمية الثانية وأدت إلى اندلاع الثورة البلشفية في روسيا.
الحرب العالمية الثانية
يمكن اعتبار الحرب العالمية الأولى بمثابة الشعلة التي أشعلت النزاعات الدامية التي استمرت ست سنوات تحت مسمى الحرب العالمية الثانية، والتي أسفرت عن مقتل ما بين 45 إلى 60 مليون شخص. امتدت هذه الحرب من عام 1939 وحتى عام 1945، وأسفرت عن عدة نتائج هامة، أبرزها تحول الولايات المتحدة وروسيا إلى قوى عظمى بعد هزيمتهما للدول الأوروبية، بالإضافة إلى انتشار الحركة الشيوعية في كل من الصين وأوروبا الشرقية.
الثورة الفرنسية
ترتبط الثورة الفرنسية بالتغيرات السياسية التي شهدتها قارة أوروبا، وكذلك بالحروب التي أثرت على المجتمع الأوروبي في تلك الفترة. بدأت هذه الثورة في عام 1789 واستمرت حتى عام 1802، وقد أدت إلى إلغاء نظام الحكم الإقطاعي وتأسيس الحكم الجمهوري تحت قيادة نابليون بونابرت، بعد إعدام ملك فرنسا لويس السادس عشر في عام 1792.
الثورة الصناعية
وفقًا للمؤرخ الاقتصادي أرنولد توينبي، يرتبط النمو الاقتصادي في بريطانيا بمفهوم الثورة الصناعية التي سادت بين عامي 1760 و1840، حيث بدأت هذه الثورة في بريطانيا ثم انتشرت إلى دول العالم الأخرى. وتعتبر الثورة الصناعية تحولًا للنظم الاقتصادية البريطانية من الاعتماد على الزراعة إلى التركيز على الصناعة، بالإضافة إلى اكتشاف مصادر جديدة للطاقة مثل الفحم والمحرّك البخاري والكهرباء والنفط، فضلاً عن التطور في وسائل النقل.