عيد الأضحى المبارك
يُعتبر عيد الأضحى المبارك، المعروف بالعيد الكبير، حدثاً جوهرياً في الحياة الإسلامية حيث يأتي بعد وقفة الحجاج في جبل عرفة. يعد هذا العيد احتفاءً بركن الحج، الذي يمثل الركن الخامس من أركان الدين الإسلامي. ويشهد عيد الأضحى المبارك أجواءً من الفرح والسرور بين المسلمين في كافة أنحاء العالم، حيث يتبادل الجميع التهاني والمباركات بمناسبة هذه المناسبة العظيمة. وترقبوا معنا مجموعة من أروع التهاني بمناسبة عيد الأضحى.
أرقى عبارات التهاني بعيد الأضحى المبارك
- يا طيور المحبة، اقتربي وهنئيهم، وطمئنيهم عن أخبارنا.
- أسابق الزمن لأرسل لك مع خيوط الشمس جواهر، وأخبرك بأنك دائماً بخير، يا من تحمل الرقة والإحساس.
- يوم العيد يمثل فرحتك، وأنا فرحتي بتلك الفرحة، كيف أعايد الناس وأنت بعيد عن متناول ناظري.
- في عيد الأضحى، أقدم لك أروع الورود وأغلى العطور، يا أجمل مخلوق.
- عيدك مبارك، فأنت العيد بذاتك، بدونك لا فرحة ولا سعادة.
- أرسل لك باقة ورد معطرة وهمسة حب، لضمان أن تكون أيامك مليئة بالعيد والفرحة.
- أسأل الله أن يمنحكم الصحة والعافية، وأن تكونوا من الحجاج المكرمين، وتقبل الله منا ومنكم.
- قبل الجميع، أريد أن أهنئك كل عام وأنت بخير، فأنت الأقرَب إلى قلبي.
- البلاد وأجواؤها تحتفل معكم بالعيد، وتبارك لكم عيد الأضحى.
- أرسل لكم باقة ورد معطرة بعبير الحب، وكل عام وأنتم بخير.
- أهل الخير والبر، أسأل الله أن يشملكم برحمته ويجعل أيامكم مليئة بالسعادة والسرور.
- أهديكم عطر الأعياد بهدية من جودكم، وأسأل الله أن تكون أيامكم مليئة بالبركات.
- مع حلول العيد، أود أن أهنئكم من أعماق قلبي، وأتمنى أن يكون عيدكم مليئاً بالفرحة.
- أسأل الله أن يمدكم بالصحة والعافية وطول العمر، ويجعل عيدكم سعيداً.
قصائد عن عيد الأضحى المبارك
قصيدة: هُنّئت بالعيد بل هني بك العيد
قصيدة “هُنّئت بالعيد بل هُنّي بك العيد” للشاعر صفي الدين الحلي، هو عبد العزيز بن سرايا بن علي. وُلِد عام 675 هجرياً في مدينة الحلة، وعُرف بشغفه بالتجارة. توفي في بغداد عام 750 هجرياً.
هُنّئتَ بالعيدِ بل هُنّي بكَ العيدُ،
فأنتَ للجُودِ، بل إرثٌ لكَ الجُودُ
يا مَن على النّاسِ مَقصورٌ تَفَضُّلُه،
وظِلُّ رَحمَتِهِ في الأرضِ مَمدودُ
أضحتْ بدولتكَ الأيامُ مشرقةً،
كأنّها لخدودِ الدّهرِ تَوريدُ
أُعطيتَ في المُلكِ ما لانَ الحَديدُ له،
حُكماً، فأنتَ سُلَيمانٌ وداودُ
لكَ اليَدانِ اللّتانِ امتاحَ بِرَّهما بنو
الزّمانِ، وريعتْ منهما الصيدُ
قضَى وُجودُهُما فينا وَجُودُهُما
تكذيبَ مَن قالَ: إن الجودَ مَفقودُ
ماذا أقولُ، ومَدحي فيكَ ذو قِصَرٍ،
وأنتَ بالفعلِ ممدوحق ومحمودُ
إذا نظمتُ بديعَ الشعرِ قابلني
من السماحِ بديعٌ منكَ منقودُ
فلا معانيهِ في الحُسنى مغلغلةً،
ولا بألفاظ في البرّ تعقيدُ
فعشتَ يوليكَ طيبَ العيشِ أربعة:
عزٌّ، ونصرٌ، وإقبالٌ، وتأييدُ
ولا خلَتْ كلَّ عامٍ منكَ أربعَة:
نِسكٌ، وصومٌ، وإفطارٌ، وتَعييدُ
قصيدة: عيد يعود كعود عرفك دائماً
“عيدٌ يعود كعود عُرفك دائماً” هي قصيدة للشاعر ابن الرومي، اسمه علي بن العباس بن جريج، وُلِد في بغداد عام 221 هجرياً. عاش في ظل العصر العباسي وتوفي في 283 هجرياً.
عيدٌ يعود كعود عُرفك دائماً
نلقاك فيه مثلُ عرضك سالما
تُعطي فيه جودُ كفك ثروةً
وتشيد أنت معالياً ومكارما
ولعلَّ ما تلقي لمجدٍ بانيا
إلا امرءاً أضحى لمالٍ هادما
وجرت ظباؤك للوَلى أَيامنا
سُنُح الوجوه وللعدو أشائما
وطرفْتَ عيناً لاتزال لها قذى
ووطئت أنفاً من حسودك راغما
ورأت أبا العباس عينُك بالغاً
ماقد بلغتَ مُحارباً ومُسالماً
وأخاه هارون الذي أضحى له
في الصالحات مُشاكلاً وملائما
أخوان أيهما بلوتَ وجدْتَه
في كل نائبة مفيداً عاصماً
وإذا هما عند الفعال تَباريا
فكأنما باري ابنُ مامة َ حاتما
الأحسنَين ظِهارةً وبِطانةً
والأطْيبين مَشارباً ومَطاعما
الألينين مَلامساً ومعاطفاً
والأصلبين مَغامِزاً ومعاجما
نلقى أبا العباس بدراً طالعاً
وشقيقَه هارون نَجماً ناجما
وأباهُما شمسا تُمدُّ بنورها
نوريهما أبداً مِداداً دائما
وشقيقةٍ قالت أراه مُفكراً
حتى أراه من السكينة نائما
فأجبتُها إني امرؤٌ هيامَةٌ
في كل وادٍ ما أُفيقَ هَماهِما
أُمسي وأصبحُ للشوارِد طالباً
بهواجسٍ حول الأوابد حائما
متوخياً حظي بذاك مؤدياً
فرضاً لخيرِ الطاهريّة لازما
ملكٌ يُطيع الجودَ في أمواله
عند السؤالِ ولا يُطيع اللائما
مازال يحبوني الجزيلَ وإنما
أحبوه مدحي صادقاً لازاعما
ومتى يقوم بحق مدحك شاعرٌ
حتى يُرى في كلِّ وادٍ هائما
يابنَ الأُلى لم يوجَدوا إلا وهُمْ
عظماءُ دهرٍ يدفعون عظائما
وابنَ الأُلى لم يعدُ دهرٌ طورَه
إلا غدوا خُطماً له وخزائما
الناكلين عن المآثِم والخنا
والنافذين بصائراً وعزائما
أعني عبيد اللَّه خيرَ عبيده
إلا أئمتنا العظامَ جراثما
يامَنْ يُحِبّ المجدَ حبّاً صادقاً
ويرى مغارمَه الثقالَ مغانما
يامن إذا كُسَى المديحَ معاشِر
حلياً لهم كُسي المديح تمائما
عُوذاً لأخلاق وخَلْقٍ أصبحا
في الحُسن أمثالاً لنا ومعالما
عجباً لمن نسي العواقبَ جوده
نسيانَ جودِك كيف يُدعى حازما
ولمن عفا عمن هفا متمادياً
يوما كعفوك كيف يُدعى صارما
ولمن سَقَى مُهجَ النفوسِ سيوفَهُ
عللا كسقيك كيفَ يُدعَى راحما
رسائل تهنئة بمناسبة عيد الأضحى المبارك
الرسالة الأولى:
بكل عبارات التهاني ..
بكل الحب والأماني ..
بكل إحساس وجداني ..
أتمنى لكم عيد أضحى مبارك ..
الرسالة الثانية:
مع إحرام المحرمين ..
وتلبية الملبيين ..
ودعوات من هم بعرفة واقفين ..
وهدي المضحين ..
ومغفرة رب رحيم ..
أهنئك بعيد الحج العظيم ..
أضحى مبارك أعاده الله عليك باليمن والبركة ..
الرسالة الثالثة:
جعل الله فجر عيد الأضحى نوراً ..
وظهره سروراً ..
وعصره استبشاراً..
ومغربه غفراناً..
وجعل لكم دعوة لا ترد..
ووهبكم رزق لا يُعَد..
وفتح لكم باباً في الجنة لا يُسد..
وكل عام وأنتم بخير..
الرسالة الرابعة:
أحلى ما في العيد ثلاثة كثرة الخيرات..
وتبادل الزيارات..
وقارئ هذه العبارات..
الرسالة الخامسة:
كل عام وأنت إلى الرحمن أكثر قرباً..
كل عام وصحائف أعمالك بالحسنات أثقل ولا وجود للسيئات..
كل عام وهمتك للجنة تكبر..
كل عام وأنت بألف خير بمناسبة عيد الأضحى..
الرسالة السادسة:
أهديك عطر الورد العطرة وألوانه..
وأرسل جواب أنت عنوانه..
أهنئك بمقدم العيد وأيامه..
الرسالة السابعة:
أدعو من أقسم بالفجر..
والليالي العشر..
أن يسعدكم مدى الدهر..
ويشفع فيكم محمداً عند الحشر..
ويبارك لكم في شهر النحر..
وكل عام وأنتم بخير..
الرسالة الثامنة:
بكنوز الأرض أفديكم..
ومن عطر العود أهديكم..
في قلب القلب أحميكم..
وبعيد الأضحى أهنيكم..
تقبل الله منا ومنكم ومن سائر المسلمين أجمعين..
الرسالة التاسعة:
لأننا نحبكم بلا حدود..
نهديكم باقة أزهار وورود..
وسلة بخور وعود..
وعيد الأضحى عليكم يعود..
وكل عام وأنتم للخير جنود..
الرسالة العاشرة:
بكل شموخ المعزة..
بكل صفات المحبة..
بكل أوسمة التقدير..
بكل سمات الاحترام..
بكل أوجه الأخوة..
أهنئك بحلول عيد الأضحى المبارك..
وكل عام وأنت بخير..