حديقة ماجوريل
استغرق الفنان الفرنسي جاك ماجوريل حوالي 40 عامًا لتأسيس حديقة ماجوريل، والتي أصبحت الآن واحدة من أبرز المعالم السياحية في مراكش. تتميز هذه الحديقة بمساراتها الهادئة، وأنهارها المتلألئة، بالإضافة إلى أكثر من 300 نوع من النباتات المدهشة. تعد الحديقة وجهة مثالية للأشخاص الذين يبحثون عن تجربة هادئة ومريحة.
قصر الباهية
تم إنشاء قصر الباهية ليكون محل إقامة للوزير القوي بو أحمد، الذي خدم السلطان الحسن الأول بن محمد في أواخر القرن التاسع عشر. يتميز الديكور الداخلي للقصر بأسقف مزخرفة، وبلاط زليج جذاب، وزخارف من الحديد المطاوع، مما يعكس نمط الحياة الراقية للأشخاص الذين كانوا يحظون برعاية السلطان في تلك الفترة. يحتوي الفناء الداخلي للقصر على مجموعة من النباتات، وأشجار الحمضيات، وغيرها، كما يُعد الفناء الرخامي الكبير، والصالونات الفاخرة في منطقة الحرم من أبرز النقاط الجذابة للقصر.
ضريح السعديين
أنشأ السلطان أحمد المنصور من السلالة السعدية، التي حكمت معظم مناطق جنوب المغرب في الفترة بين القرن السادس عشر وأوائل القرن السابع عشر، ضريح السعديين لنفسه وعائلته في أواخر القرن السادس عشر. يقع الضريح في قلب المدينة ويحتوي الآن على أكثر من 60 فردًا من السلالة يدُفنون فيه. حاول أحد الحكام المنافسين للسعديين طمس هذا الإرث في القرن السابع عشر، لكن الضريح اكتشف مرة أخرى عام 1917 وتم ترميمه وزخرفته بالمنحوتات الخشبية، والفسيفساء المعقدة، والديكورات الجصية المتميزة. يحيط بالضريح الآن حديقة رائعة، وهو مفتوح للزوار يومياً.
متحف دار السي سعيد
يعكس متحف دار السي سعيد، المعروف أيضًا بمتحف الفنون المغربية، الثقافة والفن المغربي. يقع المتحف داخل القصر الذي كان تابعاً لأخ الوزير الكبير السابق بو أحمد، ويضم مجموعة من الفسيفساء الزليج وأعمال الجص المعقدة. تُعد غرفة استقبال الزفاف واحدة من الأماكن الأكثر جاذبية في المتحف، بفضل سقفها المزخرف وقبابها الفريدة، بالإضافة إلى قاعات الموسيقيين المحيطة بها. يحتوي المتحف على العديد من القطع الفنية والحرفية من مختلف مناطق البلاد، بما في ذلك المجوهرات البربرية، ومجوهرات الطوارق، والسيراميك، والأزياء التقليدية، والأسلحة.