العلاجات الدوائية
تتوافر مجموعة متنوعة من الأدوية التي يمكن أن تخفف من الكحة والأعراض المرافقة لها مثل الحمى واحتقان الأنف. ومع ذلك، لا توجد أدلة علمية كافية تدعم فعالية هذه العلاجات في تقصير فترة الكحة أو التخلص منها بشكل سريع. من الضروري استشارة الطبيب قبل إعطاء أدوية السعال، التي تُصرف دون وصفة طبية، للأطفال؛ نظرًا لاحتوائها على مواد فعالة قد تؤثر سلبًا على صحة الطفل. من بين الأدوية الشائعة التي تُستخدم لتخفيف السعال: دواء ديكستروميثورفان ومضادات الهستامين، حيث تُستخدم هذه الخيارات لعلاج حالات الكحة الجافة. بينما تُعتبر المقشعات، مثل دواء غايفينيسين، فعالة في حالات الكحة المصحوبة بالبلغم.
العسل
يعتبر العسل علاجًا شائعًا لالتهاب الحلق والكحة، حيث أظهرت بعض الدراسات أن فعاليته تفوق بعض أدوية السعال. يمكن تناول العسل بشكل خام أو إضافته إلى شاي أعشاب مع الليمون، مما يساعد على تهدئة الكحة، في حين يساهم الليمون في تخفيف الاحتقان المرتبط بها.
البروبيوتيك
تُعرف البروبيوتيك بأنها كائنات حية دقيقة تُسهم في تحقيق توازن الميكروبات الطبيعية في الجهاز الهضمي، مما يعزز من وظائف الجهاز المناعي في الجسم. وهذا يقلل من احتمالية الإصابة بالأمراض المرتبطة بالكحة، مثل الإنفلونزا والزكام والحساسية. يمكن الحصول على البروبيوتيك عبر تناول اللبن المدعّم به أو عبر الاستعانة بالمكملات الغذائية المتوافرة في الأسواق.
علاجات أخرى
بالإضافة إلى ما سبق، هناك عدة نصائح وطرق منزلية يمكن أن تساعد في تهدئة الكحة، ومنها:
- الحفاظ على ترطيب الجسم من خلال تناول كميات وفيرة من السوائل، مما يقلل المخاط المتجمع في التنقيط الأنفي الخلفي ويزيد من رطوبة الأغشية المخاطية، خصوصًا في فصل الشتاء.
- أخذ حمام ساخن يمكن أن يساهم في تخفيف المخاط المتجمع في الأنف، وبالتالي تقليل الكحة.
- استخدام مرطبات الهواء مع مراعاة تنظيفها بشكل دوري.
- تجنب مصادر أو مسببات تهيج الجيوب والقصبات الهوائية مثل الدخان ومعطرات الجو والعطور.
- تناول المشروبات الساخنة، إذ تسهم في تخفيف الأعراض.