الخديوي إسماعيل
الخديوي إسماعيل (1830 – 1895) يُعتبر السادس ضمن حكام مصر من الأسرة العلوية، وقد شهدت مصر في عهده تطورًا ملحوظًا عبر مختلف المجالات، حيث ازدادت الأنشطة العمرانية، والنمو الاقتصادي، بالإضافة إلى تحسين النظام الإداري والقضائي وتوسيع نطاق التعليم والثقافة.
أبناء الخديوي إسماعيل الذين تولوا الحكم
- الخديوي توفيق: الابن الأكبر للخديوي إسماعيل من زوجته شفق نور هانم، وُلِد في 15 نوفمبر 1852، نشأ في مصر وتلقى تعليمه فيها. عند بلوغه، تم تعيينه رئيسًا للمجلس، وأظهر قدرات حكيمة في إدارة الأمور. كان يُفضل العيش بعيدًا عن الأضواء، لكنها لم تكن له الفرصة لذلك؛ ففي عام 1879، تم عزل الخديوي إسماعيل وتم تعيين توفيق خديويًا جديدًا لمصر. توفي في قصر حلوان بالقاهرة في 7 يناير 1892.
- السلطان حسين كامل: ابن الخديوي إسماعيل من نور فلك هانم، وُلِد عام 1853. لم يكن حكمه مستقرًا، حيث استمر من 1914 إلى 1917. توفي عام 1917 بسبب مرض، مما جعل فترة حكمه قصيرة ولا تتجاوز العامين.
- الملك فؤاد الأول: هو ابن الخديوي إسماعيل من زوجته الثالثة فريال هانم، حكم مصر في الفترة من 1917 إلى 1922. التحق بمدرسة خاصة أنشأها الخديوي لتعليم أبنائه في سن السابعة، وسافر إلى إيطاليا للإقامة، إلا أنه عاد بناءً على طلب الخديوي إسماعيل لخدمة في الجيش المصري. كان لديه مخاوف من أن تؤثر الحركة الوطنية على حكمه الدستوري إلى حد يضع الملك في منصب “يملك ولا يحكم”.
أبناء الخديوي إسماعيل الأمراء
أما باقي أبناء الخديوي إسماعيل فهم:
- الأمير إبراهيم حلمي والأميرة زينب هانم: أبناء الخديوي إسماعيل من والدتهما جانيار هانم.
- الأمير محمود حمدي: ابن الخديوي إسماعيل ووالدته جهان شاه قادير.
- الأمير رشيد بك: ابن الخديوي إسماعيل ووالدته فلك نار قادين.
- الأميرة توحيدة والأميرة فاطمة إسماعيل: أبناء الخديوي إسماعيل ووالدتهما شهرت فزا هانم.
- الأميرة جميلة فاضل: ابنة الخديوي إسماعيل وابنة مثل جهان فاضل.
- الأميرة أمينة: ابنة الخديوي إسماعيل وابنة نشأة دل قادين.
- الأميرة أمينة: ابنة الخديوي إسماعيل وابنة حور جنان قادين.
- الأمير علي جمال باشا: ابن الخديوي إسماعيل وابن جمال نور قادين.
- الأمير حسن باشا: ابن الخديوي إسماعيل من مثل ملك هانم، وُلِد في 21 نوفمبر 1853، كان يحمل رتبة مشير الدولة العثمانية. سافر إلى أوروبا حيث درس الفنون العسكرية، وعينه والده قائدًا عند عودته لاستكمال دراسته، كما تم تعيينه مرافقًا للسلطان عبد الحميد الثاني.