أعراض التهاب السحايا الفيروسي
يعتبر التهاب السحايا الفيروسي أحد الأنواع الأكثر شيوعاً بين التهابات السحايا (بالإنجليزية: Meningitis)، حيث ينتشر بشكل خاص بين الأطفال دون الخمس سنوات. عادة ما تُصنف الإصابات بأنها خفيفة ولا تحتاج إلى علاج طبي مكثف. من بين الفيروسات التي تُسبب التهاب السحايا، تُعتبر الفيروسات المعوية من الأكثر شيوعًا. كما تختلف الأعراض المرتبطة بالتهاب السحايا الفيروسي حسب الفئة العمرية. وفيما يلي توضيح لذلك:
- أعراض التهاب السحايا الفيروسي لدى الرُضع:
- تناول الطعام بشكل أقل.
- ارتفاع درجة الحرارة.
- الكسل والخمول عند الرضيع.
- زيادة في ساعات النوم.
- أعراض التهاب السحايا الفيروسي لدى الأطفال والبالغين:
- التحسس من الإضاءة الساطعة.
- شعور بتيبس في الرقبة.
- التقيؤ والشعور بالغثيان.
- الإصابة بصداع شديد.
- ارتفاع في درجة حرارة الجسم.
- فقدان الشهية.
- الشعور بالكسل والإرهاق.
تشخيص التهاب السحايا
تتطلب تشخيص التهاب السحايا إجراء مجموعة من الفحوصات والتحاليل، ومن أبرزها:
- فحص الدماغ: يتم ذلك من خلال التصوير الطبقي المحوري.
- فحص البزل القطني: حيث تُؤخذ عينة من السائل المحيط بالحبل الشوكي لفحص وجود فيروسات أو بكتيريا مسببة للالتهاب.
- التحاليل المخبرية: تشمل تحليل عينة من دم المريض للتحقق من وجود أي بكتيريا أو فيروس.
- الفحص البدني: يهدف إلى تحديد الأعراض التي يعاني منها المصاب.
مضاعفات التهاب السحايا
قد تؤدي الإصابة بالتهاب السحايا إلى مجموعة من المضاعفات الخطيرة، ومنها:
- مشكلات في الذاكرة.
- فقدان البصر.
- تلف في الدماغ.
- استسقاء الدماغ.
- الإصابة بالشقيقة.
- فقدان السمع.
- التعرض لنوبات الصرع.
- المعاناة من التهاب المفاصل.
طرق انتقال التهاب السحايا الفيروسي والوقاية منه
توجد عدة طرق يمكن من خلالها انتقال عدوى التهاب السحايا الفيروسي، ومنها:
- مشاركة أدوات الطعام مع شخص مصاب بالفيروس.
- الاتصال القريب، مثل التقبيل مع شخص مصاب.
- التلامس المباشر مع سوائل الجسم الملوثة بالفيروس.
- التعامل مع الأسطح والأدوات الملوثة، مثل مقابض الأبواب.
يُوصى باتباع إرشادات النظافة للحد من انتشار العدوى والوقاية من التهاب السحايا الفيروسي. يُؤكد على أهمية غسل اليدين بانتظام، خاصةً بعد استخدام المرحاض، وقبل تناول الطعام، وعند تحضير الطعام، وبعد تغيير حفاضات الأطفال.