أبرز الأنهار في المغرب
نهر سبو
يُعتبر نهر سبو هو النهر الأكبر في شمال إفريقيا من حيث حجم المياه، حيث يمتد طوله إلى حوالي 495.67 كم. يغطي هذا النهر مساحة تقدر بنحو 6% من الأراضي المغربية، ويصُب في المحيط الأطلسي. كما يُعتبر حوض نهر سبو من أكبر أحواض الأنهار في البلاد، حيث يمثل 25% من احتياطي المياه الجوفية و30% من المياه السطحية. يلعب النهر دورًا محوريًا في تعزيز أنشطة الري والزراعة، ويعد موطناً متنوعًا للعديد من الأنشطة البيئية، مما يجعله نهرًا رئيسيًا دائم الجريان في المغرب.
نهر درعة
يمثل نهر درعة الأطول بين أنهار المغرب، إذ يصل طوله الإجمالي إلى 1,100 كم ويُعرف أيضًا باسم وادي درعة. يبدأ تدفقه من عينين، الأولى تُسمى دادس والثانية إميني، وكلتاهما تقعان في جبال الأطلس وسط المغرب. يسير نهر درعة باتجاه الجنوب الشرقي حتى يصل إلى تاكونيت، ثم يتجه نحو الجنوب الغربي، مكونًا مكونًا جزءًا مهمًا من الحدود الجزائرية المغربية.
نهر ملوية
يُعتبر نهر ملوية أحد الأنهار الطويلة في المغرب، حيث يزيد طوله عن 600 كم. ينبع من جبال الأطلس الكبير في جنوب البلاد، ويمر عبر الأطلس المتوسط حتى يصل إلى الجزء الشرقي من البحر المتوسط. يُعتبر نهر الملوية المصدر الطبيعي الوحيد للمياه في المنطقة، كما يلعب دورًا حيويًا في الحفاظ على التنوع البيولوجي. ومع ذلك، هناك العديد من العوامل السلبية التي تؤثر على النظام البيئي لنهر الملوية، بما في ذلك التلوث وعوامل التعرية.
نهر أم الربيع
يُعتبر نهر أم الربيع أحد أطول الأنهار في المغرب، حيث يبلغ طوله 555.22 كم. يتميز هذا النهر بأنه يوفر موطنًا لبعض السكان الذين يعيشون على ضفتيه، ويحتوي حوضه على مجموعة متنوعة من الكائنات الحية، حيث تُعشّش على جوانبه العديد من الأشجار والطيور. يضم نهر أم الربيع حوالي 6 سدود، وأهمها سد المسيرة، بحيث تُستخدم مياهه لتعزيز كفاءة الري في المنطقة.
الأنهار في المغرب
تُعتبر المغرب من البلدان التي تعاني من قلة الأنهار والبحيرات، حيث لا توجد بها بحيرات كبيرة، ويقتصر عدد الأنهار على قليل. لذا، تكتسب الأنهار الموجودة أهمية ثقافية واقتصادية بارزة، خاصةً في ظل التهديدات التي تواجه التنوع البيولوجي في الوديان نتيجة بعض الأنشطة البشرية. تنبع أطول الأنهار في المغرب من جبال الأطلس، وتتدفق معظمها نحو المحيط الأطلسي.