أقوال نزار قباني حول الحب
نزار قباني، الشاعر المعروف بقصائد الحب الرائعة، له العديد من الأقوال الجميلة في هذا المجال، نستعرض بعضها فيما يلي:
- الحب ليس مجرد رواية شرقية تنتهي بتزاوج الأبطال، بل هو الإبحار في بحر بلا سفينة والشعور بأن الوصول أمر مستحيل.
- الحب في الأرض هو جزء من خيالنا، وإذا لم نجد له مكاناً هنا، لخترعناه.
- العاشق الحقيقي هو الذي يغوص في بحر الحب بدون بوصلة أو خريطة أو تأمين.
- لقد أحببتك واتخذت قراري، فأين أضع أعذاري؟ لا سلطة في الحب تتفوق على سلطتي، فالرأي لي والاختيار لي. هذه مشاعري، فلا تتدخلي بين البحر والبحار.
- أحبك كل يوم ثلاثين عاماً، وأشعر أنني أُسابق الزمن، وكأن الوقت قليل جداً عليك، والدقائق تتسارع، وأنا أركض وراءها.
- كفى من لعب أدوار العشاق معي واختيار كلمات لا تعنينها.
- وتساءلت عما هو الحب؟ الحب هو أن أكتفي بك، ورغم ذلك لا أكتفي منك أبداً.
- هل تحبّني بعد كل ما حدث؟ أنا أحبك رغم كل شيئ، ماضيك لا أريد إثارة ذكره، يكفيني أنك هنا الآن.
- يا رب، قلبي لم يعد كافياً، لأنَّ من أحبها تساوي الدنيا، فضع في صدري قلباً آخر بحجم الدنيا.
- ما زلت تسألني عن عيد ميلادي، فاحفظي هذا التاريخ: تاريخ حبك لي هو تاريخ ميلادي.
- إذا وقفت أمام جمالك وأنت صامت، فالصمت في حرم الجمال جمالٌ، كلماتنا في الحب قد تُفسد الحب، فالحروف تموت حالما تُقال.
- ورغم الرياح، ورغم الأمطار والعواصف، سيبقى الحب، يا ولدي، أجمل الأقدار.
- أجمل ما في حبنا أنه بلا عقل أو منطق، وما يميز حبنا هو قدرته على السير على الماء دون أن يغرق.
- أتحدى كل من سبقوني في عينيك، الذين يحملون الشمس في كفوفهم، أتحدى كل من عشت معهم من مجانين ومفقودين في بحر الحنين أن يحبّوك بأسلوبي وجنوني.
- سأغير التقويم إذا أحببتني، سأحذف أو أضيف فصول، وسينتهي العصر القديم على يدي، سأقيم عاصمة النساء بديلاً، سأكون ملكاً لو صرت حبيبتي، سأغزو الشموس سفناً وخيولاً.
- قولي لي كلمة لطيفة حتى لو كانت كذبًا، فقد كاد تمثال حبك أن يقتلني، ما زلت في فن الحب طفلة، بينك وبين الحب بحار وجبال، لم تدركي بعد أن جميع الرجال أطفال.
- إذا لم يزدك البعد حباً، فأنت لم تحبّين حقاً.
أقوال نزار قباني حول المرأة
يُعتبر نزار قباني شاعر المرأة بلا منازع، وإليكم بعضاً من أقواله في هذا الصدد:
- خجولة، لكنها تعرف متى تكون جريئة، تلك هي أقوى النساء.
- لماذا أنت وحدك من بين جميع النساء تُغيرين مجرى حياتي وإيقاع أيامي؟
- استيقظي… استيقظي… فأنا أبحث منذ آلاف السنين عن السلام، وما وجدت سواك عاصمة للسلام.
- تاهت عيني فيها، ولم أدرِ أنني وجدت في عينها وطني.
- قرأت كتاب الأنوثة حرفاً حرفاً، ولا زلت أجهل ما يدور في رأس النساء.
- كوني البحر والميناء، كوني الأرض والمنفى، كوني الصحو والعاصفة، كوني اللين والعنفوان.
- عندما أفكر بكِ لبضع ثوانٍ، تتحول حياتي إلى حديقة من الورود.
- لا تقلقي يوماً عليّ إذا حزنت، فأنا رجل الشتاء… إذا كنت مكسورًا ومكتئبًا، فإن الحزن يخلق النساء.
- لا تجرحي التمثال في إحساسه، فقد بكى في صمته مراراً.
- هل لديك أدنى شك أنك أجمل وأهم امرأة في العالم؟ هل لديك شك أنني عندما وجدتك، حصلت على مفاتيح العالم؟
- أنتِ كل نساء العالم، والحب الذي أعيشه معها هو كأنني لم أعرفه من قبل.
أقوال نزار قباني حول الثقافة
تطرق نزار قباني للعديد من القضايا، وإليكم بعض أقواله المتعلقة بالثقافة:
- يا أصدقائي، حاولوا كسر الأبواب، وغسل أفكاركم وثيابكم… جربوا القراءة أو الكتابة، فالناس يجهلونكم في الخارج.
- هناك ثقافة واحدة، هي ثقافة القوة؛ حينما أكون قويًا، تحترم الناس ثقافتي، وعندما أكون ضعيفًا، أسقط أنا وتسقط ثقافتي معي.
- يُريدون فتح العالم، وهم عاجزون عن فتح كتاب، بينما يُبشرون بثورة ثقافية تحرق الأخضر واليابس، وثقافتهم لا تتجاوز جدران المقهى الذي يجلسون فيه.
- ما قيمة الكلمات إذا كانت بلا شعور؟
- اللغة ليست مجرد أداة للتسلية أو الفرح، بل هي كتيبة مسلحة لمقاتلة التخلف والغيبوبة.
- إذا خسرنا الحرب، فلا عجب، فنحن نشارك فيها بكل ما يمتلكه الشرق من مهارات الخطابة.
- وماذا سيبقى من الشعر إذا تولاه النصاب والمداح؟
أقوال نزار قباني حول الوطن
يظل الوطن العربي متواجداً في قلب نزار قباني، وإليكم بعض أقواله في هذا الموضوع:
- يا قدس، يا حبيبتي… غدًا سَيزهر الليمون… وتفرح السنابل والزيتون… وتضحك العيون.
- بكيت حتى انتهت الدموع، صليت حتى ذابت الشموع، الركوع ملّني، سألت عن محمد فيك، وعن يسوع، يا قدس، يا أقصر الدروب بين الأرض والسماء.
- يا قدس، يا المدينة التي تفوح بأنبياء، من يقرع الأجراس في كنيسة القيامة؟
- يا وطني الحزين، في لحظة من شاعر يكتب الحب والحنين إلى شاعر يكتب بالسكين.
- أنا الدمشقي، لو فتحت جسدي، لسال منه العنب والتفاح… وإذا شققت شراييني، لسمعت في دمي أصوات من راحوا، زراعة القلب تشفي القلوب العاشقة.
- هنا جذوري، هنا قلبي ولغتي، فكيف أوضح؟ هل في العشق إيضاح؟
- لم تعد هناك أطلال نبكي عليها، فكيف تبكي أمة أُخذت منها المدامع؟
- يا دمشق، يا قاسيون، احتضني كالطفل، وقولي لي: هل هذه الشام مجنونة بشوقي إليها أم أنا المجنون؟
- اسحبي الذيل، يا قنيطرة المجد، علمينا فقه العروبة، فأنت البيان والتبيين… يا وطني، يا قصيدة النار والورد.
أقوال نزار قباني حول حكم الحياة
ومن أقوال نزار قباني المتعلقة بحكم الحياة:
- جميع المنافي لا تُبدِّدُ وحدتي ما دام منفاي الكبير بداخلي.
- لم يتبقَ لي ما أقول، فقد تعب الكلام من الكلام.
- رباه، أشياؤه الصغيرة تؤلموني، كيف أبتعد عن الأشياء؟
- أُحبّه ولا أدري لماذا، حتى خطاياه لم تعد خطاياه.
- لماذا أظل هنا وكل الوسائد ضدي، وكل المقاعد، وكل المرايا والزوايا، لماذا أظل هنا بعد موت جميع المشاعر؟
- وما بين فصل الخريف وفصل الشتاء، هناك فصل أسميه فصل البكاء.
- إذا جعلك والداك أميرًا مدللاً في صغرك، فاجعلهم ملوكًا في كبرك.
- أكثر ما يؤلمني هو تفاؤلي بشخص يُفاجئني بخيبات مستمرة، والمؤلم أكثر هو أنني لا أتوقف عن التفاؤل به.
- قضيت عشرين عامًا في حظيرة الأغنام… أدور كالحبة في مسبحة الإمام.
- أنا رجل لا يُريح ولا يستريح، فلا تصحبيني في الطرق المظلمة… فشعري ونثري مدانان ودربي هو بين القصيدة والمحكمة.
- لم تتوقف الحياة بعدك، ولم أتوقف أنا أيضًا، علمتني هذه الخيبة أن أنظر لمن يحبني، لا أن أنتظر من أحب.