جزر جيلي
تتميز جزر جيلي بطبيعتها الساحرة، مما جعلها تُعتبر واحدة من أجمل الوجهات في إندونيسيا. حافظت هذه الجزر على طابعها الريفي، مما أدى إلى غياب المباني الشاهقة التي قد تعيق رؤية المياه الفيروزية الصافية. بالإضافة إلى ذلك، تُعتبر هذه الجزر خالية من وسائل النقل التي تعمل بالوقود، مما يمنح الزوار تجربة أكثر هدوءًا. يمكن للزوار التنقل بسهولة بين الجزر الثلاث باستخدام القوارب السريعة، واستكشاف الشواطئ الخلابة والشعاب المرجانية الملونة. كما يمكن التجول في أي من هذه الجزر سيرًا على الأقدام بفضل حجمها الصغير.
جزيرة بالي
تُعرف جزيرة بالي بجمال مناظرها الطبيعية، التي تجذب أعداداً كبيرة من السياح من مختلف أنحاء العالم، وخاصةً السياح الأستراليين والأزواج الجدد الذين يقضون شهر العسل. يُضاف إلى ذلك الطابع الودود والترحيبي للسكان المحليين. تتميز بالي بتنوع الحياة البرية فيها، مع العديد من الشواطئ الرملية والأنهار الجارية. كما تقدم الجزيرة مجموعة من المطاعم والفنادق التي تقدم خدمات متميزة للنزلاء. رغم ازدهار السياحة فيها، إلا أن الجزيرة لم تتمكن من متابعة التطورات التكنولوجية الحديثة، خصوصًا في مجال الاتصالات، مما قد يُصعّب من إمكانية إجراء المكالمات الهاتفية.
جزيرة سومطرة
تعتبر جزيرة سومطرة ثاني أكبر جزيرة ضمن أرخبيل جزر سوندا الكبرى في الملايو. تشتهر الجزيرة بمرتفعاتها الشاهقة التي ساهمت في تنوع الحياة البرية والنباتية. يمكن للزوار مشاهدة أنواع مختلفة من القردة، والنمور، والفيلة، ووحيد القرن السومطري، بالإضافة إلى الللامور الطائر. تزدهر الغابات في الجزيرة بأشجار مثل خشب الصندل، وأشجار الصنوبر السومطرية، والبلوط، والخشب الحديدي. تضم جزيرة سومطرة أيضًا العديد من الحدائق الوطنية، وقد تم تسجيل ثلاث من هذه الحدائق في قائمة التراث العالمي لمنظمة اليونسكو في عام 2004.