أهمية قراءة القصص للأطفال
تنشيط العقل
تُعدّ القراءة من الأنشطة الأكثر تعقيداً للدماغ مقارنة بمشاهدة التلفاز، حيث تساهم القراءة في تقوية وتعزيز الاتصالات العصبية داخل الدماغ وتطوير روابط جديدة بين خلاياه.
تطوير المهارات اللغوية
تساعد قراءة القصص الأطفال في رفع مستوى مهاراتهم في القراءة، حيث تحسّن المفردات وتساهم في تطوير قدراتهم اللغوية. يتعلم الأطفال بشكل غير مباشر كلمات جديدة خلال القراءة، كما يكتسبون مهارة صوغ الجمل وإتقان استخدام الكلمات وخصائص اللغة بشكل فعّال في كتاباتهم ومحادثاتهم.
تحفيز الخيال
خلال القراءة، يقوم الدماغ بتحويل المعلومات المقروءة إلى صور ذهنية، مما يمكّن الطفل من تخيل مشاعر شخصيات القصة، ويُمكنه لاحقاً استحضار هذه المعرفة أثناء تفاعلاته اليومية ولعبه.
تحسين القدرة على التركيز
يساهم تخصيص وقت هادئ للأطفال لقراءة القصص في تعزيز قدرتهم على التركيز لفترات أطول في المستقبل، خاصة إن استمروا في ممارسة القراءة. كما تسهم القراءة في رفع مستوى إنجازاتهم الأكاديمية، حيث يُظهر الأطفال الذين يقرؤون بانتظام أداءً أفضل في المنهج الدراسي.
أهداف قراءة القصص للأطفال
تتعدد أهداف قراءة القصص للأطفال، ومنها:
- تعزيز الشعور بالراحة والاسترخاء.
- تحفيز الخيال والإبداع لدى الطفل.
- تنمية مهارات الاستماع لدى الطفل.
- زيادة الوقت الذي يقضيه الطفل مع الأهل.
- يُظهر القراءة بصوت مرتفع العلاقة بين الكلمة المكتوبة ومعناها، حيث يدرك الأطفال أن الكلمات تنقل القصص والمعلومات.
- تساعد قراءة القصص الأطفال على التعرف على الأصوات والكلمات، وتطوير مهارات القراءة والكتابة في المراحل المبكرة.
- تُساهم في تطوير دماغ الطفل ومهاراته الاجتماعية.
- تساعدهم على فهم التغييرات والأحداث الجديدة أو المخيفة من حولهم، بالإضافة إلى التعبير عن المشاعر القوية المرتبطة بها.
- تمكّنهم من التمييز بين الواقع والخيال.