أعراض الإصابة باضطراب الهستيريا وكيفية علاجها
أعراض اضطراب الهستيريا
يعاني الأفراد المصابون باضطراب الهستيريا من مجموعة من الأعراض، حيث يُظهرون على الأقل خمسة من العلامات التالية:
- الشعور بعدم الراحة في المواقف التي لا يكونون فيها محور الاهتمام.
- الاعتماد المستمر على التعبيرات الجسدية لجذب الانتباه.
- استخدام تعبيرات مبالغ بها في مشاعرهم، والتي قد تشبه الأداء الدرامي.
- الإحساس بالإحباط أو الملل سريعاً بسبب الروتين.
- اتخاذ قرارات متسرعة دون التفكير في العواقب.
- تهديد بالانتحار كوسيلة لجذب الانتباه.
- تشكيل علاقات حميمة بصورة مبالغ فيها.
- استخدام تعبيرات عاطفية سطحية بشكل مفرط.
سبل علاج اضطراب الهستيريا
قد لا يدرك الأفراد المصابون باضطراب الهستيريا حاجتهم للعلاج، أو قد يرون البرامج العلاجية مملة وروتينية. فيما يلي طرق معالجة هذا الاضطراب:
- العلاج النفسي: يُعد هذا النوع من العلاج الأكثر شيوعاً، حيث يتضمن الحوار مع معالج نفسي حول المشاعر والتجارب الحياتية للمريض. يمكن للمعالج أن يحدد الأسباب الجذرية للسلوكيات، ويستكشف طرقاً للتعامل بشكل أفضل مع الآخرين بدلاً من محاولة جذب انتباههم.
- الأدوية العلاجية: يتم استخدام الأدوية المضادة للقلق والاكتئاب عند الحاجة، خاصة إذا كان المريض يعاني من إحدى هاتين الحالتين.
فهم اضطراب الهستيريا
يُعتبر اضطراب الهستيريا شائعاً بشكل أكبر بين النساء مقارنة بالرجال. والجدير بالذكر أن العديد من المصابين بهذا الاضطراب قادرون على العمل بشكل جيد في بيئات اجتماعية ومهنية. يُشير هذا الاضطراب إلى أنماط سلوكية صارمة وغير مرنة، مما يؤدي إلى شعورهم بالقلق وضعف الأداء، وغالبًا ما تبدأ هذه الاضطرابات في فترة المراهقة أو الشباب المبكر.
أسباب اضطراب الهستيريا
لا يزال السبب الدقيق للإصابة باضطراب الهستيريا غير واضح، ولكن يُعتقد أن العوامل الوراثية وتجارب الطفولة تلعب دوراً. أشار متخصصون في الصحة النفسية إلى أنه في حال كان أحد الوالدين مصاباً بالهستيريا، فقد تتكرر سلوكياتهم من قبل الأبناء. بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن تلعب العوامل البيئية دوراً مهماً، مثل نقص النقد أو التعزيز الإيجابي للطفل.