تحديد حدود الزهور
تُعتبر حدود الزهور وسيلة فعّالة لتسليط الضوء على التصاميم المختلفة التي تفصل بين المناطق داخل الحديقة، مثل المداخل، ومسارات المشي، ومسارات السيارات، والفناءات. يمكن زراعة النباتات المزخرفة والمزهره في صفوف متراصة على الحدود الخاصة بالعناصر التصميمية المختارة، من خلال اختيار مجموعة متنوعة وملونة من الأزهار، مثل زهور البتونيا والأقحوان. من الضروري مراعاة ارتفاع ونمو كل نوع من الزهور، والحرص على عدم زراعة النباتات التي تمتد نموها بعيداً عن أماكن زراعتها في حدود الحديقة.
الأصص
تُساهم الأصص في إضافة لمسة موسمية إلى الحدائق، كما تُعتبر وسيلة سهلة لتغيير مظهر الحدائق المنزلية، مما يمنحها مظهراً خضرياً وحيوياً على مدار العام. يمكن استخدامها لزراعة الشجيرات، والنباتات الحولية، والأعشاب، وهناك أصناف متخصصة من الأصص المناسبة لزراعة الفاكهة والخضروات والتي لا تتطلب الكثير من العناية.
تنسيق الأثاث
تُسهم إضافة الأثاث إلى الحديقة في تحويلها إلى مساحة خارجية مريحة، حيث يمكن استقبال الضيوف فيها عند حدوث الأحوال الجوية المناسبة. عند تنفيذ هذه الفكرة، يُعتبر اختيار أثاث بتصميم مناسب للحديقة أمراً مهماً، بحيث يتناسب مع شكل الحديقة ويُعزّز من تصميمها. كما يُمكن اختيار قطع أثاث تبرز فريدة من نوعها، مما يجعلها ملفتة للنظر في الحديقة.
حدائق الأعشاب
يفضل العديد من أصحاب المنازل زراعة الأعشاب في حدائقهم، لما لها من استخدامات متعددة في الطهي والطب. من الأفضل زراعة الأعشاب في فناء المنزل أو بالقرب من الباب الخلفي لتيسير الوصول إليها وريها بسهولة. كما يمكن أيضاً زراعة الأعشاب في أصص مخصصة ووضعها على نوافذ المنزل لتوفير مساحة إضافية.
أفكار مبتكرة لتزيين الحدائق
هناك العديد من الأفكار الأخرى التي يمكن الاعتماد عليها لتزيين مساحة الحديقة، مثل:
- حاويات النباتات المرتفعة: تُساعد هذه الحاويات في ضمان وصول النباتات إلى كميات كافية من أشعة الشمس، كما أنها توفر مساحة لتخزين الأدوات في الجزء السفلي منها.
- السلال المعلقة: إذا كانت المساحة الأرضية محدودة، يمكن زراعة النباتات في السلال المعلقة التي تُركب على الأبواب أو الجدران في الحديقة.
- السلم الخشبي: يمكن الاستفادة من المساحة التي يوفرها السلم الخشبي لزراعة الأعشاب، والزهور، والخضار، مع إمكانية عرضها بشكل جميل على الألواح.