عبارات معبرة حول مكانة الأم وفضلها

أقوال عن الأم

أقوال عن الأم
أقوال عن الأم
  • الأم هي اليد الحانية حتى لو كانت قاسية في بعض الأحيان.
  • لا يهمني حالتي المادية، فهي دائمًا أمي.
  • الأم هي يديك اللتان ترفعانك، وعيناك اللتان تكشفان لك الحقيقة.
  • حتى إذا غاب عنك الأهل والأصدقاء، ابحث في جميع الاتجاهات، فستجد أمّك دائمًا موجودة.
  • الأم مستعدة لمواجهة تحديات الحياة وحدها لحماية أبنائها من مصاعب الزمان.
  • الحياة تستحق الإكرام، ويجب أن يكون والدينا في مقدمة من نكرمهم، فالأم لها الأسبقية في ذلك.
  • كل ما وصلت إليه من رفعة ونجاح، يعود الفضل لأمي التي كانت ملاكي.
  • الناس يحبونك بجزء من قلوبهم، إلا أمك فإنها تحبك بكل قلوب العالم.
  • قميص تخيطه الأم يبعث الدفء والحنان في النفس.
  • حتى وإن كانت الأم فقيرة، فإنها لا تبخل على ابنها بملابس دافئة.
  • حب الأم مليء بالحنان، بينما يتميز حب الأب بالحكمة.
  • يمكن للأم أن تعاقب ابنها، لكنها سرعان ما تغمره بالحب والقبلات.
  • كل أم تحمل في داخلها ملكة، اطلب منها وهي ستلبي احتياجاتك.
  • ما عرفت قطرات ندى إلا من عيني أمي، فعندما تبكي تسقط أحلامي كالنجوم.
  • كل الأمهات عاملات بجد، لأنهن أمهات.

عبارات للأم في عيدها

عبارات للأم في عيدها
عبارات للأم في عيدها
  • أمي، أنتِ سكر حياتي، فكل عام وأنت بخير يا أجمل هدايا الأيام.
  • أنتِ الملجأ لي في أوقات الشدّة، فكل عام وأنتِ أمني وراحتِي.
  • أمي، أنت عبارة صادقة يعجز الشعراء عن التعبير عنك، فأنتِ الحياة في كل عام.
  • لا أستطيع تخيّل حياتي من غيرك، فكل لحظة تخلو من وجودك لا تساوي شيئًا، وأسأل الله كل عام أن يمدك لنا.
  • يا أغلى ما في الكون، أنتِ أجمل ما أحتفل به، أحبك يا أمي.
  • احترت ماذا أهديك، ولكنني وجدت أن أفضل هدية هي دعائي بأن يحفظك الله لي.

عبارات عن فراق الأم

عبارات عن فراق الأم
عبارات عن فراق الأم
  • كان الحنان أمّي، والراحة أمي، وكل ما هو جميل في حياتي كان مرتبطًا بها، واليوم لقد رحلت.
  • لن أنساك ما دمت في قلبي، أحبك أمي مهما طال البعد.
  • لن أنسى وجهك أبدًا، إلا إذا توقفت نبضات هذا القلب.
  • أقسمت لنفسي أن أذكرك دائمًا بدعاء وصدقة، فلترقدي بسلام يا أمي.
  • أنتِ حاضرة في أحلامي، فأدعو لك وأستشعر دفء يديك تحنو عليّ.
  • أشتاق لك أمي، ويعلم الله أنك لن تعودي، لكن دعائي لك لن يتوقف أبدًا.
  • صوتك ودعواتك تظل معي، فأدعوك إلى السماء، يا رب ارحمها وأسكنها جنانك.
  • اشتقت لك، اشتقت لدعواتك ولكل لحظة قضيناها سويًا، أمي رحمة الله عليك.
  • عند مغادرتك، وهتّت كل الألوان، وابتعدت السعادة عن الحياة.
  • تمر الذكرى اليوم لفراق أعز الناس، إذ كنتِ لي كل شيء، لن أنساك أمي.
  • لا زلت أدعو لك، وأعلم أنك ستفرحين بدعائي، سأظل أدعو لك دومًا وربي يجمعني بك في الجنة.
  • لقد تركت رحيلك فراغًا عميقًا، ولا زالت دموعي تسقط في كل يوم يمر دونك.

قصائد عن الأم

قصائد عن الأم
قصائد عن الأم

قصيدة إلى أمي

قصيدة إلى أمي
قصيدة إلى أمي

يقول محمود درويش:

أحنّ إلى خبز أمي

وقهوة أمي

ولمسة أمي

وتكبر في الطفولة

يوما على صدر يوم

وأعشق عمري لأني

إذا متّ،

أخجل من دمع أمي!

خذيني، إذا عدت يوما

وشاحا لهدبك

وغطّي عظامي بعشب

تعمّد من طهر كعبك

وشدّي وثاقي..

بخصلة شعر

بخيط يلوّح في ذيل ثوبك..

عساي أصير إلها

إلها أصير..

إذا ما لمست قرارة قلبك!

ضعيني، إذا ما رجعت

وقودا بتنور نارك..

وحبل غسيل على سطح دارك

لأني فقدت الوقوف

بدون صلاة نهارك

هرمت، فردّي نجوم الطفولة

حتى أشارك

صغار العصافير

درب الرجوع..

لعشّ انتظارك.

قصيدة خمس رسائل إلى أمي

قصيدة خمس رسائل إلى أمي
قصيدة خمس رسائل إلى أمي

يقول نزار قباني:

صباحُ الخيرِ يا حلوه..

صباحُ الخيرِ يا قدّيستي الحلوه

مضى عامانِ يا أمّي

على الولدِ الذي أبحر

برحلتهِ الخرافيّه

وخبّأَ في حقائبهِ

صباحَ بلادهِ الأخضر

وأنجمَها، وأنهُرها، وكلَّ شقيقها الأحمر

وخبّأ في ملابسهِ

طرابيناً منَ النعناعِ والزعتر

وليلكةً دمشقية..

أنا وحدي..

دخانُ سجائري يضجر

ومنّي مقعدي يضجر

وأحزاني عصافيرٌ..

تفتّشُ –بعدُ- عن بيدر

عرفتُ نساءَ أوروبا..

عرفتُ عواطفَ الإسمنتِ والخشبِ

عرفتُ حضارةَ التعبِ..

وطفتُ الهندَ، طفتُ السندَ، طفتُ العالمَ الأصفر

ولم أعثر..

على امرأةٍ تمشّطُ شعريَ الأشقر

وتحملُ في حقيبتها..

إليَّ عرائسَ السكّر

وتكسوني إذا أعرى

وتنشُلني إذا أعثَر

أيا أمي..

أيا أمي..

أنا الولدُ الذي أبحر

ولا زالت بخاطرهِ

تعيشُ عروسةُ السكّر

فكيفَ.. فكيفَ يا أمي

غدوتُ أباً..

ولم أكبر؟

صباحُ الخيرِ من مدريدَ

ما أخبارها الفلّة؟

بها أوصيكِ يا أمّاهُ..

تلكَ الطفلةُ الطفله

فقد كانت أحبَّ حبيبةٍ لأبي..

يدلّلها كطفلتهِ

ويدعوها إلى فنجانِ قهوتهِ

ويسقيها..

ويطعمها..

ويغمرها برحمتهِ..

.. وماتَ أبي

ولا زالت تعيشُ بحلمِ عودتهِ

وتبحثُ عنهُ في أرجاءِ غرفتهِ

وتسألُ عن عباءتهِ..

وتسألُ عن جريدتهِ..

وتسألُ –حينَ يأتي الصيفُ-

عن فيروزِ عينيه..

لتنثرَ فوقَ كفّيهِ..

دنانيراً منَ الذهبِ..

سلاماتٌ..

سلاماتٌ..

إلى بيتٍ سقانا الحبَّ والرحمة

إلى أزهاركِ البيضاءِ.. فرحةِ “ساحةِ النجمة”

إلى تختي..

إلى كتبي..

إلى أطفالِ حارتنا..

وحيطانٍ ملأناها..

بفوضى من كتابتنا..

إلى قططٍ كسولاتٍ

تنامُ على مشارقنا

وليلكةٍ معرشةٍ

على شبّاكِ جارتنا

مضى عامانِ.. يا أمي

ووجهُ دمشقَ،

عصفورٌ يخربشُ في جوانحنا

يعضُّ على ستائرنا..

وينقرنا..

برفقٍ من أصابعنا..

مضى عامانِ يا أمي

وليلُ دمشقَ

فلُّ دمشقَ

دورُ دمشقَ

تسكنُ في خواطرنا

مآذنها.. تضيءُ على مراكبنا

كأنَّ مآذنَ الأمويِّ..

قد زُرعت بداخلنا..

كأنَّ مشاتلَ التفاحِ..

تعبقُ في ضمائرنا

كأنَّ الضوءَ، والأحجارَ

جاءت كلّها معنا..

أتى أيلولُ يا أماهُ..

وجاء الحزنُ يحملُ لي هداياهُ

ويتركُ عندَ نافذتي

مدامعهُ وشكواهُ

أتى أيلولُ.. أينَ دمشقُ؟

أينَ أبي وعيناهُ

وأينَ حريرُ نظرتهِ؟

وأينَ عبيرُ قهوتهِ؟

سقى الرحمنُ مثواهُ..

وأينَ رحابُ منزلنا الكبيرِ..

وأين نُعماه؟

وأينَ مدارجُ الشمشيرِ..

تضحكُ في زواياهُ

وأينَ طفولتي فيهِ؟

أجرجرُ ذيلَ قطّتهِ

وآكلُ من عريشتهِ

وأقطفُ من بنفشاهُ

دمشقُ، دمشقُ..

يا شعراً

على حدقاتِ أعيننا كتبناهُ

ويا طفلاً جميلاً..

من ضفائره صلبناهُ

جثونا عند ركبتهِ..

وذبنا في محبّتهِ

إلى أن في محبتنا قتلناهُ.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *