أفضل الأوقات لتسمير البشرة
يعتبر الوقت المثالي للتسمير هو الفترة من الساعة العاشرة صباحًا حتى الساعة الثانية بعد الظهر. يُعتبر هذا الوقت هو ذروة نشاط الأشعة فوق البنفسجية، حيث يمكن الاستفادة من ساعة واحدة فقط خلال هذه الفترة للحصول على سمرة آمنة للبشرة. يجدر بالذكر أن الجلد يتوقف عن إنتاج الميلانين بمجرد اكتفائه من التسمير، وتختلف هذه المدة من شخص لآخر بناءً على نوعية البشرة. يجب أيضًا مراعاة أهمية الحصول على سمرة تدريجية على مدى عدة أيام، مع الالتزام بالتوازن وعدم المبالغة في التعرض لأشعة الشمس للحفاظ على مظهر طبيعي.
أساليب تسمير البشرة
تسمير البشرة باستخدام الشمس والماء
يمكن تحقيق التسمير أثناء السباحة، حيث تُساعد أملاح البحر على تعزيز فعالية أشعة الشمس على البشرة. وإذا لم يكن هناك إمكانية للتواجد في البحر، يمكن تحضير محلول مائي مضاف إليه الملح واستخدامه لتسمير البشرة تحت الشمس، على الرغم من أن فعالية هذه الطريقة قد تختلف، حيث تحتوي مياه البحر على معادن أساسية تدعم عملية التسمير.
كريمات التسمير
تتوفر مجموعة من الكريمات الخاصة بتسمير البشرة، والتي تمنح البشرة الدرجة المطلوبة من اللون. يُنصح باستخدام هذه الكريمات وفقًا للتعليمات المرفقة مع المنتج، مع التأكد من توزيعها بشكل متساوٍ على أجزاء الجسم المختلفة، ويفضل اختيار نوعيات لا تسد المسام. يمكن أيضًا الاستعانة بشخص آخر لمساعدتك في تطبيق هذه الكريمات بشكل كامل.
رذاذ التسمير
يمكن استخدام رذاذ مخصص للتسمير يدوم من 3 إلى 10 أيام. يُفضل إزالة الشعر الزائد قبل عملية التسمير بمدة لا تقل عن 12 ساعة، كما يُوصى بتقشير البشرة مسبقًا للتخلص من خلايا الجلد الميتة وترطيب البشرة. يُنصح أيضًا بشرب كميات كافية من الماء لزيادة مدة بقاء السمرة.
زيت جوز الهند
يُعتبر زيت جوز الهند الطبيعي الخالي من المواد الكيميائية الضارة من الخيارات المفضلة لعملية التسمير، نظراً لفوائده المتعددة، ومن أهمها:
- حماية البشرة من أشعة الشمس.
- ترطيب البشرة بشكل فعّال.
- الحد من ظهور علامات التجاعيد.
- حماية البشرة من الكائنات الحية الدقيقة والجراثيم نظرًا لاحتوائه على خصائص مضادة للفطريات والميكروبات.