إبداع زينة العيد بعدة لغات
يمكن تعزيز فهم الأطفال لقيمة العيد من خلال إشراكهم في صنع زينة خاصة بالمناسبة. يتضمن ذلك تشجيع الطفل على كتابة رسائل تتعلق بالعيد وإعداد ملصقات تحمل عبارات باللغات الثلاث المختلفة أو أكثر. يمكن للوالدين مساعدة أبنائهم في كتابة هذه الملصقات باللغة الأجنبية أو في البحث عن المعاني عبر الإنترنت، تليها تزيين هذه الملصقات وتعليقها في أرجاء المنزل المختلفة.
الأزياء التقليدية للعيد
يعتبر ارتداء الأطفال للملابس التقليدية السائدة في بلدهم أحد أبرز مظاهر الاحتفال بالعيد. من جانبهم، يمكن للآباء أن يساهموا في العثور على أزياء مثيرة للاهتمام وسهلة الارتداء لأطفالهم، لتشجيعهم على ارتدائها، مثل: القبعات، العمائم، وغيرها من القطع المتميزة.
أنشطة سباقات السرعة
تُعد سباقات السرعة وسيلة فعّالة لتفريغ طاقة الأطفال قبل الاستمتاع بالحلوى والمثلجات خلال الأعياد. يمكن تنظيم سباقات متنوعة مثل سباقات التتابع أو سباقات الأرجل الثلاثية، مع إتاحة الفرصة للمدعوين لاختيار شركائهم في السباق أو ربطهم بشركاء مناسبين بحسب أعمارهم. بالنسبة للأطفال الأصغر سناً، يُمكن إشراكهم مع آبائهم في هذه الأنشطة، كما يمكن تحضير سباق عوائق مسبقاً لمنح الضيوف تجربة مسلية.
حفلة في أحضان الطبيعة
يمكن إدخال أفكار جديدة ومبتكرة في حفلات العيد، مثل تنظيم رحلة تضم مشي لمسافات معينة في الهواء الطلق أو التخييم في الطبيعة. يمكن للمشاركين الاستمتاع بقضاء وقت بجوار النار المشتعلة، مما يتيح لهم فرصة الابتعاد عن صخب المدينة وقضاء ليلة أو ليلتين في أجواء طبيعية، مع تعزيز فرص التواصل والتفاعل المباشر بينهم.
أفكار إضافية للاحتفال بالعيد
هناك عدة أفكار أخرى يُمكن تنفيذها خلال العيد للاستمتاع بالمناسبة، ومنها:
- تشجيع الأطفال على صناعة هدايا بسيطة بمناسبة العيد وتقديمها لأصدقائهم وأقاربهم.
- قراءة قصة ممتعة تتناول أجواء العيد للأطفال.
- تشجيع الأطفال على المشاركة في تقديم التبرعات والطعام للمحتاجين والملاجئ.
- إتاحة الفرصة للأطفال لإعداد الحلويات والمشروبات المخصصة للعيد.