أمثلة على كيفية تشكيل الفعل في الزمن الماضي والزمن المضارع

أمثلة على بناء الفعل الماضي

أمثلة على بناء الفعل الماضي
أمثلة على بناء الفعل الماضي

يأتي الفعل الماضي دائماً مبنياً في جميع حالاته، على أن حركة كل فعل ماضٍ قد تختلف بناءً على ما يتصل به أو ما يتبعه. وتنقسم حالات الفعل الماضي إلى ما يلي:

  • فعل ماضٍ مبني على الفتح: يُبنى الفعل الماضي على الفتح إذا لم يرتبط به أي نوع من الضمائر، كما في المثال: ذهب الولد إلى المدرسة.
  • فعل ماضٍ مبني على السكون: يوجد بعض الحالات التي يُبنى فيها الفعل على السكون، ومن هذه الحالات نجد:
    • عندما تتصل بالفعل التاء المتحركة، مثال: ذهبتُ إلى المدرسة، هل درستَ الدرس؟
    • عند اتصال الفعل الماضي بـ”نا الفاعلين”، حيث تكون “نا” في محل رفع فاعل، كما في: شَكَرْنا المعلمَ على إخلاصه.
    • عند اتصال الفعل الماضي بنون النسوة، مثل: المعلمات ذهبن إلى المدرسة مبكراً.
  • فعل ماضٍ مبني على الضم: يُبنى الفعل الماضي على الضم فقط عند اتصاله بواو الجماعة، كما في: الطلاب ذهبوا إلى المدرسة.

وفيما يلي مجموعة من الأمثلة التي تعكس حالات الفعل الماضي المبني:

  • قال الله تعالى: “قالَ رجل من آل فرعون يكتم إيمانه”. الفعل هنا مبني على الفتح.
  • قال تعالى: “وعلّمَ آدم الأسماء كلها ثم عَرَضَهم على الملائكة فقالَ أنبئوني بأسماء هؤلاء إن كنتم صادقين”. الفعل هنا مبني على الفتح.
  • قال تعالى: “ذلك لمن خَشِيَ العنت منكم”. الفعل هنا مبني على الفتح.
  • قال تعالى: “فتولى فرعون فجمع كيده ثم أتى”. الفعل هنا مبني على الفتح.
  • قال تعالى: “فلما رأيْنَه أكبرْنَه وقطعْن أيديهن وقُلْن حاشا لله”. الفعل هنا مبني على السكون.
  • قال تعالى: “عسى ربكم أن يرحمكم وإن عدتم عدنا”. الفعل هنا مبني على السكون.
  • قال تعالى: “قالُوا سبحانك لا علم لنا إلا ما علمتنا إنك أنت العليم الحكيم”. الفعل هنا مبني على الضم.
  • قال تعالى: “ومن المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه”. الفعل هنا مبني على السكون.

أمثلة على بناء الفعل المضارع

أمثلة على بناء الفعل المضارع
أمثلة على بناء الفعل المضارع

رغم أن الفعل المضارع غالباً ما يكون معرباً، إلا أن هناك حالات استثنائية حيث يصبح الفعل المضارع مبنياً. ويمكن تلخيص هذه الحالات على النحو التالي:

  • يُبنى الفعل المضارع على السكون عند اتصاله بنون النسوة، مثل: المعلمات يذهبن إلى المدرسة باكراً.
  • يُبنى الفعل المضارع على الفتح عند اتصاله بنون التوكيد بصيغتيها الخفيفة والثقيلة، مثل: والله لأنجحنّ.

وفيما يلي أمثلة توضح الحالات المختلفة التي يكون فيها الفعل المضارع مبنياً:

  • قال تعالى على لسان سيدنا إبراهيم عليه السلام: “قال تالله لأكيدنّ أصنامكم بعد أن تولوا مدبرين”.
  • قال تعالى: “ولينصرنّ الله من ينصره”.
  • قال تعالى: “لقد صدق الله رسوله الرءيا بالحق لتدخلنّ المسجد الحرام”.
  • الطبيبات يُساعدْنَ المرضى.
  • الفتيات تجتهدنَ في الدراسة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *