أقوال عن الظلم
- لنعبر عن موقفنا من الظلم ليس خوفًا من تقبله، بل خشيةً من أن نكون ضحاياه.
- رغم كل ما تعرضت له من ظلم، قد تعلمت أن أواجه الإساءة بالعفو، وأمد خدّي الأيسر لمن يصفع الأيمن.
- الظلم الذي ينفعنا يُطلق عليه حظاً، بينما الظلم الذي ينال من الآخرين يُعتبر فضيحة.
- المأساة ليست في ظلم الفاسدين، بل في صمت النزهاء.
- يسلب الظلم كلا من الظالم والمظلوم حريتهما.
- احذروا من ارتكاب الظلم أو حتى من دعم الظالمين، فكل ظلم يؤذي ويدمر.
- الظلم هو أسرع الطرق لجلب الغضب وإزالة النعم.
- يعتبر بيت الظالم بيئة للخراب.
- ظلم الأهل أشد تأثيرًا من السيف، وظلم الأقرباء أكثر مرارة من شدة الطعنة.
- من يرتكب الظلم، فلا بد أن يُعاني منه في النهاية.
- للظلم خصم، لكنه بلا قلب.
أقوال عن الظالم
- يا ظالم، هل تعلم أن سنة الله في الكون أن الجزاء يكون من جنس العمل؟
- يا ظالم، هل تظن أن حسناتك رخيصة لدرجة أن تهبها لأعدائك؟
- يا ظالم، انتبه لنفسك، وتحرر من المظالم قبل أن تأتي يوم تصبح فيه أسيراً لجرائمك.
- يا ظالم، ألا تدري أن سجل ظلمك لن يغفره الله؟
- إذا استغلتك قدرتك لظلم الآخرين، فتذكر دائمًا قدرة الله عليك.
- لكل ظالم نهاية محتومة.
- ما من ظالم إلا وسيختبر ظلم غيره.
- وأقسى ألم أن يرى المرء ظالمًا يتفاخر بظلمه بينما يُثنى عليه في المجالس.
- يا ظالم، هل نسيت أن للمظلوم دعوة مستجابة؟
- يا ظالم، احذر من كيف سيثأر الله منك إن لم تتب في هذه الحياة قبل الآخرة.
- يا ظالم، هل شعرت يومًا بشعور الخراب الذي يسببه الظلم في قلبك، أم أن الكبرياء والطغيان قد أعمياك؟
- يا ظالم، هل قمت يومًا بمحاسبة نفسك في حق الله؟
أقوال عن المظلومين
- عندما ترى الظالم مستمرًا في ظلمه، فتأكد أن نهايته محتومة. وعندما ترى المظلوم مُثابرًا، فأعلم أن انتصاره قريب.
- ما أقسى الحياة، فموت المظلوم يسبق موت الظالم فيها.
- لا أستطيع أن أعتبر نفسي حرًا إذا تم سلب حرية الآخرين.
- المظلوم والظالم كلاهما فقدت إنسانيتهما.
- لولا الأمل في الغد، ما استطاع المظلوم العيش حتى اليوم.
- المظلوم الذي يسكت عن الظلم داخل سجنه، هو جبان.
- أحد أقسى أشكال الظلم هو أن يتقمص الظالم دور الضحية، ويتهم المظلوم بأنه الظالم.
- لو علم الظالم ما أعده الله للمظلوم، لما بخل عليه بظلمه.
- دعوة المظلوم مثل رصاصة قوية تسافر في سماء الأيام لتستقر في أضعف نقاط الظالم.
- ثقة المظلوم في وعود الظالم بالكلمات، أشبه بقتال دون سلاح.
- ينهزم المظلوم إن لم يكن في جوهره أفضل من الظالم.
- الظلم يسلب الحرية من كلا الطرفين.
- تشويه الحقيقة وتحويل المظلوم إلى ظالم، هو أمر شائع في التاريخ.
- عينك نائمة والمظلوم مستيقظ، يدعو عليك وعين الله لا تنام.
- لو رأى الظالم السلاح بيد المظلوم، لما أقدم على الظلم.
شعر حول الظلم
- يقول جبران خليل جبران في قصيدة “معرة الظلم على من ظلم”:
معرة الظلم على من ظلم
وحكم من جار على من حكم
وإن ما أخذت زورا به
براءة الصدق وغر الشيم
وما على النور إذا سطروا
عليه عيبا بمداد الظلم
وفتية إن تتنور تجد
زي قضاة لبسته خدم
هموا بأن ينتقصوا في الورى
خلقا عظيما فسما واستتم
وحاولوا أن يصموا فاضلا
بما أبى الله له والكرم
فسودوا أوجه أحكامهم
وابيض وجه الفاضل المتهم.
- يقول علي بن أبي طالب في قصيدة “أما والله إن الظلم شؤم”:
أما والله إن الظلم شؤم
ولا زال المسيء هو الظلوم
إلى الديان يوم الدين نمضي
وعند الله تجتمع الخصوم
ستعلم في الحساب إذا التقينا
غدا عند المليك من الغشوم
ستنقطع اللذاذة عن أناس
من الدنيا وتنقطع الهموم
لأمر ما تصرفت الليالي
لأمر ما تحركت النجوم.
- يقول مصطفى صادق الرافعي في قصيدة “إذا ما دعاك الحق للظلم مرة”:
إذا ما دعاك الحق للظلم مرة
وقد كنت ذا حلم فلا تك ذا حلم
فإن من الإشفاق إن زاغت النّهى
عن الحق ميل المشفقين من الظلم.
- يقول ابن حيوس في قصيدة “من عف عن ظلم العباد تورعاً”:
من عف عن ظلم العباد تورعاً
جاءت إليه لطف الآلهة تبرعاً
إنا توقعنا السلامة وحدها
فكسلت ما لم يكن متوقعاً
ما قيل أصبح مفرقاً من دائه
ذا الليث حتى قيل أصبح متبعاً
خبر تضوعت البلاد بنشره
طيباً فأغنى سائفة أن يسمعا
ما إن أتي فهم القريب عبارة
حتى لقد فهم البعيد تضوعاً
قدمت قبل قدومه النعما التي
جلت المخافة والمحوال فأقشعت
يوم امتطيت قرى جواد وقعه
من وقع ذاك الغيث أحسن موضعاً
الغيث يهمي ثم يقلع صوبه
حيناً وليس نداك عنا مقلعاً
إن سمي الإثنين مغرب همنا
فالسبت يدعى للمسرة مطلعاً
يومان إن يتفرقا فلقد غدا
سهم السعادة فيهما مستجمعاً
قد أدرك الإسلام فيك مراده
فليهنك الفرع الذي لن يفرعا
سبقته عين الشمس علمًا أنه
يزري ببهجتها إذا طلعا معاً
لو فتّرت حتى يجيء أمامها
فتراً لما أمن الورى أن ترجعا
ما غد منه طلوعها من قبله
إذ كان أبها في العيون وأرفعا
ولئن سقينا الغيث من بركاتة
فلقد سقى الأعداء سمّاً منقعا.
- يقول أبو القاسم الشابي في قصيدة “ألا أيها الظالم المستبد”:
ألا أيها الظالم المستبد
حبيب الظلام، عدو الحياة
سخرت بأنات شعب ضعيف
وكفّك مخضوبة من دماه
وسرت تشوه سحر الوجود
وتبذر شوك الأسى في رباه
رويدك! لا يخدعنك الربيع
وصحو الفضاء وضوء الصباح
ففي الأفق الرحب هول الظلام
وقصف الرعود وعصف الرياح
حذار! فتحت الرماد اللهيب
ومن يذر الشوك يجني الجراح
تأمل! هنالك.. فأين حصدت
رؤوس الورى وزهور الأمل
وروّت بالدم قلب التراب
وأشربته الدمع حتى ثمل
سيجرفك السيل، سيل الدماء
ويأكلك العاصف المشتعل.