إليك يا عزيزي
عندما تلاقت عيوننا، كان الحب واضحاً في تفاصيل نظرنا. وعندما بدأنا في الحديث، شعرت وكأني انتقلت إلى عالم آخر، وتمنيت أن يستمر هذا الشعور إلى الأبد. أوجه هذه الكلمات إلى من أتمناه بجواري في كل حين ومكان، إلى من أسكن روحي وقلبي؛ سأعدك بأنك ستبقى في قلبي سراً جميلاً يسعدني في كل الأوقات، بينما لا يدري بذلك أحد.
عبارات مؤثرة عن الحب
- الحب الحقيقي هو توقيع روحين، فالأرواح لا تتنافس في الجمال أو الذكاء، فكل روح تمتلك جمالها وذكائها الخاص.
- من جنّ بحب صادق فهو عاقل، أما من جنّ بغيره فهو مجنون.
- الفراغات بين أصابعك موجودة لأن هناك شخصاً آخر ليدخلها.
- أجمل أنواع الحب هو الذي نكتشفه أثناء بحثنا عن شيء آخر.
- أحبك ليس بسبب ما أنت عليه، ولكن بسبب ما أكون عليه عندما أكون معك.
- الحب هو فن التوازن، فلا تقترب كثيراً حتى لا تفقد الشغف، ولا تبتعد كثيراً حتى لا تُنسى.
- لا يمكن أن يجتمع الحب الخالص مع الشك، فكلما دخل الشك أُنفِق الحب.
- خلف كل اهتمام يكمن معنى الحب الحقيقي، فليس كل من قال “أحبك” يهتم بك، بل كل من يهتم بك يعرف حقيقته.
- عندما تتوقف روحي عن حب روحك، سيتوقف قلمي أيضاً عن تقبيل الكلمات.
- الحب قد يكون جحيماً يُحتمل، ولكن الحياة بلا حب هي نعيم لا يُطاق.
- لو كان الحب مجرد كلمات لكانت أقلامي قد انتهت، لكن الحب أرواح تُهدى، فهل ستكفيك روحي؟
شعر عن الحب
تميز العديد من الشعراء في التعبير عن الحب من خلال إبداعاتهم الشعرية التي تبرز جمال الغزل والمدح. ومن بين هذه القصائد:
قصيدة “أنت حبيبي”
- قصيدة للشاعر جورج جرداق، شاعر لبناني، تعبر عن حبه العميق لمحبوبته وتفاصيل هذا الحب، حيث يقول:
وزينةُ وجهِي ولونُ عيوني وشعري الطويل
ورقص المرايا يمر عليها قوامي الجميل
وحُسن صبايا النخيل تميل عليّ تميل
أحبك! همس الليالي يقول، وضوء النهار
وعيد النجوم بثغري وصدري، وعيد البحار
ولون شفاهي ترفُّ عليها فراشة نار
ولاَن الحرير عَلى جانبيَّ، وخفَّ وطار
قالوا بأنك تسكنُ ليلِي، وتملأُ فجري
وأنك أنت تُسوِّي قوامي، وترسمُ خَصري
تسرّح شعري، وتختارُ لون ثيابي وطرِي
وأني الجمالُ جلاهُ هواكَ قصيدة شعر
وأحلم أني الصباحُ لديك، وأني المساء
وأمشي فيمشي إليَّ الربيعُ ويمشي الضياء
وتورقُ حولي غصونُ وتجري جداول ماء
أخفُّ.. أطيرُ.. أصيرُ بخفّة هذا الهواء
أحبك! نظرة جاري تقول، ووجه الغريب
وفرحة قلبي بشمس الصباح وشمس المغيب
وفيك أذوبُ كما ذاب طيبٌ بموجة طيب
وتجهل وحدكَ حبي.. وأنك أنت حبيبي
قصيدة “حبيبي”
- وفي هذه القصيدة، يتحدث الشاعر نزار قباني عن حبه لمحبوبته، ويمتنع عن ذكر اسمها:
لا تسألوني .. ما اسمه حبيبي
أخشى عليكم ضوء الطيوب
تكدس الليلك في الدروب
لا تبحثوا عنه .. هنا بصدري
ترونه في ضحكة السواقي
في رفة الفراشة اللعوب
وفي غناء كل عندليب
في أدمع الشتاء حين يبكي
لا تسألوا عن ثغره .. فهل
رأيتم أناقة المغيب
محاسنٌ لا ضمها كتابٌ
فلن أبوح باسمه حبيبي …
ومقلتاه شاطئا نقاءٍ
محاسنٌ لا ضمها كتابٌ
ولا ادعته ريشة الأديب
فلن أبوح باسمه حبيبي …
قصيدة “سأقول لكِ أحبّكِ..”
- يقول نزار قباني في هذه القصيدة:
سأقول لكِ “أحبكِ”..
حين تنتهي كل لغات العشق القديمة
فلا يبقى للعشاق شيءٌ يقولونه.. أو يفعلونه..
عندئذ ستبدأ مهمتي..
في تغيير حجارة هذا العالم..
وفي تغيير هندسته..
شجرة بعد شجرة..
وكوكباً بعد كوكب..
وقصيدةً بعد قصيدة..
سأقول لكِ “أحبكِ”..
وتضيق المسافة بين عينيكِ وبين دفاتري..
ويصبح الهواء الذي تتنفَّسينه يمر برئتيَّ أنا..
وتصبح اليد التي تضعينها على مقعد السيارة..
هي يدي أنا..
سأقولها، عندما أصبح قادراً،
على استحضار طفولتي، وخيالي، وعساكري،
ومراكبي الورقية..
واستعادة الزمن الأزرق معك على شواطئ بيروت..
حين كنتِ ترتعشين كسمكةٍ بين أصابعي..
فأغطّيكِ عندما تَنْعَسين،
بشرشفٍ من نجوم الصيف..
سأقول لكِ “أحبكِ”..
وسنابل القمح حتى تنضج، بحاجةٍ إليكِ..
والينابيع حتى تتفجر،
والحضارة حتى تتحضر،
والعصافير حتى تتعلم الطيران،
والفراشات حتى تتعلم الرسم،
وأنا أمارس النبوة
بحاجةٍ إليكِ..
خواطر عن الحب
ما زلت أتساءل، بعد كل هذه السنوات، أين أضع حبك اليوم؟ هل في زوايا الأشياء العادية التي قد تصادفنا يوماً؟ كأي وعكة صحية؟ أو زلة قدم؟ أو هل أضعه حيث بدأ يوماً؟ كشيء خارق، كهدية من كوكب لم يتوقع الفلكيون وجوده، أو كزلزال لم تتنبأ به أجهزة الرصد؟ هل كانت زلة قدم، أم زلة قدر؟
معنى أنني أحبك، يعني أن ذهني مليء بك، حتى أن الشيء الذي يكمن فيه ليس عقلاً كبقية العقول، بل هو عقل يمتزج بك، لا يستطيع التفكير في غيرك. أما عيوني، فأشعر كأن صورتك لصقت بهما، حتى باتت عيناي لا تبصران الحياة إلا من خلالك. أما قلبي، فأغلب الظن أنك قد امتزجت بالدماء التي تجري في عروقي، فتوقفي عن السريان فيه يعني توقف نبضه.
أعلم أنك هناك تنتظرني كما عُدت دائماً، تُوقف دقات الساعات وترى صورتي تمر في كل ثانية تعبر دوني، وأعلم جيداً أن حبك لي لا يزال كما هو، لم يتأثر ببعادنا. لا أستطيع سوى الانتظار، وأدعو ربي كل ليلة أن يجمعني بك، وأن أصحو في يوم ما لأجدني معك، معك أنت فقط.
أشتاق إليك كما تشتاق الشمس لأن تشرق في الصباح، كما تحلم قطرات المطر بتلك اللحظة التي تقبل فيها الأرض، كما تبحث النحلة عن الأزهار لتحصل على أعذب ما في رحيقها. أشتاق لك كما لم أفعل من قبل.
قد أخطئ أحياناً في وصفك،
أو أقصر بمعنى أوضح،
فاعذرني..
اعذرني إن غطى التراب وجهي، ولم أرد لك بعضاً من جميلك..
اعذرني إن طرفت عيني قبل عينيك..
اعذرني إن علا صوتي يوماً على صوتك..
اعذرني لأن إحساسي لا يفوق إحساسك..
اعذرني إن قُصِّرَ يوماً في وصفك،
أنت كل شيء بالنسبة لي.
أنت بؤبؤ عيني، أنت روح حياتي.
أنت من أواجه بصمود عقبات الزمن لأجله.
أنت من أزرع بذور الأمل لسعادته.
سأحصد، وترى حصدي.
رسائل إلى الحبيب
الرسالة الأولى:
كم هي صعبة تلك الليالي
التي أحاول أن أصل فيها إليك،
أصل إلى شرايينك،
إلى قلبك.
كم هي شاقة تلك الليالي.
الرسالة الثانية:
كم هي صعبة تلك اللحظات
التي أبحث فيها عن صدرك ليضم رأسي،
حبيبي.
الشوق إليك يقتلني.
دائماً، أنت في أفكاري
وفي ليلي ونهاري.
صورتك
محفورة بين جفوني،
وهي نور عيوني.
الرسالة الثالثة:
حبيبتي،
وجدت فيكِ كل النساء،
وفي عينيكِ الفرحة والضياء،
وفي القرب منكِ تعلمت الوفاء،
وفي عشقي لكِ شعرت بالكبرياء.
الرسالة الرابعة:
يا حبيبتي: أحببتك حتى توقف الحب عند عينيكِ، أحببتك حتى نطقت كل قطرة من دمي بأنني أعشقك، أحببتك حتى ذرفت العين دموع الخوف إذا فكرت في بعدك، أحببتك حتى نسيت كل حياتي، وأصبحت أنت حياتي.