الجزر الأكثر جمالاً في العالم

الجزيرة

تعرف الجزيرة في اللغة الإنجليزية (island) بأنها أي مساحة جغرافية أصغر من القارة، محاطة بالكامل بالماء. يمكن أن توجد الجزر في الأنهار أو البحيرات أو البحار أو المحيطات. عندما تتجمع مجموعة من الجزر، يُطلق عليها اسم أرخبيل. وتصنف الجزر وفقاً لنوع الصفائح الأرضية التي تشكَّلت عليها إلى نوعين رئيسيين: جزر قارية وجزر محيطية. ومن بين تلك الجزر، تُعتبر جزيرة غرينلاند أكبر جزيرة قارية في العالم من حيث المساحة، إذ تبلغ 2,175,000 كيلومتر مربع، بينما تأتي جزيرة غينيا الجديدة في المرتبة الثانية بمساحة قريبة من 800,000 كيلومتر مربع.

أجمل جزر العالم

جزر المالديف

تتكون جزر المالديف من مجموعة كبيرة من الجزر المرجانية تصل إلى حوالي 1000 جزيرة، التي تتجمع في مجموعات تعرف باسم الأتولات، وعددها 12 مجموعة. تمتد هذه الأتولات في المحيط الهندي، بطول يصل إلى 764 كيلومتراً وعرض يبلغ 129 كيلومتراً، مما يشكل مساحة تقريبية تصل إلى 298 كيلومتر مربع، حيث لا تتجاوز مساحة كل جزيرة 13 كيلومتر مربع. تحمي السلاسل الصخرية هذه الجزر، مما يوفر حماية لها من الأمواج.

تتميز جزر المالديف بانتعاش عدة نشاطات مثل السياحة وصيد الأسماك، التي تُعتبر مصادر اقتصادية رئيسة للبلاد، حيث تمثل السياحة حوالي خُمس الناتج القومي. تحتوي الجزر على بحيرات صغيرة وصافية، وشواطئ رملية بيضاء، إضافةً إلى الحشائش وأشجار جوز الهند والنباتات المدارية. يمتاز الطقس في المالديف بالحرارة والرطوبة، مع متوسط درجة حرارة تُقدَّر بحوالي 27 درجة مئوية، على الرغم من أن الأمطار تتفاوت بين الجزر الجنوبية (حوالي 350 ملليمتر) والجزر الشمالية (حوالي 250 ملليمتر).

جزيرة سيشيل

تقع جزيرة سيشيل في غرب المحيط الهندي، ويبلغ عدد سكانها نحو 95,900 نسمة، وتغطي مساحة قدرها 455 كيلومتراً مربعاً. تتكون من 115 جزيرة مرجانية صغيرة تتميز بالنباتات الاستوائية الوارفة والحدائق التي تطل على الشواطئ، بالإضافة إلى البحيرات الصافية. تعتبر المدينة موطناً لمجموعة متنوعة من النباتات والحيوانات، حيث تحتوي على نحو 200 نوع من النباتات، 80 منها نادرة، وأكثر من 900 نوع من أسماك الكائنات البحرية مثل السلاحف الخضراء والعملاقة. تسود الأجواء الرطبة على الجزيرة مع الرياح التجارية، وتتفاوت الأمطار بين (2,300 ملليمتر – 3,560 ملليمتر). تشتهر سيشيل بتصدير لب جوز الهند المجفف وفانيليا والجير، إضافةً إلى القرفة والشاي والزيوت الأساسية، فضلاً عن إنتاج علب سمك التونا.

جزيرة جيجو

جزيرة جيجو، وهي أكبر جزيرة في كوريا الجنوبية، تمتد لمسافة 73 كيلومتراً شرقاً وغرباً و31 كيلومتراً شمالاً وجنوباً. تشكلت الجزيرة بفعل الانفجارات البركانية، مما أسفر عن ظهور آثار واضحة على سطحها، حيث تحتوي على حوالي 160 نفقاً من الحمم البركانية و368 قمة بركانية، وأعلى جبل فيها هو “هالاسان” بارتفاع 1950 متراً. تشتهر الجزيرة أيضاً بموقع قمة “سيونج سان الشالبونج” البركانية التي تجذب السياح. تخلق الطبيعة الفريدة والثقافة الغنية في الجزيرة جوًّا مميزًا يختلف عن باقي مناطق كوريا الجنوبية وتصنف من بين مواقع التراث العالمية من قبل اليونسكو في 2002.

جزر هاواي

تعتبر جزر هاواي مجموعة من الجزر البركانية التي تقع في المحيط الهادئ، وتمتد على مساحة 7600 ميل، بارتفاع يصل إلى 13680 قدماً فوق سطح البحر. تكونت هذه الجزر نتيجة لثورة خمسة براكين وما زال هناك بركانان نشطان. تتميز بمزارع الفاكهة مثل الأفوكادو والمانجو والبطاطا الحلوة، كما يُشتهر بانحدارات شواطئها ذات الرمال السوداء وحدائقها العامة. تحتوي الجزر أيضاً على شلالات رائعة ومعالم طبيعية مدهشة.

جزيرة بالي

تقع جزيرة بالي، إحدى جزر ومقاطعات إندونيسيا، بمساحة تقدر بنحو 5,780 كيلومتر مربع، وتتميز بتضاريسها الجبلية. تحتوي على جبل “أجونج” الذي يبلغ ارتفاعه 3,142 متر، ويعتبر أعلى قمة فيها. تغطي الجزيرة غابات مطيرة استوائية وتضم مزارع الأرز، والذرة، وجوز الهند، بالإضافة إلى أصناف متعددة من الفواكه. تعتبر بالي مشهورة بمزارع الماشية وصناعة الذهب، والفضة، ونحت الخشب، فضلاً عن تصدير اللحوم وزيت النخيل.

جزيرة كابري

تقع جزيرة كابري في جنوب إيطاليا قبالة شبه جزيرة سورينتو، وتمتاز بمساحتها التي تبلغ حوالي 10 كيلومتر مربع وتصل ارتفاعاتها إلى 1,932 متراً عن سطح البحر. تتميز الجزيرة بالطبيعة الخلابة التي تضم مجموعة متنوعة من النباتات والطيور المهاجرة. تعتبر من الوجهات السياحية المرتبطة بمدينة نابولي، حيث يفضل العديد من السياح زيارة الجزيرة عبر البواخر. تتوفر في كابري خدمات ترفيهية متنوعة، إلى جانب الشواطئ الجميلة والفنادق والمنتجعات. تشتهر زراعتها بأشجار الزيتون، والكروم، والحمضيات، بالإضافة لصيد الأسماك.

مايوركا

مايوركا هي واحدة من أكبر جزر إسبانيا وتقع في البحر الأبيض المتوسط. تتميز بجغرافيتها المتنوعة، مع غابات الصنوبر، الوديان الخصبة، وبساتين الزيتون، وكهوف الحجر الجيري. يعتبر سنوياً مزاروها وجهة للآلاف من الزوار للاستمتاع بمناظرها الخلابة وتاريخها الغني. يرتكز اقتصاد الجزيرة على الزراعة والسياحة، فضلاً عن العمل في مناجم الفوسفات وصناعات الأواني الزجاجية والفخار.