أفكار الفلاسفة والعلماء حول الرسول محمد
- المستشرق الفرنسي كليمان هوار يقول:
تشير الروايات المتعددة إلى أن محمدًا كان يتمتع بشرف النفس الرفيع، وقد كان يُعرف بلقب “الأمين”، مما يعني أنه رجل موثوق يعتمد عليه بشكل كامل، حيث كان مثالًا يُحتذى به في الاستقامة.
- المستشرق جرسان دتاسي يقول:
وُلد محمد في وسط الوثنية، لكنه منذ صغره أظهر موهبة استثنائية في رفض الرذيلة وتعلق كبير بالفضيلة، حيث كانت نواياه وإخلاصه غير عاديين، مما جعله يُلقب ب”الأمين” من قِبل معاصريه.
- المؤرخ والمستشرق الإنجليزي السير موير يقول:
لقد نال محمد، نبي المسلمين، لقب “الأمين” منذ طفولته بالإجماع من أهل بلده تقديرًا لخصاله الرفيعة وسلوكه الحسن. ومهما قيل عنه، فإن محمدًا أسمى من أن تُحيط به الأوصاف، ومن يجهله لا يعرفه إلا من استنار بتاريخه المجيد، الذي تركه في طليعة الرسل والمفكرين على مر العصور.
- الفيلسوف إدوار مونته الفرنسي يقول:
كان محمد معروفًا بإخلاصه ونزاهته، حيث عُرف بعدله وحكمته، بالإضافة إلى كونه أرقى وأحكم العرب في زمانه، ونجح في توجيههم نحو حياة لم تخطر لهم على بال، وقام بتأسيس دولة دينية وعلمية لا تزال قائمة حتى اليوم.
- الباحث الأرجنتيني دون بايرون يقول:
يتفق المؤرخون على أن محمد بن عبدالله كان فريدًا بين قومه بفضائل الحميدة كصدق الحديث والأمانة والكرم والتواضع؛ لذا أطلق عليه أهل بلده لقب “الأمين”. ومن شدة ثقتهم به، كانوا يودعون عنده أماناتهم، كما كان يرفض أن يشرب من الخمر أو يحضر احتفالات الأوثان، وقد كان يعيش من كد عمله فقط.
- ابن كثير يقول:
كان الرسول صلى الله عليه وسلم أجرأ الناس في مواقف الحرب وأكرمهم في شهر رمضان، وكان أعلم الناس بالله وأفضلهم نطقًا، وأصدقهم نصيحة، وأحلمهم، كما أنه كان الأشد تواضعًا طوال حياته.
أجمل العبارات في مدح الرسول محمد
على الرغم من تفنن الكتاب والشعراء في صياغة العبارات، إلا أنهم لن يستطيعوا أن يصفوا رسول الله -صلى الله عليه وسلم- كما يليق به. وفيما يلي أهم العبارات التي قيلت في مدحه:
- يا من أضاء مولده الأكوان، وأحيى منهجه الأرواح، أنت طريق الإنسانية إلى الفلاح، يا رسول الله.
- بأبي وأمي أنت يا خير الورى، وصلاة ربي عليك وسلام معطر يا خاتم الرسل محمد، بالوحي والقرآن كنت مطهرًا، لك يا رسول الله صدق محبةٍ وبفيض شهِد اللسان.
- أي شوق يدفعنا إليك يا حبيبنا، وكيف ننسى شوقك للقائِنا ومنحتنا شرف الأخوة “وددتُ أني لقيتُ إخواني”، إحساس يتجدد بعد كل قراءة لسيرتك ويغمرنا بهاء حبك.
- كيف أصف شوق القلوب إليك، وقد تاهت في غفلة عن محبتك؟ كلمات قلبي عاجزة عن التعبير عما يجول بداخله.
- كلما ذُكر رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فهواء النفوس يتعطر ويعطر القلوب بالإيمان.
- كيف يمكن لقلب يستلهم من نبضاتك أن يعاني الجفاف، وهو يسير على خطاك ويقتات من نورك.
- إنك يا رسول الله، نور أضأت به قلوب البشر، ورمز التوحيد الذي استناروا به.
- لو وضعت أخلاق كل البشر في موازين حلمك وعظمتك، لما كانت سوى قطرات في محيط أخلاقك الرفيعة.
- لقد رسم رسول الله الطريق أمام الإنسانية، فكان المعلم الأول وخاتم الأنبياء الذي اختاره الله على العالمين.
- كلما صليت عليك، انشرح صدري وزال وزري، ودمعت عيني شوقًا لرؤيتك يا سيدنا يا رسول الله.
- اللهم إن رسولك قد ملك قلوبنا بحبه وكريم أخلاقه، فأكرمنا بلقائه يوم القيامة.
- صلى عليك الله يا أعظم الناس، ذو اليد البيضاء تجاه البشرية، فقد تركت لنا سيرتك العطرة.
- لقد غطى فضل رسول الله الأرض، حيثما وجد الإسلام، كانت الصلاة تنهال عليه تقديرًا وعرفانًا بفضل أهل الإيمان.
- نفسي فداك يا سيد يا رسول الله، أدفع كل حياتي لألقاك نظرة واحدة أطفئ بها شوقي لرؤية بهاء طلتك.
قصائد في مدح الرسول محمد
- قصيدة: “ولد الهدى فالكائنات ضياء” لأحمد شوقي:
وُلِدَ الهُدى فَالكائِناتُ ضِياءُ
وَفَمُ الزَمانِ تَبَسُّمٌ وَثَناءُ
الروحُ وَالمَلَأُ المَلائِكُ حَولَهُ
لِلدينِ وَالدُنيا بِهِ بُشَراءُ
وَالعَرشُ يَزهو وَالحَظيرَةُ تَزدَهي
وَالمُنتَهى وَالسِدرَةُ العَصماءُ
وَحَديقةُ الفُرقانِ ضاحِكَةُ الرُبا
بِالتُرجُمانِ شَذِيَّةٌ غَنّاءُ
وَالوَحيُ يَقطُرُ سَلسَلًا مِن سَلسَلٍ
وَاللَوحُ وَالقَلَمُ البَديعُ رُواءُ
نُظِمَت أَسامي الرُسلِ فَهيَ صَحيفَة
في اللَوحِ وَاسمُ مُحَمَّدٍ طُغَراءُ
اسمُ الجَلالَةِ في بَديعِ حُروفِهِ أَلِفٌ
هُنالِكَ وَاسمُ طَهَ الباءُ
يا خَيرَ مَن جاءَ الوُجودَ تَحِيَّة
مِن مُرسَلينَ إِلى الهُدى بِكَ جاؤوا
بَيتُ النَبِيّينَ الَّذي لا يَلتَقي إِلّا
الحَنائِفُ فيهِ وَالحُنَفاءُ
خَيرُ الأُبُوَّةِ حازَهُمْ لَكَ آدَمٌ دونَ
الأَنامِ وَأَحرَزَت حَوّاءُ
هُم أَدرَكوا عِزَّ النُبُوَّةِ وَانتَهَت
فيها إِلَيكَ العِزَّةُ القَعساءُ
خُلِقت لِبَيتِكَ وَهوَ مَخلوقٌ لَها
إِنَّ العَظائِمَ كُفؤُها العُظَماءُ
بِكَ بَشرَ اللَهُ السَماءَ فَزينَت
وَتَضَوَّعَت مِسكًا بِكَ الغَبرا
وَبَدا مُحَيّاكَ الَّذي قَسَماتُهُ حَقٌّ
وَغُرتُهُ هُدىً وَحَياءُ
وَعَلَيهِ مِن نورِ النُبُوَّةِ رَونَقٌ
وَمِنَ الخَليلِ وَهَديِهِ سيماءُ
أَثنى المَسيحُ عَلَيهِ خَلفَ سَمائِهِ
وَتَهَلَّلَت وَاهتَزَّتِ العَذراءُ
يَومٌ يَتيهُ عَلى الزَمانِ صَباحُهُ
وَمَساؤُهُ بِمُحَمَّدٍ وَضّاءُ
الحَقُّ عالي الرُكنِ فيهِ مُظَفَّرٌ
في المُلكِ لا يَعلو عَلَيهِ لِواء.
- قصيدة: “بأبي وأمي أنت يا خير الورى” للشاعر صلاح عبد الله:
بأبي وأمي أنت يا خير الورى
وصلاةُ ربي والسلامُ معطرا
يا خاتمَ الرسل الكرام محمدٌ
بالوحي والقرآن كنتَ مطهرا
لك يا رسول الله صدقُ محبةٍ
وبفيضها شهِد اللسانُ وعبّرا
لك يا رسول الله صدقُ محبةٍ
فاقتْ محبةَ كل مَن عاش على الثرى
لك يا رسول الله صدقُ محبةٍ
لا تنتهي أبداً ولن تتغيرا
لك يا رسول الله منا نصرةٌ
بالفعل والأقوال عما يُفترى
نفديك بالأرواح وهي رخيصةٌ
من دون عِرضك بذلها والمشترى
للشر شِرذمةٌ تطاول رسمُها
لبستْ بثوب الحقد لوناً أحمرا
قد سولتْ لهمُ نفوسُهم التي
خَبُثَتْ ومكرُ القومِ كان مدبَّرا
تبّت يداً غُلَّتْ بِشرّ رسومِها
وفعالِها فغدت يميناً أبترا
الدينُ محفوظٌ وسنةُ أحمدٍ
والمسلمون يدٌ تواجِه ما جرى
أوَ ما درى الأعداءُ كم كنا إذا
ما استهزؤوا بالدين جنداً مُحضَرا
الرحمةُ المهداةُ جاء مبشِّرا
ولأفضلِ كل الديانات قام فأنذرا
ولأكرمِ الأخلاق جاء مُتمِّماً
يدعو لأحسنِها ويمحو المنكرا
صلى عليه اللهُ في ملكوته
ما قام عبدٌ في الصلاة وكبّرا
صلى عليه اللهُ في ملكوته
ما عاقب الليلُ النهارَ وأدبرا
صلى عليه اللهُ في ملكوته
ما دارت الأفلاكُ أو نجمٌ سرى
وعليه من لدن الإلهِ تحيةٌ
رَوحٌ وريحانٌ بطيب أثمرا
وختامُها عاد الكلامُ بما بدا
بأبي وأمي أنت يا خيرَ الورى
أناشيد في حب الرسول محمد
- أنشودة: “ما لي يا طه ما لي”:
ما لي يا طه ما لي
في الورى غيرك ما لي
صلِّي يا باري على الهادي
وكلِّ الصحبِ والآلِ
يا مصطفى الرحمنِ
يا صفوةَ الدَّيانِ
يا معدنَ الإحسانِ
طورًا في كل حالِ
صلِّي يا باري على الهادي
وكلِّ الصحبِ والآلِ
- أنشودة: “قمر سيدنا النبي”:
وأجمل منك لم تره قط عينٌ
وأطيب منك لم تلد النساءُ
خلقت مبرأً من كل عيبٍ
كأنك قد خلقت كما تشاءُ
قمرٌ قمرٌ قمرٌ سيدنا النبي، قمرٌ
وجميلْ وجميلْ وجميل سيدنا النبي وجميلْ
وكفُّ المصطفى كالورد ناديوعطرها يبقى إذا مسَّ الأيادي
وعمَّ ناولها كلَّ العبادِ
حبيب الله يا خير البرايا
قمرٌ قمرٌ قمرٌ سيدنا النبي، قمرٌ
وجميلْ وجميلْ وجميل سيدنا النبي وجميلْ
ولا ظلَّ له بل كان نوراً
تنتال الشمس منه والبدور
ولم يكن الهدى لولا ظهوره
وكل الكون أنار بنور طه
قمرٌ قمرٌ قمرٌ سيدنا النبي، قمرٌ
وجميلْ وجميلْ وجميل سيدنا النبي وجميلْ
- أنشودة: “نسمات هواك لها أرج”:
نسمات هواك لها أرجُ
تحيا وتعيش بها المهجُ
ما الناس سوى قوم عرفوكَ
وغيرهم همج همجُ
دخلوا فقراء إلى الدنيا
وكما دخلوا منها خرجوا
قوم فعلوا خيرًا فعلوا
وعلى درج العليا درجوا
يا بدر علام الهجر دجى
فالقلب لفقدك ينزعجُ
لا أعتب قلب الغافل عنك
فليس على الأعمى حرجُ
يا مدعياً لطريقهم
بادر فطريقك منعرجُ
تخشى المولى وتنام الليل
لعمرك ذا فعل سمجُ
- أنشودة: “سوى الله”:
الله الله الله الله
ما لنا مولى سوى الله
كلما ناديت يا هو
قال يا عبدي أنا الله
زحزحي الحجب فقلبي
غاب في ظلمة ذنبي
نظرة في العمر حسبي
تجعل الميت حيّا
كلما ناديت يا هو
قال يا عبدي أنا الله
كنت في الباب وحيدا
حاشا ترميني طريدا
من يلُذ كان سعيدا
فيك ما كان شقيا
الله الله الله الله
ما لنا مولى سوى الله
كلما ناديت يا هو
قال يا عبدي أنا الله
كلما ناديت يا هو
قال يا عبدي أنا الله