أدعية مستمدة من السنة النبوية الشريفة

أدعية من السنة النبوية للهداية

أدعية من السنة النبوية للهداية
أدعية من السنة النبوية للهداية

كان النبي محمد – صلى الله عليه وسلم – دائم الحرص على طلب الهداية من الله – تعالى -، حيث كان يدعو الله ليثبّت قلبه على الدين. ومن الأدعية التي كان يرددها ما يلي:

  • من أبرز أدعية النبي – صلى الله عليه وسلم -: (يَا مُقَلِّبَ القُلُوبِ، ثَبِّتْ قَلْبِي عَلَى دِينِكَ).
  • عن عمران بن الحصين، أن النبي علم أباه كلمتين يدعو بهما: (اللَّهُمَّ أَلْهِمْني رُشْدِي، وَأَعِذْنِي مِنْ شَرِّ نَفْسِي).
  • وقد روى العباس بن عبد المطلب – رضي الله عنه – أنه قال: يا رسول الله، علمني شيئًا أسأله الله – تعالى -، فقال: (سلوا الله العافية، فمكثت أيامًا ثم جئت وقلت: يا رسول الله، علمني شيئًا، فقال لي: يا عباس، يا عم رسول الله، سلوا الله العافية في الدنيا والآخرة).

أدعية من السنة النبوية للمغفرة

أدعية من السنة النبوية للمغفرة
أدعية من السنة النبوية للمغفرة

إن الاستغفار وطلب المغفرة من الله – تعالى – هو من العبادات العظيمة، وقد وردت في العديد من الآيات القرآنية والأحاديث النبوية الشريفة. ومن هذه الأدعية ما يلي:

  • قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم -: (سَيِّدُ الِاسْتِغْفارِ: اللَّهُمَّ أنْتَ رَبِّي، لا إِلَهَ إِلَّا أنْتَ، خَلَقْتَنِي، وأنا عَبْدُكَ، وأنا عَلَى عَهْدِكَ ووَعْدِكَ ما استَطَعْتُ، أَبُوءُ لَكَ بِنِعْمَتِكَ عَلَيَّ، وأَبُوءُ لَكَ بِذَنْبِي، فاغْفِرْ لِي، فإنَّه لا يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلَّا أَنْتَ، أَعُوذُ بِكَ مِن شَرِّ ما صَنَعْتُ). ومن قالها حين يمسي ثم مات، دخل الجنة، أو كان من أهل الجنة، وإذا قالها حين يصبح ومات من يومه كان مثله.
  • وعن أبي موسى الأشعري – رضي الله عنه – أن النبي – صلى الله عليه وسلم – كان يدعو بهذا الدعاء: (اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي خَطِيئَتي وَجَهْلِي، وإسْرَافِي في أَمْرِي، وَما أَنْتَ أَعْلَمُ به مِنِّي، اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي جِدِّي وَهَزْلِي، وَخَطَئِي وَعَمْدِي، وَكُلُّ ذلكَ عِندِي، اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي ما قَدَّمْتُ وَما أَخَّرْتُ، وَما أَسْرَرْتُ وَما أَعْلَنْتُ، وَما أَنْتَ أَعْلَمُ به مِنِّي، أَنْتَ المُقَدِّمُ وَأَنْتَ المُؤَخِّرُ، وَأَنْتَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ).

أدعية من السنة النبوية لزوال الهموم

أدعية من السنة النبوية لزوال الهموم
أدعية من السنة النبوية لزوال الهموم

كان النبي – عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم – يتعوذ من الهم والحزن في أذكار الصباح والمساء، حيث كان يدعو الله – تعالى – لإزالة همومه وتفريج كرباته. ومن تلك الأدعية:

  • قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم -: (مَا أَصَابَ أَحَدًا قَطُّ هَمٌّ وَلَا حُزْنٌ فَقَالَ: اللَّهُمَّ إِنِّي عَبْدُكَ، ابْنُ عَبْدِكَ، ابْنُ أَمَتِكَ، فِي قَبْضَتِكَ، نَاصِيَتِي بِيَدِكَ، مَاضٍ فِيَّ حُكْمُكَ، عَدْلٌ فِيَّ قَضَاؤُكَ، أَسْأَلُكَ بِكُلِّ اسْمٍ هُوَ لَكَ، سَمَّيْتَ بِهِ نَفْسَكَ، أَوْ أَنزَلْتَهُ عَلَى أَحَدٍ فِي كِتَابِكَ، أَوْ عَلَّمْتَهُ أَحَدًا مِنْ خَلْقِكَ، أَوِ اسْتَأْثَرْتَ بِهِ فِي عِلْمِ الْغَيْبِ عِنْدَكَ، أَنْ تَجْعَلَ الْقُرْآنَ رَبِيعَ قَلْبِي، وَنُورَ صَدْرِي، وَجَلَاءَ حُزْنِي، وَنُورَ بَصَرِي، وَذَهَابَ هَمِّي. إلا أذهَبَ اللهُ عَزَّ وَجَلَّ هَمَّهُ وَحُزْنَهُ وأَبْدَلَهُ مَكَانَهُ فَرَحًا).
  • وعن أنس بن مالك – رضي الله عنه – أن رسول الله – صلى الله عليه وسلم – كان يقول: (اللَّهُمَّ إنِّي أعُوذُ بِكَ مِنَ العَجْزِ والكَسَلِ، والجُبْنِ والبُخْلِ والهَرَمِ، وأَعُوذُ بِكَ مِن عَذابِ القَبْرِ، وأَعُوذُ بِكَ مِن فِتْنَةِ المَحْيا والمَماتِ).

أدعية من السنة النبوية لأموات المسلمين

أدعية من السنة النبوية لأموات المسلمين
أدعية من السنة النبوية لأموات المسلمين

حث النبي – صلى الله عليه وسلم – على الدعاء لأمواتنا ولأموات المسلمين، ومن الأدعية التي وردت في هذا السياق:

  • كان النبي – صلى الله عليه وسلم – يقول إذا صلى على الميت: (اللهم اغفر لحيينا وميتينا، وشاهدينا وغائبينا، وصغيرينا وكبيرينا، وذكرينا وأنثانا، اللهمَّ مَنْ أحْيَيْتَهُ منَّا فاحيِهِ على الإسلامِ، ومن توفيتَهُ منَّا فتوفَّهُ على الإيمانِ، اللهم لا تَحْرِمْنا أجرَهُ، ولا تُضِلَّنا بعدَهُ).
  • (اللَّهُمَّ، اغْفِرْ له وَارْحَمْهُ، وَاعْفُ عَنْهُ وَعَافِهِ، وَأَكْرِمْ نُزُلَهُ، وَوَسِّعْ مُدْخَلَهُ، وَاغْسِلْهُ بمَاءٍ وَثَلْجٍ وَبَرَدٍ، وَنَقِّهِ مِنَ الخَطَايَا كما يُنَقَّى الثَّوْبُ الأبْيَضُ مِنَ الدَّنَسِ، وَأَبْدِلْهُ دَارًا خَيْرًا مِن دَارِهِ، وَأَهْلًا خَيْرًا مِن أَهْلِهِ، وَزَوْجًا خَيْرًا مِن زَوْجِهِ، وَقِهِ فِتْنَةَ القَبْرِ وَعَذَابَ النَّارِ).

أدعية من السنة النبوية بعد الصلاة

أدعية من السنة النبوية بعد الصلاة
أدعية من السنة النبوية بعد الصلاة

تُعد دقائق ما بعد الصلاة من أبرز الأوقات التي ينبغي على المسلم استغلالها للدعاء والذكر، فهي من الأوقات التي يُرجى فيها استجابة الدعاء. ومن تلك الأدعية:

  • كان من دعاء النبي – صلى الله عليه وسلم -: (اللَّهُمَّ أَعِنِّي عَلَى ذِكْرِكَ، وَشُكْرِكَ، وَحُسْنِ عِبَادَتِكَ).
  • قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم -: (من سبّح الله دُبر كل صلاة ثلاثًا وثلاثين، وحمد الله ثلاثًا وثلاثين، وكبّر الله ثلاثًا وثلاثين، فتلك تسع وتسعون، ويقول تمام المئة: لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير، غُفرت خطاياه ولو كانت مثل زبد البحر).

أدعية من السنة النبوية للرزق

أدعية من السنة النبوية للرزق
أدعية من السنة النبوية للرزق

إن كثرة الذكر والاستغفار والدعاء، من أسباب الرزق للإنسان. وقد دعا النبي – صلى الله عليه وسلم – الله دائمًا بالرزق. ومن هذه الأدعية:

  • عن معاذ بن جبل – رضي الله عنه – قال: قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم -: أَلا أُعلِّمُكَ دعاءً، تدعو به لو كان عليك مثلُ جبلِ أُحُدٍ دَيْنًا لأدَّاه اللهُ عنك؟ قل يا معاذُ : (اللهمَّ مالكَ الملكِ تُؤتي الملكَ مَن تَشاءُ، وتنزعُ الملكَ مِمَّن تَشاءُ، وتُعِزُّ مَن تَشاءُ، وتَذِلُّ مَن تَشاءُ، بيدِكَ الخيرُ إنَّك على كُلِّ شيءٍ قَدِيرٌ، رحمنُ الدنيا والآخرةِ ورحيمُهما، تعطيهما مَن تَشاءُ، وتمنعُ منهما مَن تَشاءُ، ارحمْني رحمةً تُغنيني بها عن رحمةِ مَن سواك).
  • (اللهم إني أعوذ بك من الهم والحزن وأعوذ بك من العجز والكسل وأعوذ بك من الجبن والبخل وأعوذ بك من غلبة الدين وقهر الرجال).

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *