أهمية دراسة الجغرافيا الزراعية وتأثيرها على الزراعة والتنمية الزراعية

أهمية الجغرافيا الزراعية

أهمية الجغرافيا الزراعية
أهمية الجغرافيا الزراعية

تتعدد أهمية الجغرافيا الزراعية وتعتمد على عدة عوامل، والتي سنوضحها فيما يلي:

التوزيع

التوزيع
التوزيع

تتعلق أهمية الجغرافيا الزراعية بتحليل التوزيع المكاني والزماني للمحاصيل والثروة الحيوانية والأنشطة الزراعية، نتيجة للاختلاف في أنماط الزراعة والتربية الحيوانية حسب الموقع والزمان.

التركيز

التركيز
التركيز

تظهر أهمية التركز المكاني للظواهر الزراعية في وجود محاصيل ذات تركيزات مختلفة (عالية ومنخفضة) في منطقة واحدة أو أكثر. وهذا يستدعي دراسة الأسباب التي تؤدي إلى هذه الكثافة من قِبَل الجغرافيين الزراعيين.

التغير

التغير
التغير

أدى التغير الزماني والمكاني في أنماط المحاصيل والثروات الحيوانية إلى سعي المزارعين لتحسين عائداتهم الزراعية من خلال اعتمادهم على الابتكارات الحديثة.

التوحيد

التوحيد
التوحيد

تسهم الجغرافيا الزراعية في تحقيق تنوعات الإنتاجية الزراعية في مختلف المناطق، عبر جهود الجغرافيين الزراعيين لتوحيدها.

الصناعة

الصناعة
الصناعة

تُعتبر الزراعة صناعة فعالة تطبق فيها قوانين زيادة العائد في كل من البلدان المتقدمة والنامية، وهو ما يعكس أهمية كبيرة للزراعة في الأعمال التجارية. وبالتالي، يُصبح من الضروري على الجغرافيين العمل على تحديد العقبات التي تعترض نمو هذا القطاع كعمل تجاري زراعي.

مفهوم الجغرافيا الزراعية

مفهوم الجغرافيا الزراعية
مفهوم الجغرافيا الزراعية

تُعرف الجغرافيا الزراعية كأحد فروع الجغرافيا التي تتناول تحليل التغيرات الجغرافية المؤثرة على النشاط الزراعي وتوزيعه على المناطق الزراعية. وقد مثلت الزراعة جزءًا أساسيًا من حياة الإنسان منذ العصور القديمة، حيث كانت محور اهتمام العديد من الحضارات مثل حضارة بلاد الرافدين وحضارة مصر القديمة.

تُمثل التنمية الزراعية نهج حياة وعلمًا منهجيًا يتعامل مع مواقع الإنتاج، مما يجعل من الجغرافيا الزراعية أداة لوصف وشرح التمايز المكاني.

تعتبر الجغرافيا الزراعية أساسًا هامًا في دراسة التوزيع المكاني للظواهر الزراعية، حيث تفسر هذه التوزيعات من خلال تفاعل العديد من العوامل البيئية وأنماط توزيع المحاصيل، موضحة العلاقة بين الأسباب والنتائج.

تطور الجغرافيا الزراعية

تطور الجغرافيا الزراعية
تطور الجغرافيا الزراعية

منذ أواخر الثمانينات والتسعينات، شهدت الجغرافيا الزراعية تراجعًا في اعتبارها كمجال بحث محوري، إذ تم تناولها كتفرع ضمن دراسات الجغرافيا الريفية، حيث تم تضمين قضايا متنوعة من إدارة الموارد الطبيعية إلى القضايا الاجتماعية، مشمولة في إطار المناطق الريفية والمدن الصغيرة.

ساهم الاستخدام المتنوع للأنظمة الزراعية في الأراضي القابلة للزراعة بمرور الزمن في إعادة تركيز الانتباه على الجغرافيا الزراعية التقليدية، بالتزامن مع التحولات الجوهرية في الاهتمامات الاجتماعية والتي كان لها تأثير واضح على الدراسات المرتبطة بالجغرافيا الزراعية، وخاصة الجغرافيا الاقتصادية.

أدت بعض الروابط الاقتصادية إلى استدامة الصحة والنظم الغذائية، مما ساهم في انتشار الزراعة الصناعية الحديثة globally.

أصبح التنوع في المناطق الزراعية واضحاً منذ السبعينيات، إذ تسلّط الجغرافيا الزراعية الضوء على المزارع والزراعة بهدف إنتاج الغذاء والألياف والوقود.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *