أحاديث تتعلق بقول الحق
توجد العديد من الأحاديث النبوية التي تبرز أهمية قول الحق، وفيما يلي بعض من هذه الأمثلة:
- قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (ألا لا يمنع أحدَكم مخافةُ الناس أن يقولَ الحقَّ إذا رآه).
- قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (إنه سيخرجُ أناس يتحدثون بالحقِّ لا يجتازون حَلْقَهم، يخرجون من الحق كما يخرج السهم من الرميّة).
- دعاء الرسول -عليه السلام-: (اللهم بعلمك الغيب، وقدرتك على الخلق، أحيِني ما علمت أن الحياة خير لي، وتوفني إذا كانت الوفاة خير لي، أسألك خشيتك في الغيب والشهادة، وكلمة الحق في الغضب والرضا).
- روى أبو ذر الغفاري -رضي الله عنه-: (أوصاني خليلي -يقصد النبي صلى الله عليه وسلم- بسبعٍ، ومن ضمنها: وأن أتحدث بمُرِّ الحق، وألا تأخذني بالله لومة لائم).
- قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (أي الجهاد أفضل؟ قال: كلمة حق عند سلطان جائر).
- ورد في حديث ضعيف عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (نعم العطية كلمة حق تسمعها، ثم تحملها إلى أخ لك مسلم؛ فتعلّمها إياه).
- وجاء في حديث ضعيف عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (ما من صدقة أحب إلى الله من قول الحق).
قوله تعالى (قول الحق)
جاء في كتاب الله -سبحانه وتعالى- قوله: (ذلك عيسى ابن مريم قول الحق الذي فيه يمترون)، حيث يسلط الضوء على قصة مريم وعيسى منذ ابتعادها عن أهلها في مكان بعيد، وحتى حملها له وولادتها، وكيف أنه تكلم في المهد في مواجهة ما قيل عنها.
وهذه هي حقيقة عيسى بن مريم (قول الحق)، على عكس ما ذكره اليهود -لعنهم الله- بأنه جاء من سفاح، أو ما ادعت به النصارى من كونه الله أو ابن الله، أو أنّه ثالث ثلاثة، فكل ذلك يدعو للسخرية والكذب، وليس له دليل يثبت صحته.
عبارات حول قول الحق
إليكم بعض العبارات التي تدور حول مفهوم قول الحق:
- الحق يزعج الذين اعتادوا على نشر الباطل حتى صدقوه.
- الحق لا يمكن أن ينتصر إلا بمواجهة الباطل، والحقيقة لا تخاف النقاش.
- الأشخاص الذين يدافعون عن الحق بالقوة، لن يلبثوا إلا لحين وصولهم لما يريدون، ثم تصبح القوة وحدها دليلاً لهم.