تعتبر المحميات الطبيعية من أبرز الجهود التي تشرف عليها الهيئة السعودية للحياة الفطرية. تُعرف المحمية الطبيعية بأنها منطقة جغرافية محددة تهدف إلى المحافظة على الموارد الطبيعية المتجددة في البيئة. تحتوي المملكة العربية السعودية على العديد من هذه المحميات التي تُدار وتُراقب من قبل الحكومة.
دعم الاتحاد العالمي في حماية المناطق المحمية
استعانت المملكة العربية السعودية بالاتحاد العالمي في عدة مجالات، منها:
- إعداد الأبحاث الاجتماعية والدراسات الإحيائية لدعم جهود الحماية في المناطق المحمية.
- في عام 1991، أصدرت وثيقة من قبل الاتحاد العالمي تهدف إلى تعزيز التنمية في المناطق الريفية وحماية الحياة الفطرية داخل المملكة.
مبادرات المنظمة
تتضمن المبادرات المقترحة من قبل المنظمة ما يلي:
- أولاً، حماية خمسة وسبعين موقعًا بريًّا.
- ثانيًا، الإشراف على خمس وثلاثين محمية، تشمل خمسة عشر قائمة وعشرون مقترحة.
- الشرط يشمل الإشراف على أربعين موقعًا، سواء كانت مقترحة أو قائمة، من قبل منظومات مختلفة، بما في ذلك الحدائق الوطنية في مدينتي الطائف وعسير، بالإضافة إلى المناطق الخاصة بوزارة الشؤون الريفية.
الاتفاقيات الدولية
وافقت المملكة العربية السعودية على أربع اتفاقيات دولية تهدف إلى :
- حماية الحياة الفطرية ومواردها الطبيعية.
- المشاركة مع الأمم المتحدة لتعزيز التنوع البيولوجي.
- تنمية الأنواع البرية من الطيور المهاجرة والحفاظ عليها.
- تنظيم التجارة العالمية للأنواع المعرضة لخطر الانقراض من الحيوانات والنباتات.
أبرز المحميات المدارة من قبل الهيئة السعودية
تعتبر المحميات التالية من بين الأهم:
جزر الفرسان
- تقع هذه المحمية على بعد 42 كيلومترًا من جازان.
- تتكون من حوالي 84 جزيرة بمساحة تبلغ حوالي 5408 كيلومتر مربع.
- تُحتضن المحمية أنواعًا مختلفة من الطيور مثل البجع الرمادي وصقر الغروب، بالإضافة إلى مجموعة من الأشجار مثل السمر والبلسم والسدر والأراك.
مجامع الهضب
- تقع بالقرب من منطقة الرنية على بعد 80 كيلومترًا، بمساحة تصل إلى 2256 كيلومتر مربع.
- تحتوي على حوالي 48 نوعًا من النباتات، أهمها نبات السدر والسرح ونبات الطلح.
- تتميز بوجود جبال بركانية وبيئات صحراوية متنوعة.
محمية التيسية
- تقع في مدينة الرياض بمساحة 4272 كيلومتر مربع.
- تتضمن مجموعة من الأشجار مثل العوسج والطلح والسدر.
- تهدف إلى توطين أنواع معينة من الطيور مثل الحُباري، والتي تضم حوالي 32 نوعًا من بينها النوع العربي.
محمية الوعول
- تبعد عن مدينة الرياض بحوالي 180 كيلومترًا وتبلغ مساحتها 1840 كيلومتر مربع.
- تتميز بوجود هضبة تتخللها الأودية والشعاب، وتحتوي على طيور وزواحف وقوارض مثل الحجل الرملي.
نفوذ العريق
- تبلغ مساحة المحمية حوالي 2036 كيلومتر مربع.
- تتميز بوجود بيئات مناسبة لنمو فصائل معينة من الطيور مثل الحُباري، بالإضافة إلى السهول الرملية والجبال الجرانيتية.
محمية الطبيق
- تمتد مساحة المحمية إلى 12105 كيلومتر مربع.
- تحتوي على مجموعة من الأودية والجبال والشعاب، وتضم حيوانات مهددة بالانقراض مثل ظبي الريم والأرنب البري والذئب العربي.
محازة الصيد
- تبعد حوالي 180 كيلومترًا عن مدينة الطائف، بتقريب مساحة 2553 كيلومتر مربع.
- تركز المحمية على رعاية أنواع متعددة من الحيوانات مثل القطط الرملية والذئاب العربية، بجانب النسور الصلعاء والنسر الأسمر.
محمية الخنفة
- تبلغ مساحة المحمية حوالي 19339 كيلومتر مربع.
- تشمل أنواعًا متعددة من الحيوانات مثل الثعالب واليرابيع، وتحوي أشجارًا مثل الأرطى والأثل، بالإضافة إلى طيور كالكرون وطائر الحُباري.
محمية عروق
- تقع المحمية على مساحة 12787 كيلومتر مربع.
- تحتوي على حيوانات مثل الأرنب البري وطيور الحجل، بالإضافة إلى مجموعة من النباتات والزواحف كالضب.
الهيئة السعودية للحياة الفطرية
تأسست الهيئة في 12 رمضان 1406 هجريًا، وفي العام الماضي تم إلغاءها وإنشاء نظام وطني يهدف إلى التنمية والحفاظ على الحياة الفطرية.
مهام النظام الوطني
تتمثل المهام في:
- إصدار وثائق الحماية واقتراح إنشاء المحميات.
- إجراء أبحاث علمية تشمل مختلف الموضوعات البيئية، وخاصة المتعلقة بالنباتات والحيوانات في البيئة الطبيعية.
- مناقشة القضايا البيئية والحياتية من خلال اللقاءات والمؤتمرات مع الخبراء.
- جمع بيانات شاملة حول الأبحاث العلمية والمعرفة الحالية في المملكة.
- تطوير مشاريع وخطط تهدف إلى تنمية وحماية الحياة الفطرية، مع وضع التعليمات اللازمة لتنفيذها.
- تعزيز التعاون بين المنظمات الوطنية والوزارات لتحقيق الأهداف المشتركة.
أهداف النظام الوطني
تشمل الأهداف:
- الإدارة المستدامة للموارد الطبيعية.
- إعادة توطين الفصائل المهددة لمنع انقراضها.
أنظمة الهيئة السعودية
أصدرت المملكة أربعة أنظمة تهدف إلى حماية الحياة الفطرية، وهي:
نظام الهيئة السعودية
- تم إصداره في 12 رمضان 1406 هـ.
- يتناول كيفية تأسيس الهيئة وأغراضها، بالإضافة إلى القوانين الإدارية والفنية والمصادر المالية.
نظام المحميات الطبيعية
- صدر في 16 شوال 1415 هـ.
- يتضمن الأهداف والإجراءات اللازمة لحماية الحياة الفطرية.
- يحدد القوانين الخاصة بإنشاء المحميات وكيفية إدارتها.
نظام صيد الطيور والحيوانات البرية
- صدر في 16 ربيع الثاني 1420 هـ.
- يحدد شروط الحصول على رخصة صيد.
- يضع قيودًا على الصيد في مناطق المحميات.
نظام التجارة بالنباتات المستهدفة بالانقراض ومشتقاتها
- صدر في 6 ربيع الأول 1421 هـ.
- يقيّد التجارة بالنباتات الفطرية، ما لم تكن هناك رخصة تسمح بذلك.
- يحدد المنتجات المحظورة ويضع العقوبات للمخالفين.