تفسير حلم الثلج للمرأة الحامل
عندما تتجلى رؤية الثلج في أحلام المرأة الحامل خلال فصل الشتاء، فإن ذلك يُعتبر دليلاً على تفاؤلها بحدوث العديد من الخير والرزق في حياتها. حيث يُفَسَّر تساقط الثلج عليها في الحلم بأنه علامة على سهولة ويسر عملية الولادة. وإذا رأت أنها تحمل الثلج في يديها، فهذه دلالة على أنها ستستقبل طفلها في القريب العاجل. أما إذا كانت تمشي على الثلج، فقد يُنبئ ذلك بحصولها على مال قريب.
وإذا كانت المرأة الحامل تمشي بحذر شديد على أطراف أصابعها فوق الثلج مع شعورها بالبرد، فقد يُشير ذلك إلى توقع بعض التحديات أثناء الولادة. وفي حال رقصت فوق الثلج، فإن هذه الرؤية تعكس استقرارها النفسي وسعادتها. أما تناولها للثلج مع شعور بالبهجة، فهو يُبشر بفترة سعيدة مُقبلة، بينما إذا كان تناول الثلج يسبب لها ألمًا في الأسنان، فقد يُعبر ذلك عن المعاناة التي قد تصاحب حملها.
وعندما يكون سبب تناولها للثلج هو شعورها الشديد بالعطش، فذلك يُوحي بشوقها الكبير لملاقاة مولودها الجديد.
دلالة تساقط الثلج في المنام
يشير ابن سيرين في تفسيراته إلى أن رؤية الثلج في الأماكن المخصصة لتخزين الحبوب، مع تدفق الماء، تدل على البركة ووفرة الإنتاج الزراعي. كما أن تساقط الثلج في أوقات مناسبة وفي الأماكن المستفيدة منه يُشير إلى خصوبة وزيادة المحاصيل الزراعية.
أما إذا تساقط الثلج في أوقات غير مناسبة، أو في أماكن لا تستفيد من ذلك، فقد يكون الرمز لتجاوزات وظلم من المسؤولين وأصحاب السلطة. كما يُعتبر تراكم الثلج بشكل مُعيق للحياة رمزًا للظلم الواقع من القيادات أو معاناة تُصاب بها المجتمعات وتؤثر على أرزاقهم.
وعلاوة على ذلك، فإن رؤية الثلج يتساقط داخل المنازل أو الأماكن التجارية قد تعبر عن مواجهة الأمراض أو مشاكل كبيرة، بل وربما الموت. هذه الرؤية قد تعكس أيضًا تأخير السفر أو عرقلة التنقل، وأيضًا الجليد الذي يظهر في الحلم يمكن أن يُرمز إلى العواقب السلبية.
إذا رأت المرأة في منامها أن الثلج يتساقط عليها، فقد تُشير هذه الرؤية إلى رحلة مليئة بالتحديات. والشعور بالبرودة نتيجة الثلج في الحلم يعبر عن العوز والحاجة، بينما يُعتبر الثلج الخفيف أفضل من الثلج الكثيف، والثلج في وقته ومكانه الصحيح يُفضل على ظهوره في غير وقته ومكانه.
كما يرى النابلسي أن تساقط الثلج في أوقاته يُشير إلى كبح جماح الحساد وتيسير الأمور في مواجهة الأعداء، بينما إذا وقع في غير أوقاته، فقد يُشير إلى الأمراض الباردة مثل الشلل والفالج، وقد يتسبب في تعطيل مساعي المسافرين والعاملين في الرحلات. ويتفق النابلسي مع ابن سيرين في العديد من تفسيرات الثلج الأخرى.