أنواع التعليم الإلكتروني
التعليم الإلكتروني المتزامن
يمثل التعليم الإلكتروني المتزامن نمطاً من التعليم يتطلب حضور المعلم والطلاب في نفس الوقت، حيث تتم المحاضرات عبر شاشات الحاسوب. يتيح هذا النوع من التعليم اللقاء المباشر الذي يمكن خلاله تبادل الآراء والأسئلة، ويُجرى غالباً من خلال غرف للدردشة أو عبر استخدام الفصول الافتراضية، بالإضافة إلى أدوات تكنولوجية أخرى. من المزايا الرئيسية لهذا النوع هو إمكانية الحصول على تغذية راجعة فورية، مما يعزز من فاعلية العملية التعليمية ويقلل من الجهد والتكاليف المترتبة على الانتقال إلى مواقع الدراسة التقليدية مثل الجامعات أو المعاهد. مع ذلك، يتطلب التعليم المتزامن توفر أجهزة إلكترونية حديثة واتصال قوي بالإنترنت، لذا يُطلق عليه البعض “السهل المعقد”. من الأدوات المستخدمة في هذا النوع تشمل الأجهزة اللوحية البيضاء، ومؤتمرات الصوت والفيديو، بالإضافة إلى مجموعة من غرف الدردشة.
التعليم الإلكتروني غير المتزامن
يمثل التعليم الإلكتروني غير المتزامن نوعًا من التعليم لا يتطلب وجود المعلم والطالب في نفس الوقت، حيث يتم الحصول على المعرفة من خلال الإنترنت، والبريد الإلكتروني، ومجموعات من القوائم البريدية. يتميز هذا النوع بإمكانية الرجوع إلى المحتويات في أي وقت يحتاج فيه المتعلم إلى المعلومات. ومع ذلك، من أبرز عيوبه هو عدم وجود تغذية راجعة فورية، مما يجعل النقاش وطرح الأسئلة أكثر تعقيداً. تشمل الأدوات المستخدمة في التعليم غير المتزامن البريد الإلكتروني، والمنتديات، بالإضافة إلى الفيديو التفاعلي والشبكة العنكبوتية.
خصائص التعليم الإلكتروني
يتسم التعليم الإلكتروني بعدة خصائص، منها:
- إمكانية إجراء مناقشات بسبب البيئة التفاعلية، خصوصاً في النوع المتزامن.
- قدرة المعلم على إجراء استطلاعات بسيطة لمعرفة آراء الطلاب.
- إتاحة الفرصة للمتعلم للحصول على المعلومات من مصادر متعددة، مما يسهل فهمها بشكل أفضل.
- وجود أعداد كبيرة من الطلاب، مما يعزز من تبادل الآراء والمعلومات بشكل أكثر عمقاً ووسعة.