ألم في الخصية اليُسرى
تُعَتَبَر الخصية اليُسرى أكثر عرضة للإصابة بمجموعة من المشاكل الصحية بسبب الفروقات التشريحية التي تُميزها عن الخصية اليُمنى. لذا، نجد أن الألم غالبًا ما يظهر في الجانب الأيسر.
أسباب الألم في الخصية اليُسرى
تتعدد الأسباب التي قد تؤدي إلى ألم في الخصية اليُسرى، ومن أبرز هذه الأسباب:
- التهاب الخصية: (بالإنجليزية: Orchitis) والذي ينشأ عادةً نتيجة عدوى بكتيرية أو فيروسية.
- انفتال الخصية: (بالإنجليزية: Testicular torsion) الذي يحدث نتيجة التواء الحبل المنوي داخل الخصية.
- دوالي الخصية: (بالإنجليزية: Varicoceles) وتظهر عندما تنتفخ الأوردة في الخصية.
- القيلة المائية: (بالإنجليزية: Hydrocele) وهي أكثر شيوعًا بين الرضع، وتحدث عند امتلاء النسيج الرقيق المحيط بالخصيتين بسائل أو دم، مما يؤدي عادةً إلى انتفاخ كيس الصفن.
- إصابات الخصية: حيث يمكن أن تتعرض الخصيتان للإصابة أثناء ممارسة الرياضة أو نتيجة حوادث معينة.
علاج ألم الخصية
يعتمد علاج ألم الخصية على معالجة السبب الأساسي للألم. فيما يلي مجموعة من الطرق العلاجية المستخدمة لتخفيف ألم الخصية:
- تناول مسكنات الألم مثل الإيبوبروفين (بالإنجليزية: Ibuprofen) والأسبرين (بالإنجليزية: Aspirin) والأسيتامينوفين (بالإنجليزية: Acetaminophen).
- تناول مضادات الاكتئاب ثلاثية الحلقات التي قد يصفها الطبيب، مثل الأميتريبتيلين (بالإنجليزية: Amitriptyline).
- استخدام المضادات الحيوية، مثل دوكسيسايكلين (بالإنجليزية: Doxycycline) والكوينولون (بالإنجليزية: Quinolones)، لمعالجة الألم الناتج عن العدوى البكتيرية مثل التهاب الخصية البكتيري.
- تدخل جراحي في بعض الحالات، اعتمادًا على سبب الألم، مثل استئصال الخصية (بالإنجليزية: Orchiectomy) أو استئصال البربخ (بالإنجليزية: Epididymectomy).
الوقاية من ألم الخصية
يوجد عدد من الطرق والنصائح الوقائية التي يمكن اتباعها لتقليل خطر الإصابة بالعوامل المسببة لألم الخصية، ومن أبرزها:
- التأكد من أخذ لقاح النكاف، حيث يساعد ذلك في تقليل خطر الإصابة بالتهاب الخصية الفيروسي.
- استخدام معدات وقائية مناسبة خلال الأنشطة الرياضية لحماية الخصية من الإصابات.
- استعمال الواقي الذكري للحد من خطر الإصابة بالأمراض المنقولة جنسيًا، والتي قد تؤدي إلى التهاب الخصية أو التهاب البربخ (بالإنجليزية: Epididymitis).