الأم
تعد الأم رمز الحب والعطاء، فهي الحامية لابنها من المخاطر، والساهرة على راحته عند المرض. تُعنى برعايته في مراحل طفولته، وتدعو له بالخير في شبابه، وتفخر بنجاحاته. إن فضل الأم عظيم، ولا يمكن إنكاره من قبل أي إنسان، فهي نعمة كبرى عظيمة. ورغم أن الشعراء قد نظموا قصائد كثيرة للتعبير عن فضل الأم، إلا أن الكلمات لا تفيها حقها. الأم هي الوحيدة التي تحمل حبًا صادقًا في قلبها، وتتمنى الأفضل لأبنائها. فلنحمد الله على وجود الأم في حياتنا، ومن الجميل أن نقبل يديها كل يوم وندعو لها. في هذا المقال، سنستعرض بعضًا من أجمل العبارات والقصائد التي تتحدث عن الأم.
أروع ما قيل عن حب الأم
- الأمهات أوطان صغيرة، ففي كل أم وطن نسمو به ونفخر.
- أنتي من تُشكلين حياتي، أمي.
- في أغلب الأوقات، سأجد أمي على حق.
- أمي هي مصدر السعادة والأمل في حياتي، وأفضل ملاذ لي في الصعوبات.
- اسألني عن الحب، سأجيبك: قلب أمي.
- لا يهمني من أجواء العيد شيئ سوى سعادة والدتي.
- بينما يسعى الناس وراء الأمور الجميلة، أنا أبحث عن تلك اللحظات الهادئة في عينيكِ.
- لا شيء يمنحني الحب أكثر من قلب أم تتقبل كل شيء من أجلي.
- أراك اليوم أجمل من أي وقت مضى، فقد استقيت من حبك.
- لا أحد مثلك يا أمي، فأنت قمر لياليي، ونور صباحي، بك أعيش، وعلي يديك تعلمت معنى الحب الحقيقي.
- رغم غياب الأصدقاء والأحبة، ستظلين أنت الوطن، يا أمي.
- أنتِ مرجع الأمان ونبع الحنان في حياتي.
- لا يُمكن لأحد أن يُشبه أمي، فهي الصديقة الحقيقية والحبيبة التي ألقاها دائمًا بين أحضاني.
- تبدو الحياة فارغة دون أمي، ووجودها ينقذني من الألم.
- تحية إلى أمي، أول الأوطان وآخر المنافي.
خواطر عن الأم
الخاطرة الأولى:
إن لكل شخص منا مشاعر جياشة يمكن أن تتخللها الحب والكره والعطف، لكن أصدق وأجمل هذه المشاعر هو حب الأم لولدها، فهو من أسمى أنواع الحب. الطفل يجد صعوبة في التعبير عن مشاعره تجاه من حملته في أحشائها. يظل يسأل نفسه: “كيف أُعبر عن حبي لها؟ وكيف أصف شكري لها، وهي من سهرت الليالي لأجلي؟ وفي لحظات الضعف، أمي هي من تجلب لي القوة والطمأنينة. ثمانية وعشرون حرفًا قد تعجز عن وصف عظمة أمي، فهي الوحيدة التي ستظل تحبك مهما كانت الظروف. لذا، بارك الله فيمن لديه أم وأظهر لها محبتك ودعها تشعر بمدى تقديرك لها، فالأم لا تتكرر، وسرعان ما يمكن أن نندم على أي إساءة لها.
الخاطرة الثانية:
حين أرى التجاعيد على وجهك، تخونني الكلمات ويعجز لساني عن التعبير. أمي، ضميني إليكِ، فأنتِ الصدر الوحيد الذي يخفف عني هموم الحياة. يدكِ المباركة هي الملاذ الذي أحتاجه في صعوباتي. أشتاق إلى لمساتك وعطفك، فأنتِ الحكاية المؤثرة في حياتي، ولا يهم كم أكبر، سأظل دائماً طفلك المدلل.
الخاطرة الثالثة:
أنتِ من تفانتِ في إسعادي، وكُنت وحدكِ القوة التي حولت كل الصعوبات إلى سهول وأزهار، أمي، أنتِ أجمل ما يُقال عن الحب.
قصيدة “خمس رسائل إلى أمي”
كتب الشاعر نزار توفيق قباني، المعروف بشعره الرومانسي، قصيدته الشهيرة “خمس رسائل إلى أمي”. وُلِد نزار قباني في 21 مارس 1923، وبدأ كتابة الشعر في سنّ مبكرة. وتخرّج من كلية الحقوق قبل أن يعمل في السلك الدبلوماسي. عُرف بإصداره لمجموعات شعرية عديدة. وفي هذه القصيدة، يعبر عن مشاعره تجاه والدته والتي يقول فيها:
صباح الخير يا جميلة…
صباح الخير أمي…
مضى عامان على ابني الذي أبحر…
برحلته المليئة بالذكريات.
ما زلت أتذكر كل شيء، وكل تفاصيل الحياة…
يا أمي، أنا الولد الذي أبحر ولا زالت عروسة السكر تعيش في خيالي.
أتأمل كيف أصبحت أباً، ولم أكبر بعد؟
أرسل لك سلامًا من قلب مدريد وأتساءل عن أخبارك.
كيف حال تلك الطفلة التي كانت محبوبة والدك؟…
معلومات وتأملات كثيرة أود أن أشاركك إياها، أمي الحبيبة.
مضى عامان… وأنتِ لا زلتِ تسكنين في أفكاري، يا أغلى ما أملك.