أهمية التعليم المتمازج
تتجلى أهمية التعليم المتمازج من خلال النقاط التالية:
- يعتبر هذا النوع من التعليم الأسلوب الأمثل لتحضير الطلاب لعالم تتسم فيه المعرفة بالمرونة والتطور المستمر، حيث لم تعد المعلومات حقائق ثابتة.
- تجاوز التعليم حدود حفظ المعلومات والإجابات على الاختبارات، ليشمل البحث عن مصادر موثوقة وتطبيق المعرفة في الحياة العملية.
- لم يعد المعلم هو المصدر الوحيد للمعرفة؛ إذ تحول دوره من ناقل للمعرفة إلى ميسر يمد الطلاب بالدعم والإرشاد ليصبحوا متعلمين مدى الحياة.
- أطلق التعليم نفسه من قيود الزمان والمكان، فلم تعد المدرسة المكان الوحيد للتعلم، كما أن التعليم لا يتوقف بخروج الطلاب من المدرسة، مما يتطلب إعدادهم للاستمرار في التعلم.
- يعتبر التعليم المتمازج حلاً مثالياً خلال الأوبئة، كما أثبتت جائحة كورونا التي ساهمت في تعزيز التعليم الإلكتروني في مؤسساتنا التعليمية.
- أسهم في رفع مستوى التحصيل الأكاديمي للطلاب.
- ساعد في توفير الوقت والجهد والتكلفة.
- عزّز شعور الطلاب بالمساواة في فرص التعليم.
- يعمل التعليم المدمج على زيادة دافعية الطلاب للتعلم وتطوير مهاراتهم المعرفية والأدائية.
مفهوم التعليم المتمازج
التعليم المتمازج، المعروف أيضًا بالتعليم المدمج، هو نهج يضيف أبعادًا جديدة وقيّمة لعملية التعليم، حيث يجمع بين التعليم الإلكتروني وأساليبه مع التعليم التقليدي في الفصول الدراسية. تعتمد هذه الطريقة على دمج أدوات التعليم الإلكتروني في الدروس النظرية والعملية.
يتضمن وجود المعلم في الفصل بينما يتواجد الطلاب في منازلهم، حيث يستخدمون الحواسيب ووسائل التعلم عبر الإنترنت أو تطبيقات التواصل الإلكتروني للتفاعل مع المعلم، لتحقيق الأهداف المنشودة من الدرس، والذي يعرف بأنه نمط التعليم الوجهي.
نتيجة لذلك، لم يعد التعليم المتمازج مقتصرًا على مفهوم التلقين المباشر داخل الغرف الصفية، بل أصبح متاحًا في أي وقت ومكان، متواكبًا مع تطورات تكنولوجيا المعلومات والذكاء الاصطناعي.
شروط نجاح التعليم المتمازج
- يرتكز نجاح التعليم المتمازج على توافر الأدوات اللازمة، مثل شبكة الإنترنت، والأجهزة الإلكترونية بما في ذلك الحواسيب المكتبية واللابتوب والأجهزة المحمولة، بالإضافة إلى ضرورة وجود المعرفة الكافية لدى المعلمين والطلاب وأولياء الأمور حول كيفية استخدام هذه الأدوات.