تحديد المشكلة بدقة
من الضروري أن يحرص الفرد على فهم المشكلة المطروحة بشكل شامل. قد تظهر العديد من الأعراض، ولكن يجب التركيز على تحديد السبب الجذري للمشكلة بدلاً من الانشغال بالظواهر الثانوية. يتعين على الشخص السعي للإجابة عن التساؤلات التالية: ما هي المشكلة الفعلية؟ ما المعلومات المتاحة حيال هذا الموضوع؟ ما هو الوقت المتبقي للإصلاح والحل؟ هل يمكن التغاضي عن هذه المشكلة؟ من هم الأشخاص أو المصادر التي يمكن أن تسهم في إيجاد أساليب وحلول فعالة للمشكلة؟
أخذ استراحة من المشكلة
يمكن اعتبار فترة من الهدنة أو الاستراحة مع المشكلة نقطة انطلاق لرؤية جديدة تساعد في إيجاد الحل المناسب:
- السعي للحصول على معلومات جديدة عبر التوقف عن التفكير في الحل، مما يساعد العقل على الاسترخاء والتركيز على الذكريات التي قد تكون مرتبطة بالمشكلة وتم تجاهلها سابقاً. يمكن أن تكون هذه الطريقة فعّالة في استرجاع معلومات مفيدة تساعد في حل المسألة.
- تجربة النسيان الانتقائي، حيث تؤدي الاستراحة من المشكلة إلى شعور بالراحة، مما يمنح الشخص فهماً جديداً ويساعد في تحديد نهج متجدد لحلها.
- إعادة تنظيم المشكلة عن طريق توظيف طريقة جديدة لرؤية المشكلة، مما يسهل الوصول إلى الحلول.
خطوات معالجة المشكلات
هناك مجموعة من الخطوات التي يمكن اتباعها لمعالجة مجموعة متنوعة من المشكلات، منها:
- صياغة المشكلة بشكل واضح.
- فهم العوائق التي قد تتسبب فيها هذه المشكلة.
- تحديد ما يمكن للفرد التحكم فيه وما لا يمكنه فعله.
- التأكد من جمع كافة المعلومات والبيانات المتعلقة بالمشكلة التي قد تُساعد في الوصول إلى الحل المناسب.
- تدوين خيارات الحلول الممكنة لمراجعتها واختيار الأنسب منها.
تقييم الحل المختار
عندما يقوم الشخص بتطبيق الحل الذي تم اختياره من بين الحلول المقترحة، يجب عليه أن يراقب ويقيّم النتائج والتبعات المترتبة على هذا الاختيار. من المهم التأكد مما إذا كان هذا هو الحل الأمثل للمشكلة. يجب أن يتجنب الشخص التقييم الفوري وينتظر فترة من الزمن للتأكد من مدى صحة الخيار المتخذ.