التعب والإرهاق
يُعتبر الشعور بالتعب والإرهاق وفقدان الطاقة من أكثر الأعراض شيوعًا المرتبطة بالعلاج الكيميائي (بالإنجليزية: Chemotherapy). ويتضمن هذا الإعياء شعورًا بالدوار، والارتباك، بالإضافة إلى صعوبة ممارسة الأنشطة اليومية. يتميز هذا الشعور بأنّه قد يستمر لفترات طويلة، حتى بعد الحصول على قسط من الراحة، وقد يمتد لأسابيع أو حتى أشهر بعد انتهاء العلاج.
فقدان الشهية
غالبًا ما تتعرض شهية المرضى لتغيرات نتيجة العلاج الكيميائي، مما يؤثر أيضًا على مذاق الطعام. قد يُصاب المريض بالغثيان (بالإنجليزية: Nausea) بعد عدة ساعات من تلقي العلاج، وقد يترافق هذا الإحساس مع القيء. ويمكن أن يصف الطبيب أدوية مضادة للقيء (بالإنجليزية: Antiemetic) للتخفيف من هذه الأعراض، حيث إنّ فقدان الشهية قد يؤدي إلى الجفاف الناتج عن عدم الحصول على كميات كافية من السوائل.
ضعف المناعة
بعد العلاج الكيميائي، يصبح المرضى أكثر عرضة للإصابة بالعدوى نتيجة لتأثير العلاج على خلايا المناعة السليمة في الجسم. كما قد تطول مدة العدوى في حالة الإصابة بها، مما يستدعي مراقبة دقيقة.
تساقط الشعر
يؤثر العلاج الكيميائي سلبًا على بصيلات الشعر، مما يؤدي إلى ضعفها وتساقط الشعر. تستمر هذه الظاهرة خلال فترة العلاج، ولكن لحسن الحظ، غالبًا ما ينمو الشعر من جديد بعد انتهاء العلاج. يُعتبر تساقط الشعر شائعًا، حيث يحدث بنسبة تصل إلى 65% من المرضى الذين يتلقون العلاج الكيميائي.
الإسهال
يُعتبر الإسهال من الآثار الجانبية الشائعة للعلاج الكيميائي، وغالبًا ما يترافق مع تشنجات في البطن وانتفاخ، بالإضافة إلى الحاجة الملحة للتبرز، وقد يعاني البعض من الإسهال المائي (بالإنجليزية: Watery diarrhea). كما يُحتمل أن يواجه المريض مظاهر مؤقتة من عدم تحمل اللاكتوز (بالإنجليزية: Lactose intolerant).
جفاف الفم وتقرحات الفم
بعد جلسات العلاج الكيميائي، قد يعاني المرضى من جفاف الفم وظهور تقرحات، مما يجعل تناول الأطعمة والمشروبات مهمة صعبة. يُنصح بالاهتمام اليومي بصحة الفم من خلال استخدام منتجات العناية الفموية، التي تساعد على الحفاظ على نظافة الفم وتقليل فرص ظهور التقرحات.
آثار جانبية إضافية
هنالك العديد من الآثار الجانبية الأخرى التي قد تصاحب العلاج الكيميائي، ومنها:
- سهولة النزيف وظهور الكدمات.
- فقر الدم (بالإنجليزية: Anemia).
- الإمساك.
- مشاكل عصبية وعضلية تشمل الخدران والوخز والألم.
- تغيرات في البشرة والأظافر مثل جفاف البشرة وتغير لونها.
- مشكلات في الكلى مع تغيرات في البول والمثانة.
- اضطرابات في التركيز والانتباه.
- مشاكل تتعلق بالخصوبة (بالإنجليزية: Fertility problems).