أسباب السكتة القلبية المفاجئة
يعتبر عدم انتظام ضربات القلب هو العامل الرئيسي وراء حدوث السكتة القلبية المفاجئة، حيث تؤثر هذه الحالة سلباً على قدرة القلب على ضخ الدم إلى أجزاء الجسم المختلفة بسبب اضطراب النشاط الكهربائي. هناك مجموعة من العوامل التي قد تزيد من خطر الإصابة بالسكتة القلبية، ومن أهمها:
- تشوهات القلب الخلقية: يكون الأشخاص الذين يعانون من تشوهات قلبية منذ الولادة أكثر عرضة للإصابة بالسكتة القلبية، حتى بعد إجراء عمليات جراحية لعلاج هذه الحالات.
- متلازمة مارفان: تسبب هذه المتلازمة، التي تُعتبر حالة وراثية، تمدد بعض أجزاء القلب مما يؤدي إلى ضعفه.
- متلازمة كيو تي الطويلة ومتلازمة بروغادا: تؤدي هاتان المتلازمتان إلى عدم انتظام ضربات القلب.
- اعتلال عضلة القلب: يؤثر هذا المرض على قوة القلب من خلال زيادة حجم وسمك عضلة القلب.
- مرض الشريان التاجي: يُعتبر هذا المرض أكثر الأسباب شيوعاً للسكتة القلبية المفاجئة لدى الأفراد الذين تتجاوز أعمارهم 35 عاماً.
- عوامل أخرى: يزيد خطر الإصابة بالسكتة القلبية بالنسبة للنساء اللواتي تزيد أعمارهن عن 55 عاماً، والرجال الذين تتجاوز أعمارهم 45 عاماً. كما تزداد المخاطر في حال وجود تاريخ عائلي للإصابة بالسكتة القلبية أو أمراض القلب، فضلاً عن التعرض لنوبة قلبية سابقة.
أعراض السكتة القلبية
تتميز أعراض السكتة القلبية بالشدة والمفاجأة. إليكم بعض هذه الأعراض:
- فقدان الوعي.
- صعوبة في التنفس.
- توقف النبض.
- حدوث انهيار مفاجئ.
كما يمكن أن تظهر بعض العلامات قبل حدوث السكتة القلبية المفاجئة، ومنها:
- الشعور بالضعف العام.
- التقيؤ.
- ضيق التنفس.
- الشعور بخفقان في القلب أو ألم في الصدر.
الفرق بين السكتة القلبية والنوبة القلبية
تتفاوت مفاهيم السكتة القلبية والنوبة القلبية، على الرغم من اعتقاد العديد من الأشخاص أنها تعني الشيء نفسه. تحدث السكتة القلبية عندما يتوقف القلب عن النبض بشكل مفاجئ غير متوقع، وهي مشكلة ترتبط بالنشاط الكهربائي للقلب. بينما النوبة القلبية تحدث نتيجة انسداد تدفق الدم إلى القلب، مما يعتبر مسألة تتعلق بالدورة الدموية.